يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

89 – { وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ }
قوله “لا يجرمنَّكم شقاقي”: “لا” ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، والنون لا محل لها، والكاف مفعول به، و “شقاقي” فاعل، والمصدر “أن يصيبكم” مفعول به ثان، أي: لا تكسبنَّكم عداوتي إصابة العذاب، وجملة “يصيبكم” صلة الموصول الحرفي. وجملة “وما قوم لوط ببعيد” مستأنفة، والباء زائدة، و “ما” تعمل عمل ليس.

90 – { إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }
“ودود” خبر ثان.

91 – { قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ }
“كثيرا” مفعول به، والجار “مما” متعلق بنعت “كثيرا”، “ضعيفا” حال من الكاف. قوله “ولولا رهطك”: الواو عاطفة، لولا حرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة “ولولا رهطك” معطوفة على جواب النداء لا محل لها. وجملة “وما أنت علينا بعزيز” معطوفة على جواب النداء، والباء زائدة في خبر “ما”.

92 – { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }
الجار “عليكم” متعلق بالخبر “أعز”، وكذا “من الله”، وقوله “واتخذتموه”: الواو حالية، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو: للإشباع، والهاء و”ظهريا” مفعولا اتخذ، وجملة “واتخذتموه” حال من الجلالة في محل نصب. و”ما” في قوله “بما تعملون” مصدرية، والجار “بعملكم” متعلق بالخبر “محيط”.

93 – { وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ }
الجار “على مكانتكم” متعلق بحال من الواو في “اعملوا”. جملة “إني عامل” مستأنفة، جملة “سوف تعلمون” مستأنفة في حيز جواب النداء. “من يأتيه” اسم موصول مفعول به. جملة “وارتقبوا” معطوفة على جملة “تعلمون”. “رقيب”: خبر ثان.

94 – { وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }
“ولما”: الواو مستأنفة، وحرف وجوب لوجوب، والجار “منا” متعلق بنعت لـ”رحمة”، الجار “في ديارهم” متعلق بخبر أصبح: “جاثمين”، جملة “فأصبحوا” معطوفة على جملة “أخذت” .

95 – { كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ }
“كأن لم يغنوا”: حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن ، وجملة “كأن لم يغنوا” خبر ثان للفعل “أصبحوا” في محل نصب، وجملة “لم يغنوا” خبر “كأن” في محل رفع، “بعدًا” مفعول مطلق، وجملته مستأنفة، والجار “لمدين” نعت لـ “بُعدًا”. والكاف في “كما” اسم بمعنى مثل صفة لـ “بعدا”، “ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه.

96 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
“سلطان” معطوف على “آياتنا”.

97 – { إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ }
الجار “إلى فرعون” متعلق بـ { أَرْسَلْنَا } السابقة، وجملة “وما أمر فرعون برشيد” حالية من “أمر فرعون” قبلها، والباء زائدة في خبر “ما” العاملة عمل ليس.

98 – { يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ }
جملة “يقدم” مستأنفة، وجملة “فأوردهم” معطوفة على المستأنفة، وقوله “وبئس الورد المورود”: الواو مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، “المورود” خبر لمبتدأ محذوف أي: هو، وتقدير الكلام: بئس مكان الورد هو المورود أي: النار، والجملة حالية، وجملة “هو المورود” تفسيرية لجملة الذم .

99 – { وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }
“لعنة” مفعول ثان، قوله “ويوم القيامة”: الواو عاطفة، “يوم” معطوف على محل “هذه”، قوله “بئس الرفد المرفود”: فعل ماض وفاعل، “المرفود”: خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو المرفود، وجملة “بئس الرفد” مستأنفة لا محل لها، وجملة “هو المرفود” تفسيرية لجملة الذم.

100 – { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ }
الجار “من أنباء” متعلق بحال من ” ذلك “، وجملة “نقصُّه” الخبر، “حصيد” مبتدأ محذوف الخبر، أي: ومنها، جملة “منها قائم” حال من الضمير في “نقصُّه”، وجملة “ومنها حصيد” معطوفة على جملة “منها قائم”.

101 – { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ }
جملة “ظلموا” معطوفة على جملة “وما ظلمناهم”، الجار “من دون” متعلق بحال من الضمير العائد، “شيء” نائب مفعول مطلق، و “من” زائدة أي: إغناء قليلا أو كثيرا، وجملة “لما جاء أمر ربك” معترضة، قوله “غير تتبيب “: مفعول ثان.

102 – { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }
قوله “وكذلك”: الواو عاطفة، الكاف اسم بمعنى مثل، خبر المبتدأ “أخْذ”، وجملة “وكذلك أخذ” معطوفة على جملة { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ } . “إذا” ظرف محض متعلق بالمصدر (أَخْذ)، وجملة “وهي ظالمة” حالية من “القرى”.

103 – { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ }
الجار “لمن خاف” متعلق بنعت “لآية”، قوله “ذلك يوم”: مبتدأ وخبر، “مجموع” نعت لـ”يوم”، والجار “له” متعلق بـ”مجموع”، “الناس” نائب فاعل، جملة “وذلك يوم” معطوفة على جملة “ذلك يوم”.

104 – { وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلا لأَجَلٍ مَعْدُودٍ }
الجار “لأجل” متعلق بـ”نؤخِّره”، وجملة “وما نؤخره” معطوفة على النعت المفرد {مَشْهُودٌ } .

105 – { يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ }
“يوم” ظرف زمان متعلق بـ “تَكَلَّمُ”، “يأت” فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسما، والجار “بإذنه” متعلق بـ”تكلَّم”، وقوله “فمنهم شقي”: الفاء مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، “شقي” مبتدأ، قوله “وسعيد”: مبتدأ محذوف الخبر أي: ومنهم سعيد، وجملة “لا تكلم نفس” حال من الضمير في { مَشْهُودٌ } ، والضمير مقدر أي: فيه. وجملة “ومنهم سعيد” معطوفة على جملة “فمنهم شقي”.

106 – { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ }
جملة “فأمَّا الذين شقوا” معطوفة على جملة { فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ } . “أما” حرف شرط وتفصيل، وقوله “ففي النار”: الفاء واقعة في جواب الشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ “الذين”. الجار “لهم” متعلق بخبر المبتدأ “زفير”، الجار “فيها” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة “لهم فيها زفير” حال من “النار”.

107 – { خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ }
“خالدين:” حال من الضمير في { لَهُمْ } ، “ما” مصدرية زمانية، “ما دامت” فعل ماض تام، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية متعلق بـ”خالدين” أي: مدة بقائهما. وجملة “دامت” صلة الموصول الحرفي. “إلا” أداة استثناء، “ما” موصول مستثنى، ومعنى الاستثناء إخراج عصاة الموحدين بعد مدةٍ من مكثهم في النار، وقوله “لما”: اللام زائدة للتقوية، “ما” اسم موصول مفعول به .

108 – { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ }
قوله “ففي الجنة”: الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ الذين، “خالدين” حال من الواو في “سعدوا”، الجار “فيها” متعلق بـ”خالدين”، قوله “عطاء”: نائب مفعول مطلق، “غير” نعت.

109 – { فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ }
جملة “فلا تك” مستأنفة، والفعل المضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار “مما” متعلق بنعت لـ”مرية”، وقوله “كما”: الكاف نائب مفعول مطلق، و “ما” مصدرية أي: إلا عبادة مثل عبادة آبائهم، وقوله “نصيبهم”: مفعول “موفُّوهم”، “غير” حال من “نصيب”.

110 – { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ }
جملة “فاختلف فيه” معطوفة على جملة “لقد آتينا” لا محل لها، “كلمة” مبتدأ محذوف الخبر، وجملة “سبقت” نعت “كلمة”، ونائب فاعل “قضي” ضمير يعود على مصدره .

111 – { وَإِنَّ كُلا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
“لمَّا”: حرف جازم حذف فعله، وتقديره: لما يُوَفَّوا أعمالهم أي: إنهم إلى الآن لم يُوَفَّوْها وسيُوَفَّونها، ويدل عليه “ليوفينَّهم”، ويدل على أن التوفية لم تقع، وأنها ستقع، ويكون منفيُّ “لما” عادة متوقع الثبوت، “أعمالهم” مفعول ثان، وجملة “لما يُوَفُّوا” خبر “إن”، وجملة “ليوفينهم” جواب القسم لا محل لها.

112 – { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا }
جملة “فاستقم كما أمرت” مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، أي: استقم استقامة مثل الاستقامة التي أُمِرْتَ بها، والمصدر المؤول مضاف إليه. “من” اسم موصول معطوف على الضمير المستتر في “استقم”.

113 – { وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ }
قوله “فتمسكم” : الفاء سببية، والفعل المضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: لا يكن ركون فمَسٌّ. جملة “وما لكم من دون الله من أولياء” حالية من الكاف في “تمسكم”، والجار “لكم” متعلق بخبر “أولياء” المبتدأ، و “من” زائدة، والجار”من دون” متعلق بحال من “أولياء”. جملة “لا تنصرون” معطوفة على جملة “وما لكم أولياء”.

114 – { وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }
“طرفي”: ظرف زمان متعلق بـ”أقم”، وجملة “ذلك ذكرى” مستأنفة.

116 – { فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلا قَلِيلا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ }
الفاء مستأنفة، “لولا” حرف تحضيض، “كان” فعل ماض تام. الجار “من القرون” متعلق بـ “كان”، الجار “من قبلكم” متعلق بحال من “القرون”، “أولو” فاعل كان، الجار “في الأرض” متعلق بحال من “الفساد”، “قليلا” مستثنى منصوب، والجار “ممن” متعلق بنعت لـ”قليلا”، الجار “منهم” متعلق بحال مِنْ “مَنْ”. جملة “واتبع” مستأنفة، وجملة “كانوا” معطوفة على جملة “اتبع”، و”ما” اسم موصول مفعول به.

117 – { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }
اللام في “ليهلك” للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر “كان” المقدر بـ مُريدًا، وجملة “وأهلها مصلحون” حالية من “القرى”.

118 – { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }
جملة “ولا يزالون” معطوفة على جملة مقدرة، أي: لكنه لم يشأ. والجملة المقدرة معطوفة على جملة الشرط.

119 – { إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }
“من” اسم موصول منصوب على الاستثناء، جملة “خلقهم” مستأنفة، وكذا جملة “وتمَّت”، وجملة “والله لأملأن” تفسيرية للكلمة، وجملة “لأملأن” جواب القسم لا محل لها، “أجمعين” توكيد مجرور بالياء.

120 – { وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }
قوله “وكلا نقص”: الواو مستأنفة، “كُلا” مفعول مقدم لـ”نقصّ”، والجار “عليك” متعلق بالفعل، الجار “من أنباء” متعلق بنعت لـ “كلا”. والتنوين في “كل” عوض من مضاف إليه، أي: وكل نبأ، “ما” اسم موصول بدل من “كلا”، جملة “وجاءك” حال من “الأنباء”، و”الحق” فاعل “جاءك” . الجار “للمؤمنين” متعلق بنعت لـ”ذكرى”.

121 – { اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ }
الجارّ “على مكانتكم” متعلق بحال من الواو في “اعملوا”. جملة “إنا عاملون” مستأنفة.

سورة يوسف

2 – { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
“قرآنًا” حال من الهاء في “أنزلناه”. وجملة “لعلكم تعقلون” مستأنفة.

3 – { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }
“أحسن” مفعول به، و”القصص”: مصدر بمعنى مفعول. قوله “بما أوحينا”: الباء جارة، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ “نقص”، “هذا” مفعول به لـ”أوحينا”، “القرآن” بدل من الإشارة. قوله “وإن كنت من قبله لمن الغافلين”: الواو حالية، “إن”: مخففة من الثقيلة، والجار “من قبله” متعلق بـ”الغافلين”. واللام هي الفارقة بين المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، والجار “من الغافلين” متعلق بخبر كان، والجملة حالية من الضمير “نا” في “أوحينا”.

4 – { إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }
“إذ قال”: اسم ظرفي بدل اشتمال من { أَحْسَنَ الْقَصَصِ } . “يا أبت”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، والتاء مضاف إليه. “أحد عشر” جزآن مبنيان على الفتح مفعول به ، و “الشمس” معطوف على أحد عشر، وهذا من باب ذِكْر الخاص بعد العام تفصيلا؛ لأن الشمس والقمر دخلا في قوله “أحد عشر كوكبا”، وجملة “رأيتهم” مستأنفة، الجار “لي” متعلق بـ”ساجدين”، و”ساجدين” حال عامله معاملة العقلاء.

5 – { قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا }
“يا بني”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء مضاف إليه، وقوله “فيكيدوا”: الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن قصٌّ فكيد، الجار “لك” متعلق بالفعل، “كيدًا” مفعول مطلق. وجملة “فيكيدوا” صلة الموصول الحرفي.

6 – { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ }
قوله “وكذلك”: الواو عاطفة، والكاف اسم بمعنى “مثل” نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي: يجتبيك اجتباء مثل ذلك الاجتباء، وجملة “يجتبيك” معطوفة على جواب النداء { لا تَقْصُصْ } . قوله “كما أتمها”: الكاف نائب مفعول مطلق، و “ما” مصدرية، أي: يتم إتماما مثل إتمامها، “إبراهيم” بدل مجرور، وقوله “من قبل”: اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ”أتمها”.

7 – { لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ }
قوله “لقد كان”: اللام واقعة في جواب القسم، الجار “في يوسف” متعلق بخبر كان. والجار “للسائلين” متعلق بنعت لـ”آيات”.

8 – { إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
“إذ”: اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، واللام في “ليوسف” للابتداء، و”يوسف” مبتدأ، وجملة “ونحن عصبة” حالية من الضمير (نا)، وجملة “إن أبانا لفي ضلال” مستأنفة.

9 – { اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ }
“أرضًا” منصوب على نزع الخافض “في”، “يخلُ”: مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، والجار “من بعده” متعلق بـ”صالحين”.

10 – { وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ }
قوله “يلتقطه” : مضارع مجزوم في جواب شرط مقدر، وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

11 – { قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ }
قوله “ما لك”: اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، قوله “لا تأمنا”: “لا” نافية، و فعل مضارع مرفوع بالضمه المقدرة على النون لمناسبة الإدغام، والضمير “نا” مفعول به، وجملة “لا تأمنَّا” حال من الكاف في “لك”. وجملة “وإنَّا له لناصحون” حالية من ضمير المفعول في “تأمنَّا”، والجار “له” متعلق بـ”ناصحون”.

12 – { أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
الظرفان “معنا” “غدًا” متعلقان بـ”أرسله”، والفعل “يرتع”: فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وجملة “وإنَّا له لحافظون” حال من الضمير في “أرسله”، والجار “له” متعلق بالخبر “حافظون”.

13 – { قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }
اللام في “ليحزنني” المزحلقة، والمصدر “أن تذهبوا” فاعل “يحزن”، والمصدر “أن يأكله” مفعول به، وجملة “وأخاف” معطوفة على جملة “ليحزنني”، وجملة “وأنتم عنه غافلون” حالية .

14 – { قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ }
“لئن” اللام الموطئة للقسم، “إن” شرطية، وجملة “ونحن عصبة” حالية من الهاء في “أكله”، وجملة “إنا إذًا لخاسرون” جواب القسم.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات