يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

46 – { قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
جملة “إنه عمل غير صالح” مستأنفة في حيز القول، وجملة “فلا تسألني” مستأنفة في حيز جواب النداء ، وجملة النداء وجوابه مقول القول، والفعل مضارع مجزوم بالسكون والنون للوقاية، والياء المقدرة رسما منصوب الفعل، “ما” مفعول به. وجملة “ليس لك به علم” صلة الموصول، الجار “لك” متعلق بخبر “ليس”، الجار “به” متعلق بحال من “علم”.

47 – { إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ }
المصدر ” أن أسألك”: منصوب على نزع الخافض (من)، والموصول “ما” مفعول ثان . جملة “ليس لي به علم” صلة الموصول، الجار “لي” متعلق بالخبر، والجار “به” متعلق بحال من “عِلم”.

48 – { قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }
نائب فاعل “قيل” ضمير “هو” يعود على مصدره، الجار “بسلام” متعلق بحال من فاعل “اهبط”، أي: مصحوبا، الجار “منا” متعلق بنعت لـ”سلام”، وقوله “وأمم سنمتعهم”: مبتدأ، والمسوغ للابتداء بالنكرة الوصف التقديري أي: وأمم منهم ممن معك، وجملة “سنمتعهم” خبر “أمم”، الجار “منا” متعلق بحال من “عذاب”.

49 – { تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }
الجار والمجرور “من أنباء” متعلق بالخبر، وجملة “نوحيها” حال من “أنباء”، وجملة “ما كنت تعلمها” في محل نصب حال من الضمير “الهاء” في “نوحيها”. جملة “فاصبر” مستأنفة، وكذا جملة “إن العاقبة للمتقين”.

50 – { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ }
قوله “وإلى عاد”: الواو عاطفة، والجار متعلق بـ أرسلنا مقدرا، “أخاهم” مفعول لهذا المقدر منصوب بالألف، “هودا” بدل، وجملة “أرسلنا” المقدرة معطوفة على قوله “أرسلنا” في الآية (25). قوله “ما لكم من إله غيره” : “ما” نافية مهملة، الجار “لكم” متعلق بخبر المبتدأ “إله” و”من”: زائدة، “غيره”: نعت “إله” على محله، وجملة “ما لكم من إله غيره” حال من الجلالة، وجملة “إن أنتم إلا مفترون” مستأنفة في حيز القول، “إن” نافية، “أنتم” مبتدأ، وخبره “مفترون”، و”إلا” للحصر.

51 – { يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ }
“أجرا” مفعول ثان، الجار “عليه” متعلق بحال من “أجرا”، “إن” نافية ومبتدأ، و”إلا” أداة حصر، والجار متعلق بالخبر. جملة “إن أجري إلا على الذي” مستأنفة في حيز جواب النداء. وجملة “أفلا تعقلون” مستأنفة.

52 – { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ }
“يرسل”: فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر أي: إن تتوبوا يرسل، “مدرارا” حال من “السماء”، “قوة” مفعول ثان لـ”يزدكم”، الجار “إلى قوتكم” متعلق بنعت لـ”قوة”، “مجرمين” حال من فاعل “تتولوا”.

53 – { قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }
قوله “وما نحن بتاركي”: الواو عاطفة، “ما” نافية تعمل عمل ليس، “نحن” اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار “عن قولك” متعلق بحال من الضمير المستتر في “تاركي” أي: كائنين وصادرين عن قولك . وجملة “وما نحن لك بمؤمنين” معطوفة على جملة “ما نحن بتاركي”.

54 – { إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ }
“إن” نافية، “إلا” للحصر، والمصدر المؤول “أني بريء” منصوب على نزع الخافض الباء، و “ما” في قوله “مما تشركون” مصدرية، والمصدر متعلق بـ “بريء”.

55 – { مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ }
الجار “من دونه” متعلق بنعت لمفعول “تشركون” المقدر أي: تشركون آلهة كائنة من دونه، وجملة “فكيدوني” مستأنفة. “جميعا” حال من فاعل “كيدوني”، والياء المحذوفة رسما مفعول به.

56 – { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا }
“ربي” بدل مجرور. وقوله “ما من دابة”: “ما” نافية، و “دابة” مبتدأ، و “من” زائدة، وجاز الابتداء بالنكرة لسبقها بالنفي، “إلا” للحصر، “هو آخذ” مبتدأ وخبر، والجار “بناصيتها” متعلق بالخبر، وجملة “ما من دابة إلا هو آخذ” حالية من “ربي”، وجملة “هو آخذ” خبر المبتدأ “دابة”.

