يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

سورة التوبة

1 – { بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
“براءة من الله”: خبر لمبتدأ محذوف أي: هذه براءة، والجار متعلق بنعت لـ”براءة” ، والجار “إلى الذين” متعلق بنعت ثان لـ”براءة”، الجار “من المشركين” متعلق بحال من العائد المحذوف أي: عاهدتموهم كائنين من المشركين.

2 – { فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ }
جملة “فسيحوا” معطوفة على جملة “هذه براءة” لا محل لها، “أربعة” ظرف زمان متعلق بـ “سيحوا”، والمصدر “أنكم غير معجزي” سدّ مسدّ مفعولَيْ علم، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم.

3 – { وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
قوله “وأذان”: الواو عاطفة، “أذان” خبر لمبتدأ محذوف أي: وهذا أذان، والجملة معطوفة على جملة “هذه براءة” لا محل لها، والجارّ “من الله” متعلق بنعت لـ “أذان”، والجار “إلى الناس” متعلق بنعت ثان لـ “أذان”، والجار “يوم” متعلق بنعت ثالث لـ “أذان”، والمصدر “أن الله بريء” منصوب على نزع الخافض الباء. وقوله “ورسوله”: الواو عاطفة، ومبتدأ، خبره محذوف، أي: ورسوله بريء كذلك، والجملة معطوفة على المفرد “بريء” في محل رفع، من قبيل عطف الجملة على المفرد، فقد أخبر عن الله بخبرين، الأول: براءته من المشركين، والثاني براءة رسوله.جملة “فإن تبتم” مستأنفة. المصدر “أنكم غير معجزي” سدّ مسدّ مفعولَيْ علم. وجملة “وبشِّر” مستأنفة.

4 – { إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ }
“إلا الذين”: مستثنى متصل من “الذين عاهدتم”. الجار “من المشركين” متعلق بحال من العائد المقدر، و”نقص” تعدى إلى مفعولين: “الكاف، شيئًا”. وجملة “فأتموا” مستأنفة، والجار “إلى مدتهم” متعلق بحال من “عهدهم” .

5 – { فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ }
جملة الشرط مستأنفة ، “إذا” ظرفية شرطية تتعلق بمعنى الجواب ، ولا تتعلق بالجواب نفسه؛ لأن الفاء لا يعمل ما بعدها فيما قبلها . “حيث” ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ “اقتلوا”، والواو في “وجدتموهم” للإشباع، و “كل مرصد” منصوب على نزع الخافض (على). جملة الشرط “فإن تابوا” معطوفة على جملة الشرط قبلها .

6 – { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ }
“أحد” فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجارّ “من المشركين” متعلق بنعت لـ “أحد”، وجملة “استجارك” تفسيرية. “مأمنه” مفعول ثان، والمصدر “بأنهم قوم” مجرور متعلق بخبر المبتدأ “ذلك” ، وجملة “ذلك بأنهم قوم” مستأنفة لا محل لها.

7 – { كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ }
“كيف”: اسم استفهام حال، “يكون” فعل مضارع ناقص، والجار “للمشركين” متعلق بالخبر، والظرف “عند الله” متعلق بنعت لـ “عهد”، و “الذين” مستثنى مبني على الفتح في محل نصب. قوله “فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم”: الفاء عاطفة، “ما” اسم شرط ظرف زمان متعلق باستقاموا. والتقدير: أيَّ زمان استقاموا لكم فاستقيموا لهم. وجملة “فما استقاموا” معطوفة على جملة الصلة قبلها.

8 – { كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }
“كيف” اسم استفهام حال أي: كيف لا تقاتلونهم؟ والواو حالية، جملة “وإن يظهروا” حالية من الواو في “تقاتلونهم” المقدرة. وقوله “إلا”: مفعول به، جملة “يرضونكم” مستأنفة، جملة “وأكثرهم فاسقون” معطوفة على الفعلية “تأبى قلوبهم”.

9 – { إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “إنهم ساء” مستأنفة، “ما” اسم موصول فاعل ساء ، والمخصوص بالذم محذوف أي: عملهم.

10 – { لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ }
جملة “لا يرقبون” خبر ثان لـ “إن” في الآية السابقة. “هم” ضمير فصل لا محل لها، وجملة “وأولئك هم المعتدون” معطوفة على جملة “لا يرقبون”.

11 – { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
جملة “فإن تابوا” مستأنفة، وقوله “فإخوانكم” : الفاء رابطة لجواب الشرط، “إخوانكم” خبر لمبتدأ محذوف أي: فهم إخوانكم، والجار “في الدين” متعلق بإخوانكم؛ لما فيه من معنى الفعل، وجملة “فهم إخوانكم” جواب الشرط في محل جزم. وجملة “ونفصل” مستأنفة، وجملة “يعلمون” نعت لقوم .

12 – { وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ }
جملة “وإن نكثوا” معطوفة على جملة { فَإِنْ تَابُوا } ، جملة “إنهم لا أيمان لهم” حالية من “أئمة الكفر” ، وجملة “لعلهم ينتهون” مستأنفة.

13 – { أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
“ألا” حرف عرض وتحضيض، جملة “وهم بدءوكم” معطوفة على جملة “هَمُّوا”. “أول مرة”: ظرف زمان. وجملة “فالله أحق” جواب شرط مقدر أي: إن خشيتم أحدا فالله أحق. وجملة “إن كنتم مؤمنين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.

14 – { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ }
” يعذِّبهم” فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر ومفعوله.

16 – { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
“أم” المنقطعة، وتُقَدَّر بـ بل والهمزة. والمصدر “أن تُتْرَكوا” سدّ مسدّ مفعولَيْ حسب. وقوله “ولَمَّا يعلم”: الواو حالية، وحرف جازم، وفعل مضارع مجزوم، والجارّ “منكم” متعلق بحال من فاعل “جاهدوا”، الجار “من دون” متعلق بالمفعول الثاني لـ “اتخذ” ، و”ما” في قوله “بما تعملون” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ “خبير”.

17 – { مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ }
المصدر “أن يعمروا” اسم كان. والجار “للمشركين” متعلق بخبرها. “شاهدين” حال من المشركين، والجارَّان: “على أنفسهم”، “بالكفر” متعلقان بـ “شاهدين”. جملة “وهم خالدون” معطوفة على “حبطت أعمالهم” في محل رفع.

18 – { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
“إنما” كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة “فعسى أولئك أن يكونوا” معطوفة على جملة “إنما يعمر”. و “عسى” فعل ماض ناسخ ، و “أولئك” اسمها. والمصدر “أن يكونوا” خبر عسى.

19 – { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ }
الجار “كمن” متعلق بمفعول ثان لـ”جعل” ، وجملة “لا يستوون” مستأنفة.

20 – { الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
“الذين” موصول مبتدأ، خبره “أعظم” ، و “درجة” تمييز، والظرف “عند” متعلق بـ”أعظم” ، “هم” ضمير فصل لا محل له، وجملة ” وأولئك هم الفائزون” معطوفة على “أعظم” من قبيل عطف الجملة على المفرد.

21 – { يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ }
جملة “يبشرهم” خبر ثان للمبتدأ “أولئك” المتقدم ، الجاران “لهم فيها نعيم”: متعلقان بخبر المبتدأ “نعيم”، وجملة “لهم فيها نعيم” نعت لـ”جنات”.

22 – { خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
“خالدين”: حال من الضمير في { لَهُمْ } المتقدمة، والجار “فيها”، والظرف “أبدًا” متعلقان بالحال “خالدين”. وجملة “عنده أجر” خبر “إن” في محل رفع.

23 – { لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
“أولياء” مفعول ثان منصوب، وجملة “إن استحبوا” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجار “منكم” متعلق بمحذوف حال من فاعل “يتولهَّم”، وجملة “ومن يتولهم” معطوفة على جواب النداء لا محل لها.

24 – { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا }
جملة “اقترفتموها” نعت لـ”أموال” ، والواو في “اقترفتموها” للإشباع لا محل لها، وقوله “أحبَّ” خبر كان، وجملة “فتربَّصوا” جواب الشرط.

25 – { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ }
اللام في “لقد” واقعة في جواب قسم مقدر. وقوله “ويوم”: الواو عاطفة، “يوم” اسم معطوف على محل (مواطن) متعلق بما تعلَّق به، عطف ظرف الزمان من غير واسطة (في) على ظرف المكان المجرور بها ، والتقدير : ونصركم الله يوم حنين ، وقوله “إذ”: ظرف زمان بدل من “يوم”، وجملة “أعجبتكم” مضاف إليه. وقوله “شيئا”: نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله “بما رحبت” : “ما” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ “ضاقت”، “مدبرين” حال من التاء.

26 – { ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ }
الجار “على رسوله” متعلق بـ”أنزل” ، وجملة “لم تروها” نعت لـ “جنودا”، وجملة “وذلك جزاء الكافرين” مستأنفة لا محل لها.

27 – { وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة “والله غفور” مستأنفة . “رحيم” خبر ثان .

28 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ }
جملة “إنما المشركون نجس” جواب النداء مستأنفة، وجملة “فلا يقربوا” معطوفة على المستأنفة “إنما المشركون نجس”، وقوله “هذا”: نعت مؤول بمشتق أي: عامهم المشار إليه، جملة “إن شاء” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.

29 – { وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
“دين” منصوب على نزع الخافض الباء، الجار “عن يد” متعلق بحال من الواو في “يعطوا”، وجملة “وهم صاغرون” حال من الواو في “يعطوا”.

30 – { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
“عزير ابن” مبتدأ وخبر، وكذا “المسيح ابن الله”، والجارّ “بأفواههم” متعلق بحال من “قولهم”، وجملة “يضاهئون” حال من الضمير في “قولهم”، وجملة “قاتلهم الله” مستأنفة ، “أنى” اسم استفهام حال، وجملة “يؤفكون” حال من هاء “قاتلهم”.

31 – { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
“أربابا” مفعول ثان ، الجار “من دون” متعلق بنعت لـ “أربابا” ، وجملة “وما أمروا” حاليّة من الواو في “اتخذوا” ، “لا إله إلا هو”: “لا” نافية للجنس ، و “إله” اسمها، والخبر محذوف تقديره: مستحق للعبادة، “إلا” للحصر ، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة نعت ثان لـ”إله” ، “سبحانه” مفعول مطلق، وعامله محذوف تقديره: نسبح، وجملته مستأنفة. الجار “عما” مُؤَلَّف مِن “عن” الجارّة و “ما” المصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ نسبح المقدرة .

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات