يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

106 – { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
“ما ننسخ من آية”: “ما” شرطية جازمة مفعول به مقدم. الجار “من آية” متعلق بصفة لـ “ما”، وليست “مِن” زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من “ما”؛ لأن المعنى: أيَّ شيء ننسخ من الآيات. الجار “منها” متعلق بـ”خير”. و ” أنَّ الله … ” مصدر سدَّ مسدَّ مفعولي “تعلم”. وجملة “ألم تعلم” مستأنفة لا محل لها.

107 – { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
جملة “له ملك” خبر “أنّ”. جملة “وما لكم من ولي” استئنافية لا محل لها، و”مِنْ” زائدة في المبتدأ. والجار “من دون” متعلق بحال من “ولي”؛ لأنَّ النعت إذا تقدَّم على المنعوت صار حالا منه.

108 – { أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }
“أم”: المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجملة معها مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول “تريدون”. “كما”: الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف أي: سؤالا مثل سؤال، و “ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه. “سواء” ظرف مكان بمعنى وسط.

109 – { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا }
“لو” مصدرية، والمصدر المؤول مفعول “ودَّ”، و “كفارا” مفعول ثان. “حسدا”: مفعول من أجله، والجار “من عند” متعلق بنعت لـ “حسدا”. و “ما” مصدرية في قوله “ما تبيَّن”، والمصدر مضاف إليه. جملة “فاعفوا” مستأنفة لا محل لها.

110 – { وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ }
جملة “وما تقدِّموا” استئنافية، “ما” شرطية مفعول به مقدم. الجار “من خير” متعلق بنعت لـ “ما”، والظرف “عند” متعلق بمحذوف حال من الهاء في “تجدوه”.

111 – { وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ }
“من” موصول فاعل، جملة “تلك أمانيهم” مستأنفة، وكذا جملة “قل هاتوا”. “هاتوا”: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بالواو، والواو فاعل.

112 – { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
“بلى”: حرف جواب، و “مَنْ” شرطية مبتدأ، وجملة “أسلم” خبر، وجملة “وهو محسن” حالية، والظرف “عند” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. وجملة “ولا خوف عليهم” معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.

113 – { وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ }
جملة “وهم يتلون الكتاب” حالية من “اليهود”. جملة “قال الذين” مستأنفة لا محل لها. والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: قالوا قولا مثل ذلك القول. و “ذا” مضاف إليه، و “مثل” مفعول مطلق أي: قالوا قولا مثل قولهم. وجملة “فالله يحكم” مستأنفة.

114 – { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
جملة “ومن أظلم” مستأنفة، و”مَنْ” اسم استفهام -ومعناه النفي- مبتدأ، و”أظلم” خبره. والجار “ممن” متعلق بـ “أظلم”. المصدر المؤول من “أن يذكر” في محل نصب مفعول ثانٍ لـ “منع”. والمصدر المؤول “أن يدخلوها” اسم كان، و”خائفين” حال من فاعل “يدخلوها” حمل أولا على لفظ “مَنْ” فأفرد في قوله: منع وسعى، وحمل على معناها ثانيا فجمع في قوله “أولئك”. الجار “في الآخرة” متعلق بحال من “عذاب”.

115 – { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
“فأينما”: الفاء عاطفة، وعطفت الفاء الجملة على المستأنفة قبلها من قبيل عطف المسبَّب على السبب، و “أينما” اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ “تولوا”، و “ما” زائدة، والفعل مجزوم بحذف النون، والفاء واقعة في جواب الشرط، “ثم” اسم إشارة للبعيد مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، و “وجه” مبتدأ مؤخر،.

116 – { وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ }
“سبحانه” اسم مصدر نائب مفعول مطلق، والجملة معه مستأنفة، وكذا جملة “بل له ما في السماوات”، وكذا جملة “كل له قانتون”، والجار “له” متعلق بـ “قانتون”.

117 – { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
“بديع”: خبر لمبتدأ محذوف أي: هو بديع، والجملة مستأنفة. جملة “وإذا قضى” معطوفة على جملة “هو بديع السماوات” لا محل لها، وتعلقت “إذا” بمعنى الجواب، والتقدير: يكون الأمر إذا قضاه. “كن فيكون” فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، وجملة “يكون” خبر لمبتدأ محذوف أي: فهو يكون، وجملة “هو يكون” مستأنفة.