57 – { فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا }
قوله “تولوا”: فعل مضارع مجزوم، أصله “تتولوا” مجزوم بحذف النون، “ما” موصول مفعول به ثان، “غيركم” نعت قوما. جملة “ويستخلف” مستأنفة، وقوله “شيئا” : نائب مفعول مطلق أي: ضررًا قليلا أو كثيرًا.

58 – { وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ }
الواو مستأنفة، “لما” حرف وجوب لوجوب، وجملة “نجينا” جواب شرط غير جازم. “الذين” اسم موصول معطوف على “هودا”، والظرف “معه” ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ”آمنوا”، والجار “برحمة” متعلق بـ “نجينا” الجار “منّا” متعلق بنعت لـ”رحمة”.

59 – { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ }
جملة “جحدوا” خبر ثان، “عنيد” نعت “جبار” مجرور.

60 – { وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }
“لعنة” مفعول به ثان. وقوله “يوم القيامة” : الواو عاطفة، “يوم” ظرف زمان معطوف على محل “هذه” ومحلها النصب، و “ربهم” مفعول به، وتضمَّن “كفر” معنى جحد. “ألا” حرف استفتاح وتنبيه، “بعدا” مفعول مطلق لعامل مقدر، والجار “لعادٍ” متعلق بنعت لـ”بعدًا”، “قوم” بدل. وجملة “ألا إن عادا كفروا” مستأنفة، وكذا جملة “ألا بعدًا”.

61 – { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ }
قوله “وإلى ثمود” : الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، “أخاهم” مفعول به للمقدر، “صالحا” بدل، وجملة “أرسلنا” المقدرة معطوفة على جملة “أرسلنا” في الآية (50). جملة “ما لكم من إله غيره” حال من لفظ الجلالة، “ما” نافية، والجار “لكم” متعلق بالخبر، و “إله” مبتدأ، و “من” زائدة، “غيره” نعت على محل “إله” المرفوع، ولم يستفد من الإضافة التعريف؛ لأنه مغرق في الإبهام. جملة “هو أنشأكم” مستأنفة في حيز القول، وجملة “فاستغفروه” معطوفة على جملة “استعمركم”.

62 – { قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }
الجار “فينا” متعلق بـ “مرجوًّا” ، وكذا الظرف “قبل”. جملة “أتنهانا” مستأنفة في حيز القول، والمصدر “أن نعبد” منصوب على نزع الخافض “عن”، وجملة “وإننا لفي شك” حالية من مفعول “تنهانا” في محل نصب، الجار “مما تدعونا” متعلق بنعت لـ”شك”.

63 – { أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ }
يتعدى “أرأيتم” إلى مفعولين: الأول محذوف، وتقديره : البيِّنة، والمفعول الثاني محذوف كذلك تقديره: أأعصيه؟ دلّ عليه “إن عصيته”. وجملة “إن كنت” معترضة اعترضت بين الفعل “أرأيتم” ومفعوله الثاني. والتقدير: أرأيتم البينة إن كنت عليها أأعصيه؟. وجملة “وآتاني منه رحمة” معطوفة على المعترضة، وجملة “فمن ينصرني” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، والجار “منه رحمة” متعلق بحال من “رحمة”، ومفعولا “آتاني”: الياء و”رحمة”. وقوله “فما تزيدونني”: الفاء مستأنفة، و”غير” مفعول ثان، “تخسير” مضاف إليه، والتقدير الصناعي للآية: قال: يا قوم أرأيتم البينة إن كنت عليها، وآتاني منه رحمة، أأعصيه؟ إن عصيت الله فمن ينصرني؟.

64 – { وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ }
الجار “لكم” متعلق بحال من “آية”، و”آية” حال من “ناقة”، والفاء في “فذروها”عاطفة، وجملة “فذروها”معطوفة على جملة “هذه ناقة الله”، وقوله “تأكل”: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تذروها تأكل. والفاء في “فيأخذكم” للسببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مَسٌّ لها فأَخْذٌ لكم بعذاب.

65 – { فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ }
“ثلاثة” ظرف زمان متعلق بـ “تمتعوا”، “غير” نعت، وجملة “ذلك وعد” مستأنفة.

66 – { فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }
قوله “برحمة منا”: الجار الأول متعلق بـ “نجينا”، والجار الثاني متعلق بنعت لـ”رحمة”، والجار “من خزي” متعلق بمقدر أي: نجيناهم من خزي، “يوم” مضاف، إليه “إذ”: اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة محذوفة، “هو” ضمير فصل، جملة “نجيناهم” المقدرة معطوفة على جملة “نجينا” المذكورة لا محل لها.

67 – { وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }
جملة “وأخذ” معطوفة على “نجيناهم” المقدرة السابقة. “الصيحة” فاعل مؤخر، والجار “في ديارهم” متعلق بالخبر، و”جاثمين” خبر أصبح الناقص.

68 – { كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ }
“كأن” حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن، وجملة “كأن لم يغنوا” خبر ثان لأصبحوا، وجملة “لم يغنوا” خبر كأن، وجملة “ألا إن ثمود كفروا” مستأنفة. “بُعْدًا” مفعول مطلق عامله مقدر، والجار “لثمود” متعلق بنعت لـ(بعدًا)، وجملة “ألا بعدا” مستأنفة لا محل لها.

69 – { وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ }
الجار “بالبشرى” متعلق بـ”جاءت”، جملة “قالوا” مستأنفة ، “سلاما” نائب مفعول مطلق أي: نُسَلِّم سلاما، “سلام” خبر لمبتدأ محذوف أي: جوابي سلام. جملة “فما لبث أن جاء ” مستأنفة ، والمصدر “أن جاء” منصوب على نزع الخافض، والمعنى: فما تأخر في مجيئه، وجملة “جاء” صلة الموصول الحرفي.

70 – { فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ }
جملة “فلما رأى” معطوفة على جملة “فما لبث” لا محل لها، وجملة “لا تصل” حال من “أيديهم”، وجملة “نكرهم” جواب شرط غير جازم، “خيفة” مفعول “أوجس”، جملة “إنا أرسلنا” مستأنفة في حيز القول.

71 – { وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ }
جملة “وامرأته قائمة” حال من فاعل { قَالُوا } ، وجملة “فضحكت” معطوفة على جملة “امرأته قائمة”، وقوله “ومن وراء إسحاق يعقوب”: الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من “يعقوب”، و”إسحاق” مضاف إليه، “يعقوب” اسم مجرور معطوف على “إسحاق” فهي بشَّرت بهما، ويجوز الفصل بالجارّ بين حرف العطف والمعطوف.

72 – { قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا }
قوله “يا ويلتى”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، وهذه الألف مضاف إليه، جملة “وأنا عجوز” حالية من الضمير في “ألد”، والواو في “وهذا بعلي شيخا” عاطفة، والجملة معطوفة على جملة “أنا عجوز”. وقوله “شيخا”: حال من “بعلي “.

73 – { قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ }
“أهل”: منصوب بفعل محذوف تقديره أمدح، وجملته مستأنفة، وجملة “رحمت الله وبركاته عليكم” مستأنفة في حيز القول، وجملة “إنه حميد مجيد” مستأنفة في حيز القول، “مجيد” خبر ثان .

74 – { فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ }
جملة “وجاءته البشرى” معطوفة على المستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: اجترأ عليهم، وجملة “يجادلنا” حال من “إبراهيم” في محل نصب.

75 – { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ }
“منيب” خبر ثالث.

76 – { يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ }
“إنه”: الهاء ضمير الشأن اسم “إن”، وقوله “وإنهم آتيهم”: اسم “إن” وخبرها، “عذاب” فاعل “آتيهم”، “غير” نعت، والجملة معطوفة على جملة “إنه قد جاء أمر ربك”.

77 – { وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا }
قوله “سيء”: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير لوط، “ذرعا” تمييز.

78 – { وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ }
جملة “يُهرعون” حال من “قومه”، والواو في “ومن قبل” حالية، والجار متعلق بـ “يعملون”، وجملة “كانوا” حال من قومه. جملة “هن أطهر” حال من “بناتي”. قوله “ولا تخزون”: “لا” ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والجار متعلق بالفعل، “رجل” اسم “ليس”، والجار “منكم” متعلق بالخبر، وجملة “فاتقوا الله” مستأنفة في حيز القول.

79 – { قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ }
“حق” مبتدأ، و “من” زائدة، الجار “لنا” متعلق بالخبر، والجار “في بناتك” متعلق بحال من “حق”، وجملة “ما لنا حق” مفعول “علم” والفعل معلَّق بـ “ما” النافية.

80 – { قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ }
المصدر المؤول “أن لي بكم قوة”: فاعل بثبت مقدرا، الجار “بكم” متعلق بحال من “قوة”، وجواب الشرط محذوف أي: لفعلت بكم، وجملة “أو آوي” معطوفة على جملة “ثبت” المقدرة.

81 – { قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }
جملة “لن يصلوا” مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة “فأسر” معطوفة على جملة “لن يصلوا”. والجار “بأهلك” متعلق بالفعل، والباء للتعدية، والجار “بقطع” متعلق بالفعل، والباء بمعنى في، والجار “من الليل” متعلق بنعت لـ”قطع”، وقوله “امرأتك” : مستثنى، والجار “منكم” متعلق بحال من “أحد”. وقوله “إنه مصيبها ما أصابهم”: “إن” حرف ناسخ، واسمها ضمير الشأن الهاء، و”مصيبها” خبر مقدم للمبتدأ “ما” الموصولة، وجملة “إنه مصيبها ما أصابهم” حال من “امرأتك”، وجملة “مصيبها ما أصابهم” خبر “إن” في محل رفع.

82 – { جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ }
جعل بمعنى صيَّر، وتتعدى إلى مفعولين: “عاليها سافلها”، والجار “من سجيل” متعلق بنعت لـ”حجارة”، “منضود” نعت “سجيل”.

83 – { مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }
“مسومة” نعت لـ { حِجَارَةً } ، “عند”: ظرف متعلق بـ “مسومة”، وجملة “وما هي من الظالمين ببعيد” حالية من { حِجَارَةً } الموصوفة، والباء في خبر “ما” زائدة، والجار “من الظالمين” متعلق بـ”بعيد”، وجاز تذكير “بعيد”؛ لأنه في الأصل نعت لشيء محذوف أي: وما هي بشيء بعيد.

84 – { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ }
قوله “وإلى مدين”: الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، و “أخاهم”: مفعول للمقدر، و”شعيبا” بدل، وجملة “وأرسلنا” المقدرة معطوفة على “أرسلنا” المقدرة في الآية (50). قوله “ما لكم من إله غيره”: “ما” نافية مهملة، والجار متعلق بخبر المبتدأ، “إله”، و”من” زائدة، “غيره”: نعت على محل “إله” المرفوع، والجملة حال من لفظ الجلالة. والجار “بخير” متعلق بحال من الكاف.

85 – { وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ }
الجار “بالقسط” متعلق بحال من فاعل “أوفوا”، و”بخس” يتعدى إلى مفعولين: “الناس”، “أشياءهم”، “مفسدين” حال من الواو.

86 – { بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ }
جملة “إن كنتم” معترضة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. جملة “وما أنا بحفيظ” معطوفة على جملة “بقيت الله خير” لا محل لها، والباء زائدة في خبر “ما”.

87 – { قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ }
المصدر المؤول “أن نترك” منصوب على نزع الخافض الباء، والمصدر الثاني معطوف على “ما”، فهو معمول للترك، والمعنى: أن نترك فِعْل، واللام في “لأنت” المزحلقة، وجملة “أنت الحليم” خبر “إن”، و”الرشيد” خبر ثان.

88 – { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
“أرأيتم” يتعدى لمفعولين الأول محذوف تقديره البينة، والجار “من ربي” متعلق بنعت لـ”بينة”، “رزقا”: مفعول ثان، والمصدر “أن أخالفكم”: مفعول به. والجار “إلى ما أنهاكم” متعلق بـ”أخالف”. وجملة “إن كنت” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، وقد اعترضت بين المفعول الأول المحذوف وتقديره: “البينة”، والمفعول الثاني المحذوف وتقديره: “هل أخالف أمره؟”. جملة “إن أريد إلا الإصلاح” مستأنفة في حيز القول، و”إنْ” نافية، و”إلا” للحصر. وقوله “ما استطعت”: “ما” مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، أي: مدة استطاعتي، متعلق بـ “أريد”، وجملة “وما توفيقي إلا بالله” معطوفة على جملة “أريد” لا محل لها، وجملة “عليه توكلت” مستأنفة في حيز القول.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات