يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

6 – { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
الواو مستأنفة، “ما” نافية مهملة، “مِن” زائدة، “دابة” مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ”دابة”. قوله “إلا على الله رزقها”: “إلا” للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ “رزقها”، وجملة “رزقها على الله” خبر المبتدأ “دابة”، وجملة “يعلم” معطوفة على جملة “رزقها على الله”، وجملة “كل في كتاب” مستأنفة، والتنوين في “كل” للتعويض عن مفرد أي: كل شيء.

7 – { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة “وكان عرشه على الماء” اعتراضية بين الفعل ومتعلَّقه، والواو اعتراضية. وقوله “أيكم أحسن عملا”: اسم استفهام مبتدأ، و “أحسن” خبره، و “عملا” تمييز. والجملة مفعول ثان للفعل “يبلوكم” المضمَّن معنى فعل مُتَعَدٍّ إلى مفعولين، وجملة “وهو الذي” معطوفة على جملة “وما من دابة إلا على الله رزقها”. وقوله “ولئن قلت”: الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، وجملة “ليقولن” جواب القسم. قوله “إن هذا”: “إنْ” نافية، و “هذا” مبتدأ، خبره “سحر” و “إلا” للحصر.

8 – { وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
قوله “ليقولُنَّ”: اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، “ما” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “يحبسه” خبر. “ألا يوم يأتيهم”: “ألا” حرف تنبيه واستفتاح، “يوم” ظرف متعلق بخبر “ليس” “مصروفًا”، واسمها ضمير العذاب، والجار “عنهم” متعلق بـ “مصروفا”، وجملة “ألا يوم يأتيهم…” مستأنفة. وقوله “ما كانوا”: اسم موصول فاعل “حاق”، والجار “به” متعلق بـ “يستهزئون”.

9 – { وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ }
“رحمة” مفعول ثان، الجار “منا” متعلق بحال من “رحمة”، وجملة “إنه ليئوس” جواب القسم.

10 – { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ }
“بعد” : ظرف زمان متعلق بـ “أذقناه” ، وجملة “مسَّتْه” نعت لـ”ضراء”، وجملة “ليقولن” جواب القسم وجملة “إنه لفرح” مستأنفة، و “فخور” خبر ثان.

11 – { إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ }
“الذين” مستثنى، وجملة “لهم مغفرة” خبر “أولئك”.

12 – { فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }
جملة “فلعلك تارك” مستأنفة، بعض مفعول به لـ”تارك”، و “ضائق” معطوف على “تارك”، و”صدرك” فاعل، الجار “به” متعلق بـ”ضائق”. والمصدر المؤول “أن يقولوا” مفعول لأجله أي: كراهة، “لولا” حرف تحضيض، جملة “والله على كل شيء وكيل” مستأنفة لا محل لها.

13 – { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
“أم” المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة. وقوله “فأتوا”: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فَأْتوا، وقوله “مثله”: نعت لـ”عشر”، و”مفتريات” نعت “سور”، والجار “من دون الله” متعلق بحال مِن “مَنْ”، وجملة “إن كنتم صادقين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

14 – { فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
“أنما” كافة ومكفوفة لا عمل لها، والمصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَي “علم”. قوله “وأن لا إله إلا هو:” الواو عاطفة، “أنْ” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن تقديره: وأنه، “لا” نافية للجنس واسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، “إلا” للحصر، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والمصدر المؤول معطوف على المصدر السابق. وجملة “لا إله إلا هو” في محل رفع خبر “أن”، وجملة “فهل أنتم مسلمون” مستأنفة .

15 – { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ }
“من” شرطية مبتدأ، وجملة “كان” في محل رفع خبر، “نُوَفِّ” فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، وجملة “وهم فيها لا يبخسون” معطوفة على جملة “نُوَفِّ” لا محل لها، والجار “فيها” متعلق بـ “يبخسون”.

16 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
“أولئك الذين” مبتدأ وخبر، “النار” اسم ليس، والجارَّان “لهم في الآخرة” متعلقان بخبر ليس، “إلا” للحصر، والجملة “ليس لهم إلا النار” صلة الموصول، وجملة “وحبط” معطوفة على الصلة. قوله “وباطل ما كانوا”: الواو عاطفة، “باطل” خبر مقدم، “ما” موصولة مبتدأ، وجملة “وباطل ما كانوا يعملون” معطوفة على جملة “حبط” لا محل لها.

17 – { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ }
الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، “من” موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي: كغيره، والجارّ “على بينة” متعلق بخبر كان، والجار “من ربه” متعلق بنعت لـ”بينة”، وجملة “أفمن كان كغيره” معطوفة على جملة “أولئك الذين” في الآية السابقة، وجملة “ويتلوه شاهد” معطوفة على جملة “كان على بينة”، والجار “ومن قبله” متعلق بحال من “كتاب”، و “كتاب” عطف على “شاهد” أي: إن التوراة والإنجيل يتلوان محمدًا في التصديق، وقد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالجار، والتقدير: شاهد منه وكتاب موسى من قبله، ولا يضر هذا الفصل. قوله “إمامًا”: حال من “كتاب”. وجملة “أولئك يؤمنون به” مستأنفة، وجملة “ومن يكفر” معطوفة على جملة “أولئك يؤمنون به”. وجملة “فلا تك” مستأنفة. والفعل الناقص مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار “منه” متعلق بنعت لـ”مرية”، والجار “من ربك” متعلق بحال من “الحق”، وجملة “ولكن أكثر الناس لا يؤمنون” معطوفة على جملة “إنه الحق”.

18 – { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
جملة “ومن أظلم” مستأنفة، و”من” اسم استفهام مبتدأ، و”أظلم” خبره، والجار “ممن افترى” متعلق بـ”أظلم”، وجملة “أولئك يعرضون” مستأنفة، وجملة “ويقول الأشهاد” معطوفة على جملة “أولئك يعرضون” لا محل لها، والرابط مقدر أي: فيهم، وجملة “ألا لعنة…” مستأنفة، و “ألا” حرف استفتاح وتنبيه.

19 – { الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ }
“الذين” نعت لـ”الظالمين” في الآية قبلها، وجملة “وهم كافرون” معطوفة على جملة الصلة لا محل لها، و “هم” الثانية توكيد لفظي للأولى.

20 – { أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ }
الجار “في الأرض” متعلق بالخبر “معجزين”. قوله “وما كان لهم”: الواو عاطفة، “ما” نافية مهملة، “كان” ناسخة، الجار “لهم” متعلق بالخبر، الجار “من دون” متعلق بحال من “أولياء”، و “أولياء” اسم “كان”، و”مِن” زائدة، والجملة معطوفة على جملة “لم يكونوا” في محل رفع، وجملة “يضاعف لهم العذاب” مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة “ما كانوا يستطيعون السمع” .

21 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
“ما كانوا” اسم موصول فاعل، وجملة “وضلَّ” معطوفة على جملة “خسروا”.

22 – { لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ }
قوله “لا جرم”: “لا” نافية للجنس واسمها، والخبر محذوف تقديره موجود. والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في)، والجار “في الآخرة” متعلق بـ “الأخسرون”، وجملة “هم الأخسرون” خبر “أن”.

23 – { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة “أولئك أصحاب” خبر “إن” في محل رفع، وجملة “هم فيها خالدون” خبر ثان لـ “إن”.

24 – { هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
جملة “هل يستويان” مستأنفة، وكذا جملة “أفلا تذكرون” وقوله “مثلا” تمييز.

25 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
جملة “ولقد أرسلنا نوحًا” مستأنفة، وجملة “لقد أرسلنا” جواب قسم مقدر، و”نذير مبين” خبران لـ “إن”، وجملة “إني نذير ” مقول القول لقول مقدر حال من “نوحًا” أي: قائلا.

26 – { أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ }
“أن” تفسيرية، وجملة “لا تعبدوا” تفسيرية للنذير، وجملة “إني أخاف” مستأنفة في حيز القول السابق.

27 – { فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ }
“الذين” نعت للملأ والجار “من قومه” متعلق بحال من واو “كفروا”، جملة “ما نراك” مقول القول، “إلا” للحصر، “بشرًا” حال، “مثلنا” نعت “بشرًا”، “الذين” فاعل “اتبعك”، وجملة “اتبعك” حال من الكاف في “نراك”. وقوله “بادي”: ظرف زمان أي: وقت حدوث أول أمرهم متعلق بـ “اتبعك”. وقوله “وما نرى لكم علينا من فضل” : الجار “لكم” متعلق بـ “نرى”، الجار “علينا” متعلق بحال من “فضل”، و”مِن” زائدة ، و”فضل” مفعول به ، وجملة “نظنكم” مستأنفة. .

28 – { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ }
“يا قوم”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة. ومفعول “أرأيتم” الأول محذوف، وتقديره: البينة، والجار “من ربي” متعلق بنعت لـ “بينة”، وجملة “وآتاني رحمة” اعتراضية، والياء و”رحمة” مفعولا “آتاني”، وجملة “إن كنت على بينة” اعتراضية بين الفعل ومفعوله الثاني، وجملة “وآتاني رحمة” معترضة بين المتعاطفين: “كنت” و “عُمِّيت”، وجملة “أنلزمكموها” مفعول ثان لـ “أرأيتم”، وقوله “أنلزمكموها”: فعل مضارع، والكاف مفعول به، والميم للجمع، والواو للإشباع، والضمير الهاء مفعول ثان، وقدَّم ضمير الخطاب على الغائب؛ لأنه أخصُّ ، وجملة “وأنتم لها كارهون” حالية من الضمير الكاف في الفعل.

29 – { وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ }
“مالا” مفعول ثان، “إن أجري” “إن” نافية، ومبتدأ، و”إلا” للحصر، والجار “على الله” متعلق بالخبر، وجملة “إن أجري” مستأنفة في حيز جواب النداء. والباء في خبر “ما” زائدة. جملة “إنهم ملاقو” مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة “ولكني أراكم” معطوفة على جملة “ما أنا بطارد”.

30 – { وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
“من” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “ينصرني” خبر، وجملة “إن طردتهم” مستأنفة، وكذا جملة “أفلا تذكرون”.

31 – { وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ }
“خزائن” مبتدأ، وجملة “ولا أعلم” معطوفة على جملة “لا أقول”، جملة “الله أعلم” مستأنفة في حيز جواب النداء. والحرف “إذًا” يفيد الجواب .

32 – { فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة “فأتنا” جواب شرط مقدر أي: إن كنت صادقًا فأتنا.

33 – { قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ }
قوله “إنما يأتيكم به الله”: كافة ومكفوفة لا عمل لها، والجلالة فاعل، وجملة “إن شاء” اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، وجملة “وما أنتم بمعجزين” حالية من الكاف في “يأتيكم” ، والباء في “بمعجزين” زائدة في خبر “ما” العاملة عمل ليس.

34 – { وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
“نصحي” فاعل “ينفع”، وجملة “إن أردت” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة “إن كان الله” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الشرط الأول وجوابه أي: إن كان الله يريد أن يغويكم، فإن أردت أن أنصح لكم لا ينفعكم نصحي، وجملة “هو ربكم” مستأنفة، وجملة “وإليه ترجعون” معطوفة على جملة “هو ربكم”.

35 – { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ }
“أم” المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، و “ما” في قوله “ممَّا تجرمون” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بـ “مِنْ” متعلق بـ “بريء”، وجملة “وأنا بريء” معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.

36 – { وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }
المصدر المؤول “أنه لن يؤمن” نائب فاعل، و”من” اسم موصول فاعل، و”إلا” للحصر، وجملة “فلا تبتئس” معطوفة على جملة “لن يؤمن”. وجملة “يفعلون” في محل نصب خبر كان.

37 – { وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ }
الجار “بأعيننا” متعلق بحال من فاعل “اصنع” ، وجملة “إنهم مغرقون” مستأنفة.

38 – { وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ }
جملة “ويصنع” مستأنفة. قوله “وكلما مر عليه ملأ “: الواو حالية، “كل” ظرف زمان، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، أي: كل وقت مرور، وجملة “سخروا” حالية، وجملة “مر” صلة الموصول الحرفي لا محل لها، الجار “من قومه” متعلق بنعت لـ “ملأ”. وقوله “كما تسخرون”: الكاف نائب مفعول مطلق، “ما” مصدرية أي: نسخر سخرية مثل سخريتكم.

39 – { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ }
جملة “فسوف تعلمون” معطوفة على مقول القول في محل نصب، “مَن” اسم موصول مفعول به، وجملة “يخزيه” نعت لـ”عذاب”.

40 – { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلا قَلِيلٌ }
جملة الشرط مستأنفة، و “حتى” ابتدائية، قوله “وأهلك”: معطوف على “زوجين”، “إلا” للاستثناء، “مَن” موصول مستثنى، وجملة “وما آمن…” مستأنفة لا محل لها.

41 – { وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا }
ضُمِّن الفعل “اركبوا” معنى انزلوا، فَعُدِّي تعديته، الجار “بسم” متعلق بالخبر ، و”مجراها” مبتدأ، وجملة “بسم الله مجراها” حال من الضمير في “فيها”.

42 – { وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا }
جملة “وهي تجري” مستأنفة، والجار “بهم” متعلق بحال من الفاعل المستتر، والجار الثاني متعلق بحال ثانية من فاعل “تجري”، والجار “كالجبال” متعلق بنعت لـ”موج”، جملة “ونادى نوح” معطوفة على جملة “وهي تجري” لا محل لها، وجملة “وكان في معزل” حال من “ابنه”. قوله “يا بني”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، أصله “بُنَيْوٌ” اجتمعت الياء والواو، وسبقت الأولى بالسكون، فقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، فصار “بُنَيّ” ثم أضيفت ياء المتكلم، فالتقى ثلاث ياءات فحذفت الثانية لام الكلمة، وبقيت ياء التصغير الساكنة، وأدغمت مع ياء المتكلم التي أضيفت مفتوحة.

43 – { قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ }
جملة “يعصمني” نعت لـ”جبل”. قوله “لا عاصم”: “لا” نافية للجنس “عاصم” اسمها مبني على الفتح، “اليوم” ظرف زمان متعلق بحال من “أمر الله”، الجار “من أمر” متعلق بخبر (لا)، “إلا” أداة استثناء، “مَن” منصوب على الاستثناء المتصل. وجملة “وحال بينهما الموج” معطوفة على جملة “قال” الثانية، وجملة “فكان” معطوفة على جملة “حالَ” لا محل لها.

44 – { وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
“أقلعي”: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء فاعل، وجملة “يا سماء” معطوفة على “يا أرض” ، وجملة “وغيض الماء” معطوفة على جملة “قيل” لا محل لها، وقوله “بعدا” : مفعول مطلق لعامل محذوف، والجار متعلق بنعت لـ”بعدًا”، وجملة “بعدا” مقول القول في محل نصب.

45 – { وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }
“ربِّ”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، وجملة “وإن وعدك الحق” معطوفة على جواب النداء، وجملة “وأنت أحكم” معطوفة على جملة “إن وعدك الحق”.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات