يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

19 – { أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى }
قوله “أفمن يعلم”: الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، “مَنْ” اسم موصول مبتدأ، “أنَّ” ناسخة، “ما” اسم موصول اسمها، “الحق” خبر “أن”، والمصدر سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ “علم”، “كمن” : جارّ ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ “منْ”.

20 – { الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
“الذين يوفون” نعت لأولي الألباب. وقوله “الميثاق”: أصله المِوْثاق، سكنت الواو بعد كسر فقلبت ياء.

21 – { وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ }
قوله “والذين”: اسم موصول معطوف على الموصول قبله، والمصدر المؤول “أن يوصل” بدل من الهاء في “به”.

22 – { وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }
“والذين صبروا”: اسم معطوف على ما قبله، “سرا” مصدر في موضع الحال، وجملة “أولئك لهم عقبى الدار” مستأنفة، وجملة “لهم عقبى” خبر “أولئك”.

23 – { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ }
“جنات” بدل من { عُقْبَى } ، “ومَنْ صلح” اسم موصول معطوف على الواو، وسوَّغ عطفَ الظاهر على الضمير المرفوع الواو وجودُ الفاصل. والجار “من آبائهم” متعلق بحال من الضمير العائد. وجملة “والملائكة يدخلون” حالية من الواو في “يدخلونها”.

24 – { سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
“سلام” مبتدأ، والجارُّ بعده خبره، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها تدل على دعاء، وقوله “بما”: “ما” مصدرية، والجارُّ متعلق بما تعلَّق به الاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وقوله “فنعم عقبى الدار”: الفاء عاطفة، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص بالمدح محذوف أي: الجنة، وجملة “سلام عليكم” مفعول به لقول مضمر، والقول المضمر حال، وتقديره: يقولون، وجملة “فنعم عقبى الدار” معطوفة على جملة “سلام عليكم”.

25 – { وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }
قوله “والذين ينقضون”: الواو مستأنفة، والموصول مبتدأ، والمصدر “أن يوصل” بدل من الهاء، وجملة “أولئك لهم اللعنة” خبر المبتدأ “الذين”، وجملة “لهم اللعنة” خبر المبتدأ “أولئك”، وجملة “ولهم سوء” معطوفة على جملة “لهم اللعنة”.

26 – { وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ }
جملة “وما الحياة الدنيا إلا متاع” حالية من الواو في “فرحوا”، و”ما” نافية مهملة، و”إلا” للحصر، “متاع” خبر المبتدأ.

27 – { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ }
“لولا” حرف تحضيض، والجار “من ربه” نعت لآية.

28 – { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
“الذين آمنوا”: هذا الموصول بدل مِن { مَنْ أَنَابَ } السابقة، “ألا” حرف استفتاح، والجملة بعده مستأنفة.

29 – { الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ }
“الذين آمنوا”: مبتدأ، وجملة “طوبى لهم” خبره، وقوله “طوبى”: مبتدأ، والجار “لهم” متعلق بالخبر، “وحُسْنُ”: اسم معطوف على “طوبى”.

30 – { كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ }
الكاف نائب مفعول مطلق أي: أرسلناك للناس إرسالا مثل ذلك الإرسال، جملة “قد خلت” نعت لأمة، وجملة “وهم يكفرون بالرحمن” حالية من الهاء في “عليهم”، جملة التنزيه خبر ثانٍ لـ “هو”، و”إلا” للحصر، و”هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة “توكلت” خبر ثالث، وجملة “وإليه متاب” معطوفة على جملة “توكلت”، وقوله “متاب”: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المقدرة.

31 – { وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ }
جواب الشرط محذوف أي: لَما آمنوا به، بدليل { وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ } ، وجملة “سُيِّرت” خبر “أنّ”، وقوله “جميعا”: حال من “الأمر”، وقوله “أفلم ييأس”: الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و”يئس” بمعنى عَلِم ، “أنْ” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وخبرها جملة “لو يشاء” وجوابه، وأن وما بعدها سدَّت مسد مفعولَيْ يئس، وجملة “ولا يزال الذين كفروا” مستأنفة، “قريبا” ظرف مكان متعلق بـ “تحل”، والجار “من دارهم” متعلق بـ”قريبا”.

32 – { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ }
جملة “ولقد استهزئ برسل” مستأنفة، وجملة “لقد استهزئ” جواب القسم، والجار “برسل” نائب فاعل، وقوله “فكيف كان عقاب”: الفاء حرف عطف، والجملة معطوفة على جملة “أخذتهم”، “كيف” اسم استفهام خبر كان، “وعقاب” اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المقدرة.

33 – { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
“أفمن”: الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، “من” اسم موصول مبتدأ، خبره مقدر أي: كمن ليس كذلك، و “ما” في قوله “بما كسبت” مصدرية، والجارّ متعلق بـ”قائم”، وجملة “وجعلوا” مستأنفة. وقوله “أم تنبئونه”: “أم” المنقطعة للإضراب، وما بعدها جملة مستأنفة، الجار “في الأرض” متعلق بالمفعول الثاني لـ “يعلم” أي: بما لا يعلمه كائنا في الأرض. وقوله “أم بظاهر من القول”: أم متصلة عاطفة، والجار “بظاهر” معطوف على “بما”، وتعلَّق بما تعلَّق به، الجار “من القول” متعلق بنعت لـ”ظاهر”. وجملة “بل زين” مستأنفة. وقوله “ومن يضلل الله”: الواو مستأنفة، “مَن” اسم شرط مفعول به، والفاء رابطة، “ما” نافية مهملة، والجار “له” متعلق بالخبر، “هاد”، مبتدأ و “مِن” زائدة.

34 – { لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ }
جملة “ولعذاب الآخرة أشق” معترضة بين المتعاطفين، وقوله “من واق”: مبتدأ، و “مِن” زائدة، والجار “من الله” متعلق بـ “واق” .

35 – { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }
“مثل” مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: كائن فيما قصصناه، وقوله “وظلها” : الواو عاطفة، “ظلها”: مبتدأ خبره محذوف أي: كذلك، وجملة “أكلها دائم” حال ثانية من العائد المقدر (وعدها)، وجملة “تجري” حال من العائد المقدر، وجملة “وعقبى الكافرين النار” معطوفة على جملة “تلك عقبى”.

36 – { وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ }
جملة “والذين آتيناهم” مستأنفة، جملة “ومن الأحزاب مَنْ ينكر” معطوفة على المستأنفة، والمصدر المؤول “أن أعبد” منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة “وإليه مآب” معطوفة على جملة “إليه أدعو”، و “مآب” مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وأصله مآبي.

37 – { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ }
قوله “وكذلك”: الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل، نائب مفعول مطلق أي: أنزلناه إنزالا مثل ذلك الإنزال ، “حكما” حال من الهاء في “أنزلناه” ، جملة “أنزلناه” مستأنفة. قوله “ولئن اتبعت”: الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، و “إن” شرطية، و “ما” في “ما جاءك” موصولة مضاف إليه، الجار “من العلم” متعلق بحال من “ما”، وجملة “ما لك من الله من ولي” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم، الجار “من الله” متعلق بحال من “ولي” المبتدأ، و “من” زائدة.

38 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ }
المصدر “أن يأتي” اسم كان، الجار “بإذن” متعلق بحال من فاعل “يأتي”. وجملة “وما كان لرسول أن يأتي” معطوفة على جواب القسم، وجملة “لكل أجل كتاب” مستأنفة.

39 – { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
جملة “وعنده أم الكتاب” معطوفة على جملة “يمحو” المستأنفة.

40 – { وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ }
وقوله “وإمَّا نرينَّك”: الواو مستأنفة، “إن” شرطية، “ما” زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم.

41 – { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
المصدر “أنَّا نأتي” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “يروا”، وجملة “ننقصها” حال من فاعل “نأتي”، وجملة “لا معقب لحكمه” حال من فاعل “يحكم”، وجملة “وهو سريع” معطوفة على جملة “والله يحكم”.

42 – { وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }
جملة “فلله المكر جميعا” مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، “جميعا” حال من “المكر” ، و “ما” في قوله “ما تكسب” مصدرية، والمصدر مفعول به أي: يعلم كَسْب. قوله “لمن عقبى الدار”: اللام جارَّة، “مَن” اسم استفهام في محل جر متعلق بالخبر المحذوف، وجملة “لمن عقبى الدار” مفعول به للعلم المعلق بالاستفهام، وجملة “وسيعلم…” مستأنفة.

43 – { قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ }
قوله “كفى بالله شهيدا”: الباء زائدة في فاعل “كفى” ، و “شهيدا” تمييز، وقوله “ومَنْ عنده”: اسم موصول معطوف على الجلالة، وجملة “عنده علم الكتاب” صلة الموصول.

سورة إبراهيم

1 – { الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
“كتاب”: خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا كتاب، والمصدر المؤول “لتخرج” متعلق بـ “أنزلناه”، الجار “بإذن” متعلق بحال من فاعل “تخرج” أي: ملتبسا بإذن . والجار “إلى صراط” بدل من “إلى النور” ، “الحميد” : بدل.

2 – { اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }
“الله الذي”: بدل من { الْحَمِيدِ } ، والموصول نعته، الجار “له” متعلق بخبر المبتدأ الموصول، “ما في السماوات”: متعلق بالصلة المقدرة. وجملة “له ما في السماوات” صلة الموصول الاسمي .وقوله “وويل”: الواو مستأنفة، “ويل”: مبتدأ، والجار متعلق بالخبر.

3 – { الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ }
“الذين” موصول مبتدأ، خبره جملة “أولئك في ضلال”.

4 – { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
“من رسول”: مفعول به، و”من” زائدة، و”إلا” للحصر، والجار “بلسان” متعلق بـ “أرسلنا”، وجملة “فيُضِلُّ” مستأنفة، وكذا جملة “وهو العزيز”.

5 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
جملة “ولقد أرسلنا موسى” مستأنفة، وجملة “لقد أرسلنا” جواب القسم، الجار “بآياتنا” متعلق بحال من “موسى” أي: مصحوبا، “أن” مفسرة، وجملة “أخرج” تفسيرية. الجار “لكل” متعلق بنعت لـ”آيات”.

6 – { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ }
قوله “وإذ قال”: الواو مستأنفة، “إذ” اسم ظرفي مفعول لـ “اذكر” مقدرا، الجار “عليكم” متعلق بحال من “نعمة”، “إذ أنجاكم”: اسم ظرفي بدل اشتمال من”نعمة”. وجملة “يسومونكم” حال من “آل فرعون”، وجملة ” وفي ذلكم بلاء” معطوفة على مقول القول.

7 – { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
“وإذ تأذَّن”: الواو عاطفة، “إذ” اسم ظرفي معطوف على جملة “إذ أنجاكم”، وجملة “تأذَّن” مضاف إليه، وجملة “لئن شكرتم لأزيدنَّكم” تفسيرية للتأذين الذي هو بمعنى القول دون حروفه، وجملة “لأزيدنكم” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة “ولئن كفرتم” معطوفة على “لئن شكرتم”، وجملة “إن عذابي لشديد” جواب القسم الثاني، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.

8 – { إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ }
“أنتم” توكيد للواو في “تكفروا” لا محل له، “من” موصول معطوف على الواو، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل، والجارُّ متعلق بالصلة المقدرة، “جميعا” حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة.

9 – { أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }
الجار “من قبلكم” متعلق بالصلة المقدرة، “قوم” بدل من “الذين”. جملة “والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله” معطوفة على جملة “ألم يأتكم نبأ” المستأنفة، وجملة “لا يعلمهم إلا الله” خبر “الذين”، وجملة “جاءتهم” تفسيرية للنبأ. وجملة “فردُّوا” معطوفة على جملة “جاءتهم”، “لفي” اللام المزحلقة، والجار “مما” متعلق بنعت لـ”شك”، و”مريب” نعت ثانٍ لـ”شك”.

10 – { قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
“شك” مبتدأ مؤخر، “فاطر” بدل، والبدل بالمشتق قليل، وجملة “يدعوكم” مستأنفة في حيز القول. “إن” نافية، “أنتم” مبتدأ، “إلا” للحصر، “بشر” خبر، “مثلنا” نعت لبشر، وجملة “تريدون” نعت ثانٍ لبشر، وجملة “فأتونا” جواب شرط مقدر أي: إن كنتم رسلا فأتونا، في محل جزم.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات