يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

53 – { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي }
“إلا ما رحم”: “إلا” أداة استثناء، “ما” اسم موصول مستثنى من الضمير المستتر في “أمَّارة” ، والمعنى: إلا نفسا رحمها ربي.

54 – { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ }
“أستخلصه” فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، والظرفان: “اليوم” “لدينا” متعلقان بالخبر، “أمين” خبر ثان لـ”إنَّ”.

56 – { وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ }
قوله”وكذلك”: الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: مكَّنَّا ليوسف تمكينا مثل ذلك التمكين، والإشارة مضاف إليه، وجملة “مكنَّا” مستأنفة، وجملة “يتبوأ” حال من يوسف، “حيث” ظرف مكان مبني على الضم متعلق بالفعل “يتبوأ”، وجملة “يشاء” مضاف إليه، وجملة “نصيب” مستأنفة .

57 – { وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا }
قوله “ولأجر”: الواو مستأنفة، واللام للابتداء، “أجر” مبتدأ، “للذين” متعلق بـ”خير”، و “خير” أفعل تفضيل، حذفت همزته تخفيفا.

58 – { فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ }
جملة “وهم له منكرون” حاليّة من الهاء في “عرفهم”.

59 – { وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ }
جملة “ولما جهزهم” معطوفة على جملة “عرفهم”، والجار “لكم” متعلق بنعت لـ”أخ”. والجار “من أبيكم” متعلق بنعت ثان لـ”أخ”، وجملة “ألا ترون” مستأنفة، والمصدر المؤول “أني أُوفي” مفعول به، وجملة “وأنا خير المنزلين” معطوفة على جملة “أوفي”.

60 – { فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ }
جملة “فإن لم تأتوني” معطوفة على جملة “ائتوني” المتقدمة . وقوله “ولا تقربون”: الواو عاطفة “لا” ناهية، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.

61 – { قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ }
جملة “وإنا لفاعلون” معطوفة على مقول القول في محل نصب.

62 – { وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
جملة “لعلهم يعرفونها” مستأنفة في حيز القول، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة “انقلبوا” مضاف إليه، وجملة الشرط وجوابه مستأنفة، وجملة “لعلهم يرجعون” مستأنفة في حيز القول.

63 – { فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
جملة “فلمَّا رجعوا” معطوفة على جملة { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } . وجملة “فأرسل” معطوفة على جملة “مُنِعَ”، وقوله “نكتل”: مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وجملة “وإنا له لحافظون” معطوفة على جملة “نكتل”، والجار “له” متعلق بالخبر، واللام المزحلقة في قوله “لحافظون”.

64 – { قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا }
قوله “إلا كما”: “إلا” للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، أي: ائتمانا مثل ائتماني. وجملة “أمنتكم” صلة الموصول الحرفي، وجملة “فالله خير حافظا” مستأنفة. و “حافظا” تمييز.

65 – { وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ }
جملة “ولما فتحوا” مستأنفة، وجملة “رُدَّت” حال من “بضاعتهم” ، وقوله “ما نبغي”: “ما” اسم استفهام مفعول مقدم، وقوله “هذه بضاعتنا”: مبتدأ، وبدل، وجملة “رُدَّت” خبر، وجملة “هذه بضاعتنا رُدَّت” مستأنفة في حيز القول وجملة “ونمير” معطوفة على جملة “هذه بضاعتنا رُدَّت”، وجملة “ذلك كيل” مستأنفة.

66 – { قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ }
“حتى تؤتون”: حرف غاية وجر، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة ، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المجرور بـ”حتى” متعلق بـ”أرسله”، “موثقا” مفعول ثان، والجار متعلق بنعت لـ “موثقا”. وقوله “لتأتنني”: اللام واقعة في جواب القسم الذي تضمنه الموثق، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وأصله لتأتونَنِّني، وحذفت النون الأولى؛ لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون المشددة للتوكيد، والنون المخففة للوقاية، والياء مفعول به. “إلا” للاستثناء، والمصدر المؤول “أن يحاط” منصوب على الاستثناء أي: إلا حال الإحاطة بكم ، والجار نائب فاعل، والجار “على ما نقول” متعلق بالخبر “وكيل”.

67 – { وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }
“يا بَنِيَّ”: منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف إليه، والجار “عنكم” متعلق بالفعل، والجار “من الله” متعلق بحال من “شيء”، “وشيء” نائب مفعول مطلق، و “من” زائدة، أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله “وعليه فليتوكل”: الواو عاطفة، والجار متعلق بـ “يتوكل”، والفاء زائدة، واللام للأمر جازمة، وفعل مضارع مجزوم، والجملة معطوفة على جملة “عليه توكلت” .

68 – { وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة “أَمَرهم” مضاف إليه، “لما” حرف وجوب لوجوب، وجملة “ما كان” جواب شرط غير جازم، الجار “من الله” متعلق بحال من “شيء”، “شيء” نائب مفعول مطلق ، و “من” زائدة، “حاجة” مستثنى منقطع، وجملة “قضاها” نعت لـ “حاجة”، واسم كان ضمير “هو” يعود على دخولهم، والجار “لما علمناه” متعلق بنعت لـ”علم”، وجملة “ولكن أكثر الناس لا يعلمون” معطوفة على جملة “إنه لذو علم”.

69 – { قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
“إني أنا” ضمير منفصل توكيد للياء في “إني” ، والفاء في “فلا تبتئس” عاطفة، والجملة معطوفة على جملة “إني أخوك”.

71 – { قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ }
الواو في “وأقبلوا” حالية، والجملة حالية من الواو في “قالوا” . وقوله “ماذا”: “ما” اسم استفهام مبتدأ ، و”ذا” اسم موصول خبر، وجملة “تفقدون” صلة الموصول الاسمي.

72 – { قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ }
جملة “ولمن جاء به حمل بعير” معطوفة على مقول القول، وجملة “وقال المؤذن” المُقَدَّرة مستأنفة، وجملة “أنا به زعيم” مقول القول للقول المُقدَّر.

73 – { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ }
“تالله”: التاء حرف قسم وجر، ولفظ الجلالة مجرور بحرف الجر متعلق بـ”أقسم” مقدرة، واللام واقعة في جواب القسم، وجملة “ما جئنا” سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ “علم” المعلَّق بـ”ما” النافية، وجملة “وما كنا” معطوفة على جملة “ما جئنا”.

74 – { قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ }
الفاء في “فما” رابطة لجواب شرط مُقَدَّر؛ أي: إن كان سارقا، “ما” اسم استفهام مبتدأ، “جزاؤه” خبر، وجملة “إن كنتم كاذبين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

75 – { قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }
“جزاؤه” مبتدأ ، خبره جملة الشرط وجوابه، والرابط إقامة الظاهر مقام المُضْمَر، “مَنْ”: اسم شرط مبتدأ، وجملة “وُجد” الخبر، وجملة “فهو جزاؤه”: جواب الشرط، وجملة “نجزي” مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي: نجزي الظالمين جزاء مثل ذلك الجزاء.

76 – { كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }
جملة “كِدْنا” مستأنفة، والكاف في “كذلك” نائب مفعول مطلق، وجملة “ما كان” مستأنفة، واللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان المقدر، “إلا” أداة استثناء، والمصدر المُؤَوَّل منصوب على نزع الخافض أي : ولكن بمشيئة الله أخذه ، “درجات”: مفعول ثانٍ على تضمين “رفع” معنى بلَّغ، وجملة “وفوق كل ذي علم عليم” مستأنفة، و”عليم”: مبتدأ مؤخر، وظرف المكان “فوق” متعلق بالخبر.

77 – { قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ }
الجار “له” متعلق بنعت لأخ، الجار “من قبل” متعلق بـ”سرق”، وجملة “فأسرَّها” مستأنفة، “مكانا” تمييز، وجملة “والله أعلم” معطوفة على مقول القول.

78 – { قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
“أيُّها”: منادى مبني على الضم، “ها” للتنبيه، “العزيز” عطف بيان، وقوله “فخذ”: الفاء عاطفة، وفعل أمر، والجملة معطوفة على جملة “إن له أبا”، “مكانه”: ظرف مكان متعلق بـ”خُذْ”، والجار “من المحسنين” متعلق بحال من الكاف.

79 – { قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ }
“مَعاذ”: مفعول مطلق لفعل محذوف، والمصدر المُؤَوَّل “أن نأخذ” منصوب على نزع الخافض “مِنْ”، “إذًا” حرف جواب، والجملة الاسمية “إنا لظالمون” مستأنفة.

80 – { فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }
“نَجِيًّا”: حال من الواو أي: متناجين، والمصدر المُؤَوَّل “أن أباكم” سَدَّ مَسَدَّ مفعولي “تعلموا”، الجار “من الله” متعلق بـ”أخذ”. وقوله “ومن قبل ما فرطتم”: الواو عاطفة، “مِن” جارَّة، “قبل”: اسم ظرفي مبني على الضم متعلق بـ”فرَّطْتم”، وبُنِي على الضم لقطعه عن الإضافة أي: من قبل هذا، “ما” زائدة، “أبرح”: فعل مضارع تام، وجملة “فلن أبرح” معطوفة على جملة “فرَّطْتم”، وجملة “وهو خير الحاكمين” مستأنفة في حيز القول.

81 – { إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ }
الجارّ “بما” متعلق بـ”شهدنا”، و”إلا” للحصر، وجملة “وما شهدنا” معطوفة على الاسمية: “إن ابنك سرق”، وجملة “وما كنا حافظين” معطوفة على جملة “شهدنا”، واللام في “للغيب” زائدة للتقوية، “الغيب” مفعول به لـ”حافظين”.

82 – { وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }
“التي”: اسم موصول نعت للقرية، وجملة “وإنَّا لصادقون” معطوفة على مقول القول.

83 – { قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }
مَقُول القول مُقدَّر؛ أي: ليس الأمر كذلك، وجملة “بل سوَّلت” مستأنفة، وقوله “فصبر جميل”: الفاء عاطفة، و”صبر”: خبر لمبتدأ محذوف أي: صبري صبر، والجملة معطوفة على جملة “سوَّلت”. وقوله “عسى الله”: فعل ماضٍ ناسخ واسمه، والمصدر “أن يأتيني” خبر عسى في محل نصب، والجملة مستأنفة، و”جميعا” حال من الهاء في “بهم”، وجملة “يأتيني” صلة الموصول الحرفي، والضمير “هو” توكيد للضمير الهاء في “إنه”.

84 – { وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }
“يا أسفا”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، والجارّ متعلق بحال من “أسفا”، وجملة “وابيضَّتْ” معطوفة على جملة “قال”، وجملة “فهو كظيم” معطوفة على جملة “ابيضَّتْ”.

85 – { قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ }
جملة “تذكر” خبر “فتئ” الناقصة، وجملة “تفتأ” جواب القسم، ولم يقترن بنون التوكيد ؛ لأنه مَنْفِي بحرف مُقَدَّر.

86 – { قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
“إنما”: كافَّة ومَكْفُوفة، وجملة “وأعلم” معطوفة على جملة “أشكو”.

87 – { يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
“يا بني”: منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف إليه. وجملة “إنه لا ييئس” مستأنفة، والهاء ضمير الشأن اسم “إن” ، وقوله “القوم الكافرون”: فاعل مؤخر ونعته.

88 – { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ }
جملة “فلما دخلوا” مستأنفة، قوله “وأهلنا”: معطوف على الضمير “نا”، ويجوز عطف الظاهر على الضمير المنصوب من غير فاصل، “الضر”: فاعل “مسَّنا”، وجملة “فأوفِ” معطوفة على جملة “جئنا”.

89 – { قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ }
“إذ”: ظرف زمان مبني على السكون متعلق بـ “فعلتم”. وجملة “أنتم جاهلون” في محل جر مضاف إليه.

90 – { قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
“لأنت”: اللام المُزَحْلقة، و”أنت”: مبتدأ، وجملة “لأنت يوسف” خبر إنَّ، وجملة “قد مَنَّ الله” مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة “إنه من يتقِ”، وجملة الشرط وجوابه خبر “إن” ، و”مَنْ” اسم شرط مبتدأ، وجملة “يتقِ” في محل رفع خبر “مَنْ” ، وجملة “فإن الله لا يضيع” جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجزاء العموم في قوله “المحسنين”.

91 – { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ }
جملة “لقد آثرك” جواب القسم، وقوله “وإن كنا لخاطئين”: الواو عاطفة، “إنْ” مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماضٍ ناسخ واسمه، واللام الفارقة بين المخففة والنافية التي لا تلحقها اللام، والجملة معطوفة على جواب القسم.

92 – { قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
الجارّ “عليكم” و”اليوم” متعلقان بخبر “لا” وتقديره كائن، وجملة “يغفر الله” مستأنفة، وجملة “وهو أرحم الراحمين” معطوفة على جملة “يغفر”.

93 – { اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ }
“يأتِ”: مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مُقَدَّر، و”بصيرا” حال من الضمير المستتر في “يأت”، وقوله “أجمعين”: توكيد مجرور.

94 – { وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ }
قوله “لولا أن تفنِّدون”: “لولا” حرف امتناع لوجود، “أَنْ” ناصبة وفعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المُؤَوَّل مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وجملة “تفندون” صلة الموصول الحرفي.

95 – { قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ }
جملة “إنك لفي ضلالك” جواب القسم، واللام المُزَحْلَقة.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات