رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
سورة الأنفال
1 – { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة ” فاتقوا الله ” مستأنفة . “بينكم”: مضاف إليه مجرور بالكسرة. جملة “إن كنتم مؤمنين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله ، أي : إن كنتم مؤمنين فاتقوا الله .
2 – { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
جملة الشرط صلة الموصول الاسمي لا محل لها. “زادتهم إيمانا”: فعل ماض، ومفعولاه: الهاء و “إيمانا”. وجملة “يتوكلون” معطوفة على جملة الشرط “وإذا تليت عليهم…” لا محل لها.
3 – { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
“الذين يقيمون”: الموصول بدل من الموصول السابق في محل رفع. الجار ” مما ” متعلق بـ ” ينفقون ” .
4 – { أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ }
“هم” ضمير فصل لا محل له، “حقا”: نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة لمصدر محذوف تقديره: إيمانا حقا. “عند ربهم” الظرف متعلق بنعت لـ”درجات”، وجملة “لهم درجات” حال من الضمير المستتر في “المؤمنون” في محل نصب.
5 – { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ }
“كما”: الكاف نائب مفعول مطلق أي: الأنفال ثابتة لله ثبوتا مثل ثبوت إخراجك، و”ما” مصدرية، “بالحق” متعلق بمحذوف حال من مفعول “أخرجك” ، وجملة “وإن فريقًا من المؤمنين لكارهون” حال من الكاف في “أخرجك” في محل نصب.
6 – { يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ }
قوله “بعدما تبيَّن”: “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة “يجادلونك” حال من الضمير المستتر في “كارهون”، وجملة “كأنما يساقون” حال ثانية من الضمير المستتر في “كارهون”، و “كأنما” كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة “وهم ينظرون” حال من نائب الفاعل من الواو في “يُساقون”.
7 – { وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ }
جملة “وإذ يعدكم” مستأنفة، وجملة “يعدكم” مضاف إليه، “إذ ” اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، والمصدر المؤول “أنها لكم” بدل من “إحدى” أي: كونها لكم، والمصدر المؤول “أن غير ذات” مفعول ” ودَّ “. والمصدر المؤول ” أن يحق ” مفعول ” يريد ” .
8 – { لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }
قوله “ليحق”: اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد اللام، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ “يقطع”، و “الحق” مفعول به. قوله “ولو كره”: الواو حالية، عطفت هذه الحال على حال مقدرة والتقدير: في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من الإحقاق المفهوم من قوله “ليحق”.
9 – { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ }
“إذ” اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرا، وجملة “تستغيثون” مضاف إليه، والجار “من الملائكة” متعلق بنعت لألف، و “مردفين” نعت ثانٍ لألف، والمصدر المؤول “أني ممدكم” منصوب على نزع الخافض الباء.
10 – { وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
“إلا” للحصر، و “بشرى” مفعول ثانٍ لـ”جعله”. وقوله “ولتطمئن”: الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام معطوف على “بشرى”، وجُرَّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل؛ فإن فاعل الجَعْلِ اللهُ، وفاعل الاطمئنان القلوب. والجار “من عند الله” متعلق بالخبر، و”إلا” للحصر، وجملة “وما النصر إلا من عند الله” مستأنفة.
11 – { إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ }
“إذ يغشيكم” بدل من “إذ” في الآية (9) و “أمنة” مفعول لأجله. والجار “من السماء” متعلق بحال من “ماء”، والمصدر المؤول “ليطهركم” مجرور باللام متعلق بـ”يُنزل” ، والمصدر المؤول “وليربط” معطوف على المصدر السابق أي: للتطهير وللربط.
12 – { إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ }
” إذ يوحي” : اسم ظرفي بدل من { إِذْ يُغَشِّيكُمُ } ، والمصدر “أني معكم” منصوب على نزع الخافض الباء. وجملة “فثبِّتوا” معطوفة على المصدر المؤول : “أني معكم” ، وجملة “سألقي” معترضة بين الفعلين المتعاطفين ،وجملة “فاضربوا” معطوفة على “فثبتوا” في محل جزم. والجار “منهم” متعلق بحال من “كل” ، و “كل” مفعول به.
13 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
المصدر “بأنهم شاقوا” مجرور متعلق بخبر المبتدأ “ذلك” . “من” اسم شرط مبتدأ، وجملة “ومن يشاقق” مستأنفة لا محل لها.
14 – { ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ }
اسم إشارة مبتدأ، وخبره محذوف أي: العقاب، واللام للبعد، و “كم” للخطاب. وقوله “فذوقوه”: الفاء للعطف، وفعل أمر، وجملة “فذوقوه” معطوفة على جملة ” ذلكم العقاب ” ، والواو في “وأن للكافرين” عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره حتم. أي: كون العذاب للكافرين حتم ، وجملة المصدر المؤول وخبره معطوفة على الجملة المستأنفة “ذلكم العقاب”.
15 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، “زحفا” مصدر في موضع الحال، “الأدبار” مفعول ثانٍ، وجملة “لقيتم” في محل جر مضاف إليه.
16 – { وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
“من” اسم شرط مبتدأ، “يومئذ”: “يوم” ظرف زمان متعلق بـ”يولِّهم”، “إذٍ” اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، والتنوين للتعويض عن جملة ، “دبره” مفعول ثانٍ، “إلا” للحصر، “متحرفا” : مستثنى من عموم الأحوال ، وهي في الأصل استثناء من حال محذوفة أي : ومن يولِّهم ملتبسا بأية حال إلا حال كذا، الجار “لقتال” متعلق بـ”متحرفا”، الجار “من الله” متعلق بنعت لـ”غضب”، وجملة “مأواه جهنم” معطوفة على جواب الشرط، وقوله “وبئس المصير” : الواو مستأنفة ، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، والجملة مستأنفة.
17 – { فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا }
الفاء في “فلم” مستأنفة، “إذ رميت” ظرف زمان متعلق بـ”رميت” ، وجملة “ولكن الله قتلهم” معطوفة على جملة “لم تقتلوهم”، وجملة “وما رميت” معطوفة على جملة “لم تقتلوهم”، وجملة “ولكن الله رمى” معطوفة على جملة “وما رميت”. وقوله “وليبلي”: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي: وفعل ذلك ليبلي. وجملة “وفعل ذلك” معطوفة على جملة “ولكن الله رمى”. وقوله “بلاء” : نائب مفعول مطلق.
18 – { ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ }
“ذلكم” اسم إشارة مبتدأ ، وخبره محذوف أي: الأمر ، وجملة “ذلكم الأمر” مستأنفة لا محل لها. “وأن الله” الواو عاطفة، وحرف ناسخ واسمه، والمصدر المؤول معطوف على الجملة الاسمية، أي: ” ذلكم الأمر وأن الله موهن”.
19 – { وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ }
قوله “شيئا” : نائب مفعول مطلق أي : إغناء قليلا أو كثيرا ، وقوله “ولو كثرت” : الواو حالية، عطفت على حال محذوفة، والتقدير: في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله أي: ولو كثرت لن تغني عنكم ، وجملة ” ولو كثرت ” حالية من ” فئتكم “، والمصدر المؤول ” وأن الله … ” منصوب على نزع الخافض اللام أي: فعل كذا؛ لأن الله. وجملة “فعل” المقدرة معطوفة على جملة “لن تغني”.
20 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ }
“يا أيها الذين” منادى مبني على الضم، “ها” للتنبيه، والموصول عطف بيان. وجملة “وأنتم تسمعون” حالية من الواو في “تَوَلَّوا”.
21 – { قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ }
جملة “وهم لا يسمعون” حالية من الضمير في “نا” من ” سمعنا ” .
22 – { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ }
“عند الله”: ظرف مكان متعلق بـ “شر”، “الصم البكم” خبران لـ”إن”، والموصول نعت.
23 – { وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ }
الجار “فيهم” متعلق بحال من “خيرًا”، وجملة “ولو علم الله” معطوفة على جملة { إِنَّ شَرَّ } ، وجملة “ولو أسمعهم” معطوفة على جملة “لو علم الله”، وجملة “وهم معرضون” حالية من الواو في “تولَّوا” في محل نصب.
24 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
“إذا” ظرفية محضة متعلقة باستجيبوا ، وجملة “دعاكم ” مضاف إليه، والمصدر “أن الله يحول” سد مسد مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول في محل نصب.
25 – { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً }
قوله ” لا تصيبن”: “لا” ناهية، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم ، والنون لا محل لها، والفاعل ضمير هي، والموصول مفعول به، والنهي في الصورة للمصيبة، وفي المعنى للمخاطبين، والجملة معمولة لقول محذوف ، ذلك القول هو الصفة أي: فتنة مقولا فيها: “لا تصيبن” أي: لا تتعاطوا أسبابا تصيبكم فيها مصيبة لا تخص ظالمكم. وجملة “لا تصيبن” مقول القول في محل نصب. والتقدير: فتنة مقولا فيها كذا. والجار “منكم” متعلق بحال من الواو أي: ظلموا كائنين منكم، “خاصة” حال من المفعول، وهو الموصول أي: لا تصيبن الظالمين خاصة بل تعمهم وتعُمُّ غيرهم.
26 – { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
“إذ” اسم ظرفي مفعول به. وجملة “أنتم قليل” مضاف إليه، “مستضعفون” خبر ثان، والجار بعده متعلق به، وجملة “تخافون” خبر ثالث، وجملة “لعلكم تشكرون” مستأنفة لا محل لها، والمصدر “أن يتخطفكم” مفعول به.
27 – { لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
جملة “وأنتم تعلمون” حالية من الواو في “تخونوا”.
28 – { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
المصدر “أنما أموالكم” سدَّ مسدَّ مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول، وجملة “عنده أجر” خبر “أن”.
29 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، وجملة “والله ذو الفضل” مستأنفة.
30 – { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
جملة “وإذ يمكر” مستأنفة، “إذ” مفعول لاذكر مقدرا. وجملة ” يمكرون ” مستأنفة ، وجملة “والله خير الماكرين” معطوفة على جملة “يمكر الله”.
31 – { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
جملة “لو نشاء لقلنا” مستأنفة في حيز القول. وكذا جملة “إن هذا إلا أساطير” ، و “إن” نافية ، و “إلا” للحصر، و “أساطير” خبر.
32 – { وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً }
قوله “وإذ قالوا”: معطوف على “إذ” في الآية (30). “اللهم”: منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب، والميم للتعويض من (يا) ، “هو” ضمير فصل لا محل له، و “الحق” خبر كان، والجار “من عندك” متعلق بمحذوف حال من “الحق”.
33 – { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
اللام في “ليعذبهم” للجحود ، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان، والتقدير: مريدا للتعذيب. وجملة “وأنت فيهم” حالية من الهاء في “يعذبهم”، وجملة “وهم يستغفرون” حالية من الهاء في “معذبهم” في محل نصب.
34 – { وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
الواو استئنافية، “ما” اسم استفهام مبتدأ، والجار خبر، والمصدر منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة “وهم يصدون” حالية من الهاء في “يعذبهم”، وجملة “وما كانوا أولياءه” معطوفة على جملة “وهم يصدون”، وجملة “إن أولياؤه إلا المتقون” مستأنفة، “إن” نافية ، و “إلا” للحصر. وجملة “ولكن أكثرهم لا يعلمون” معطوفة على المستأنفة لا محل لها.
35 – { وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
“عند البيت”: ظرف مكان متعلق بحال من “صلاتهم”، وجملة “فذوقوا” مستأنفة ، و “ما” في قوله “بما كنتم” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ”فذوقوا”.
36 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
المصدر المؤول “ليصدوا” مجرور متعلق بـ”ينفقون” ، والجار متعلق بالفعل، جملة “فسينفقونها” مستأنفة، والجار “عليهم” متعلق بحال من “حسرة”. والجار “إلى جهنم” متعلق بالفعل “يحشرون”، وجملة الموصول مستأنفة .
37 – { لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ }
المصدر المؤول “ليميز” مجرور متعلق بـ { يُحْشَرُونَ } ، “بعضه” بدل من “الخبيث”. والجار “على بعض” متعلق بالمفعول الثاني لـ”يجعل”، “جميعا” حال من “الخبيث”، والجار “في جهنم” متعلق بالمفعول الثاني ليجعل.
38 – { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ }
جملة “إن ينتهوا” مقول القول في محل نصب، و”ما” اسم موصول نائب فاعل.
39 – { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
“تكون” فعل ماض تام، و “فتنة” فاعله، “انتهوا” فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل والجار “بما” متعلق بالخبر “بصير”.
40 – { وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
المصدر “أن الله مولاكم” سدَّ مسدَّ مفعولي علم، وجملة “نعم المولى” مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي: الله.