118 – { وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
عطفت الواو جملة “وقال الذين” على جملة { وَقَالُوا اتَّخَذَ } في الآية (116). “لولا” للتحضيض، والكاف في “كذلك” اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: قالوا قولا مثل ذلك. “مثل”: مفعول مطلق للفعل “قال” أي: قالوا قولا مثل قولهم. وجملة “تشابهت قلوبهم” مستأنفة لا محل لها، وكذلك جملة “قد بينَّا”. وجملة “يوقنون” نعت لقوم.

119 – { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }
الجار “بالحق” متعلق بحال من المفعول في “أرسلناك” أي: ملتبسا بالحق. وجملة “ولا تُسْأل” معطوفة على جملة “إنا أرسلناك” لا محل لها.

120 – { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
جملة “ولن ترضى عنك اليهود” معطوفة على جملة { وَلا تُسْأَلُ } السابقة. والضمير “هو” من قوله “هو الهدى” ضمير فصل لا محل له. “ولئن اتبعت”: الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم و “إن” شرطية جازمة، والجار “من العلم” متعلق بحال من فاعل “جاءك” وجملة “ما لك من الله من ولي” جواب القسم المقدر، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. و “ولي” مبتدأ، و “من” زائدة.

121 – { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
الاسم الموصول مبتدأ، خبره جملة “يتلونه”، و “حق” نائب مفعول مطلق، وجملة “أولئك يؤمنون به” مستأنفة، وكذا جملة “ومن يكفر”.

122 – { اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }
المصدر “وأني فضلتكم” معطوف على “نعمتي” أي: اذكروا نعمتي وتفضيلي.

123 – { وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }
جملة “واتقوا” معطوفة على جملة { اذْكُرُوا } السابقة، وجملة “لا تجزي” نعت، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي: فيه، و “شيئا” نائب مفعول مطلق أي: لا تجزي جزاءً قليلا أو كثيرًا، وجملة “ولا هم ينصرون” معطوفة على جملة “لا تنفعها شفاعة”.

124 – { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي }
الواو استئنافية، “إذ” مفعول لاذكر مقدرا، وجملة “ابتلى” مضاف إليه. “إماما” مفعول به لـ “جاعلك”. الجار “ومن ذريتي” متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول أول، والمفعول الثاني والعامل محذوفان، والتقدير: واجعل فريقا كائنا من ذريتي إماما. وجملة “ومن ذريتي” مع محذوفها مقول القول في محل نصب.

125 – { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ }
“واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”: هذه الجملة اعتراضية بين جملتَيْ “جعلنا وعهدنا”، والجار “من مقام” متعلق بالمفعول الثاني لاتخذ المقدر، و “أن” في “أن طَهِّرا” مفسرة؛ لأنه سبقها فِعل بمعنى القول دون حروفه، والجملة معها تفسيرية لا محل لها.

126 – { وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
“من آمن”: “مَنْ” بدل من “أهله” في محل نصب، والجار “منهم” متعلق بحال من الضمير في “آمن”. و “مَنْ” الثانية موصولة مفعول به لفعل محذوف، تقديره: وأرزق من كفر، ومقول القول مقدر أي: قال: أرزقه وأرزق من كفر. وجملة “فأمتعه” معطوفة على المقدرة أي: أرزق من كفر فأمتعه. و”قليلا” نائب مفعول مطلق. والمخصوص بالذم محذوف أي: النار، والجملة مستأنفة.

127 – { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
جملة “ربنا تقبل منا” مفعول به على إضمار القول، وذلك القول حال، والتقدير: قائلين. وجملة “تقبَّل” جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة “إنك أنت السميع” فهي مستأنفة في حيز القول، و “أنت” توكيد للكاف في “إنك”.

128 – { رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ }
جملة “ربنا” اعتراضية لا محل لها، وجملة “واجعلنا” معطوفة على جملة “تقبَّل” السابقة. والجار “من ذريتنا” متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول أول، والتقدير: واجعل فريقا كائنا من ذريتنا أمة مسلمة. و “أمة” مفعول ثانٍ للفعل المقدر.

