رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
41 – { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ }
“ما” موصول اسم “أن”، الجار “من شيء” متعلق بحال من “ما”. وقوله “فأن لله”: الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط، والمصدر مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: واجب. وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، وقوله “يوم التقى” بدل من “يوم” الأول.
42 – { إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ }
“إذ” اسم ظرفي مفعول لاذكروا مقدرا. وجملة “أنتم بالعدوة” مضاف إليه في محل جر، وقوله “والركب أسفل منكم”: الواو عاطفة، “الركب” مبتدأ، و”أسفل” ظرف مكان متعلق بالخبر، والجار “منكم” متعلق بـ”أسفل”. وقوله “ليقضي”: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بالفعل، والمصدر مجرور باللام متعلق بالفعل “تلاقيتم” مقدرًا ، وجملة “ولكن تلاقيتم” معطوفة على جملة الشرط، والجار “ليهلك” بدل من “ليقضي” والموصول “مَنْ” فاعل. والجار “عن بينة” متعلق بـ “يحيا”.
43 – { إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ }
“إذ” اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرًا، و”يريكهم” فعل مضارع متعدّ إلى مفعولين الكاف والهاء، والجار “في منامك” متعلق بالفعل، و “قليلا” حال من الهاء، وجملة الشرط معطوفة على جملة “يريكهم” في محل جر، واللام في “لتنازعتم ” لزيادة الربط ، والجار “في الأمر” متعلق بـ”تنازعتم”. وجملة “ولكن الله سلَّم” معطوفة على جملة “ولو أراكهم” في محل جر.
44 – { وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }
الواو عاطفة، “إذ” اسم ظرفي معطوف على { إِذْ يُرِيكَهُمُ } . والواو في “يريكموهم” للإشباع لا محل لها، و “إذ التقيتم”: ظرف زمان متعلق بالفعل قبله، والمصدر “ليقضي” مجرور متعلق بـ “يقلِّلكم”، وجملة “كان” نعت “أمرا” في محل نصب. وجملة “ترجع” مستأنفة. والجار “إلى الله” متعلق بـ”ترجع”.
45 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، وجملة “لقيتم” في محل جر مضاف إليه، و”كثيرا” نائب مفعول مطلق، وجملة “لعلكم تفلحون” مستأنفة لا محل لها.
46 – { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ }
قوله “فتفشلوا”: الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم تنازع ففشل، وجملة “تفشلوا” صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
47 – { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }
“بطرًا” مفعول لأجله، و “ما” في قوله “بما يعملون” مصدرية، والمصدر متعلق بالخبر ، وجملة “والله بما يعملون محيط” مستأنفة لا محل لها.
48 – { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ }
“إذ” مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بالخبر، “اليوم” كذلك، والجار “من الناس” متعلق بمحذوف حال من الضمير في “لكم”، وجملة “وإني جار لكم” معطوفة على مقول القول. وجملة “فلما تراءت الفئتان” معطوفة على المستأنفة: “إذ زين”، وجملة “إني أرى” مستأنفة في حيز القول في محل نصب.
49 – { إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
“إذ يقول” بدل من “إذ” في الآية السابقة، “هؤلاء” اسم إشارة مفعول به، و”دينهم” فاعل مؤخر، “مَن” اسم شرط مبتدأ، وجملة “يتوكل” خبره ، وجملة الشرط مستأنفة.
50 – { وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }
“إذ” ظرف زمان متعلق بـ”ترى”، “الذين” موصول مفعول مقدم، و”الملائكة” فاعل مؤخر، جملة “يضربون” حال من “الملائكة”، وجواب الشرط محذوف أي: لرأيت أمرًا عظيمًا، “ذوقوا” مقول القول لقول محذوف في محل نصب، وجملة القول المقدرة “يقولون” معطوفة على جملة “يضربون” في محل نصب.
51 – { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ }
الجارّ “بما” متعلق بالخبر. والمصدر المؤول “وأن الله” معطوف على “ما” المجرورة الموصولة، و”ظلام” بناء مبالغة. والباء في خبر ليس زائدة .
52 – { كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ }
الجار “كدأب” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير: دأب هؤلاء كدأب. وجملة “دأبهم كدأب” مستأنفة . وجملة “كفروا” تفسيرية للدأب.
53 – { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
المصدر “بأن الله” متعلق بالخبر. “يك” فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، “مغيرًا” خبر كان، “نعمة” مفعول به لاسم الفاعل “مُغَيِّرًا”، والمصدر “أن يغيِّروا” مجرور بـ”حتى” متعلق بـ “مغيرًا” ، والجار “بأنفسهم” متعلق بالصلة المقدرة. والمصدر “وأن الله سميع” معطوف على المصدر السابق “أن الله لم يكُ مُغيرًا”.
54 – { كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ }
الجار “كدأب” الجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير ” دأبهم كدأب ” وجملة “كذَّبوا” تفسيرية للدأب لا محل لها. جملة “وكل كانوا” معطوفة على الاستئنافية “دأبهم كدأب”.
55 – { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
الظرف “عند” متعلق بـ”شَرّ” ، “الذين” خبر إنَّ، وجملة “فهم لا يؤمنون” معطوفة على الصلة “كفروا” لا محل لها، وجملة “لا يؤمنون” خبر “هم”.
56 – { الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ }
“الذين عاهدت” بدل من الموصول السابق، الجار “منهم” متعلق بحال من الموصول، وجملة “وهم لا يتقون” معطوفة على جملة “ينقضون”.
57 – { فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
“فإمَّا تثقفنهم”: الفاء عاطفة، “إما” مُؤَلَّفَة من “إنْ” الشرطية و “ما” الزائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والجملة معطوفة على {إِنَّ شَرَّ } … ، والجار “في الحرب” متعلق بـ”تثقفنهم” ، “خلفهم” ظرف متعلق بالصلة المقدرة. وجملة “لعلهم يذَّكَّرون” مستأنفة لا محل لها.
58 – { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ }
الجارّ “من قوم” متعلق بحال من “خيانة”، والجار “على سواء” متعلق بحال من الفاعل والمفعول معًا ، وجملة “إن الله لا يحب” مستأنفة.
59 – { وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ }
قوله “ولا يحسبن”: الواو مستأنفة، “لا” ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون في محل جزم، ومفعوله الأول محذوف تقديره: أنفسهم، وجملة “سبقوا” مفعول ثانٍ. وجملة “إنهم لا يعجزون” مستأنفة لا محل لها.
60 – { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ }
“ما” اسم موصول مفعول به، والجار “من قوة” متعلق بحال من الموصول، جملة “ترهبون” حالية من فاعل “أعدوا”، وقوله “وآخرين”: اسم معطوف على “عدوكم”، والجار “من دونهم” متعلق بنعت لآخرين. وجملة “لا تعلمونهم” نعت ثانٍ لآخرين، وجملة “الله يعلمهم” نعت ثالث. وقوله “وما تنفقوا من شيء”: الواو مستأنفة، “ما” شرطية مفعول به، والفعل مجزوم، الجار “من شيء” متعلق بنعت لـ “ما” ، الجار “في سبيل” متعلق بنعت لـ”شيء” ، وجملة “وأنتم لا تظلمون” حالية من الضمير في “إليكم” في محل نصب.
61 – { إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
جملة “إنه هو السميع” مستأنفة، “هو” توكيد للهاء في “إنه” و “السميع العليم ” خبران لـ “إن”.
62 – { وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ }
المصدر المؤول “أن يخدعوك” مفعول به، جملة “هو الذي” مستأنفة لا محل لها.
63 – { وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
جملة الشرط مستأنفة لا محلَّ لها، الجار “في الأرض” متعلق بالصلة المقدرة. “جميعًا” حال من “الأرض”، وجملة “ولكنَّ الله ألف” معطوفة على جملة “ما ألَّفْت” ، وجملة “إنه عزيز” مستأنفة.
64 – { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
“ومن اتبعك” اسم موصول مبتدأ خبره (كذلك) مقدرًا ، والجار “من المؤمنين” متعلق بحال من الكاف في “اتبعك”.
65 – { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ }
جملة الشرط مستأنفة في حيز جواب النداء ، “عشرون” اسم يكن، وحُذِفَ تمييز العدد . و “مائتين” مفعول به منصوب، والجار “من الذين” متعلق بنعت لـ “ألفًا”، وجملة “لا يفقهون” نعت لـ”قوم”.
66 – { الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ }
“الآن” ظرف زمان متعلق بـ “خفف” مبني على الفتح، والمصدر المؤول سدّ مسدّ مفعولي علم. جملة ” فإن يكن ” مستأنفة لا محل لها. والجار “بإذن الله” متعلق بحال من الواو في “يغلبوا”.
67 – { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا }
المصدر “أن يكون” اسم كان، والجار “لنبي” متعلق بالخبر، وجملة “تريدون” مستأنفة لا محل لها.
68 – { لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
“لولا” حرف امتناع لوجود، و “كتاب” مبتدأ، خبره محذوف تقديره: موجود، والجار “من الله” متعلق بنعت لـ”كتاب”، وجملة “سبق” نعت ثانٍ.
69 – { فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا }
الفاء في “فكلوا” عاطفة على مقدر، أي: أبحت لكم الغنائم فكلوا. وجملة “أبحت” المقدرة مستأنفة، والجار “مما” متعلق بـ “كلوا”، “حلالا” مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، أي: كلوا طعامًا حلالا.
70 – { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ }
“النبي” عطف بيان، الجار “في أيديكم” متعلق بالصلة المقدرة، الجار “من الأسرى” متعلق بحال من الموصول، وجملة الشرط مقول القول في محل نصب . “خيرًا” الثانية مفعول ثان . الجار “ممَّا ” متعلق بـ”خيرًا” .
71 – { وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ }
جملة “وإن يريدوا” معطوفة على جواب النداء السابق .
72 – { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ }
جملة ” أولئك بعضهم أولياء بعض ” خبر “إن”. قوله “ما لكم من ولايتهم من شيء”: “ما” نافية مهملة، الجار “لكم” متعلق بالخبر، الجار “من ولايتهم” متعلق بحال من “شيء”، و”شيء” مبتدأ ، و “من” زائدة، وجملة “ما لكم شيء” خبر “الذين”، والمصدر “حتى يهاجروا” متعلق بمحذوف خبر “شيء”، وجملة “فعليكم النصر” جواب الشرط. والجار “إلا على قوم” متعلق بحال من المستثنى المحذوف أي: إلا النصر كائنًا على قوم. جملة “بينكم وبينهم ميثاق” نعت لـ”قوم” في محل جر.
73 – { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ }
“بعضهم” مبتدأ ثانٍ، خبره “أولياء”، وجملة “بعضهم أولياء بعض” خبر ” الذين “. وجملة “إن لا تفعلوه تكن” مستأنفة لا محل لها، “تكن” فعل مضارع تام .
74 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
جملة “أولئك هم المؤمنون” خبر “الذين”، “هم” ضمير فصل، “حقًا” نائب مفعول مطلق، أي: المؤمنون إيمانًا حقًا، وجملة “لهم مغفرة” خبر ثانٍ للمبتدأ “الذين”.
75 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ }
بُنِيَتْ “بعدُ” لقطعها عن الإضافة، قوله “فأولئك”: الفاء زائدة، ولحقت جملة الخبر تشبيهًا للموصول بالشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ. وجملة “بعضهم أولى ببعض” خبر المبتدأ “أولو”. الجار “ببعض” متعلق بـ “أولى”.