129 – { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ }
جملة “ربنا” معترضة، وجملة “وابعث” معطوفة على جملة “وتب”. وجملة “يتلو” نعت لـ “رسولا”.

130 – { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة “ومن يرغب” مستأنفة، و”مَن” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “يرغب” خبر، و “مَن” اسم موصول بدل من الضمير في “يرغب”، و “نفسه” مفعول به، لأنَّ “سفه نفسه” يعني امتهنها، وجملة “لقد اصطفيناه” جواب قسم مقدر، والجار “في الآخرة” متعلق بالصالحين، ويُغتفر في المجرور ما لا يُغتفر في غيره، وجملة “وإنه في الآخرة …” معطوفة على جواب القسم لا محل لها.

131 – { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
“إذ” ظرف متعلق بـ”قال” الثانية أي: قال أسلمت وقت قول الله له: أسلم. وجملة “قال” الثانية استئنافية لا محل لها.

132 – { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
جملة “يا بني إن الله” تفسيرية للوصية. قوله “فلا تموتن”: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، أي: إن كان الأمر كذلك فلا و “لا” ناهية جازمة، والفعل مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وثبتت النون الثانية للتوكيد، ولما حذفت نون الرفع التقى ساكنان: الواو والنون الأولى المدغمة، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، وبقيت الضمة تدل عليها، ولم يُبْنَ الفعل على الرغم من لحاق نون التوكيد به؛ لأنها لم تباشره لوجود الفاصل المقدر وهو الواو. جملة “وأنتم مسلمون” حالية من الواو المقدرة في “تموتن”.

133 – { أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
“أم” المنقطعة بمعنى: بل والهمزة، و “إذ” متعلق بشهداء، و “إذ” الثانية بدل من الأولى. “إبراهيم” بدل من “آبائك”، و “إلها” حال منصوبة، وجملة “ونحن له مسلمون” حالية في محل نصب من فاعل “نعبد”.

134 – { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “قد خلت” نعت لأمة، وجملة “لها ما كسبت” مستأنفة، وكانت صالحة لتكون صفة ثانية لـ “أمة”، ولكنها مستأنفة؛ لأن جملة “ما كسبتم” خالية من الرابط الذي يربطها بالمنعوت، وجملة “لا تسألون” مستأنفة لا محل لها.

135 – { وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
“تهتدوا”: فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تكونوا تهتدوا. “ملة”: مفعول به لفعل مضمر تقديره نتبع، “حنيفا” حال من “إبراهيم” وجاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه، وجملة “وما كان ” حال من الضمير في “حنيفا”.

136 – { وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
جملة “لا نفرِّق” حال من “النبيون” وجملة “ونحن له مسلمون” معطوفة على جملة “لا نفرق” في محل نصب. والجار “له” متعلق بالخبر “مسلمون”.

137 – { فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
الفاء في “فسيكفيكهم” مستأنفة . وجملة “وهو السميع” مستأنفة لا محل لها.

138 – { صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ }
“صبغَةَ”: مفعول مطلق لفعل محذوف أي: صُبِغنا، والجملة الاستفهامية معترضة. “صبغةً” تمييز، لأن الاسم المنصوب بعد أفعل التفضيل يقع تمييزا. وجملة “ونحن له عابدون” معطوفة على الفعلية المقدرة “صُبِغنا”.

139 – { قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ }
جملة “وهو ربنا” حالية من الواو في “أتحاجوننا”، وجملة “ولنا أعمالنا” معطوفة على جملة “هو ربنا” في محل نصب، وجملة “ونحن له مخلصون” معطوفة على جملة “لكم أعمالكم”.

140 – { قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
“أم” عاطفة، والجلالة معطوفة على “أنتم” مرفوعة بالضمة. وجملة “ومن أظلم” مستأنفة، والجار “ممن” متعلق بأظلم، والظرف “عنده” متعلق بنعت لشهادة، الجار “من الله” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به “عنده”، وجملة “وما الله بغافل” مستأنفة لا محل لها، والباء زائدة في خبر “ما”.

141 – { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
انظر إعراب الآية (134). والفعل “خلت” أصله خَلَوَتْ، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، ثم التقى ساكنان فحذفت لام الفعل، ووزنه فَعَتْ.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات