يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

11 – { قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
جملة “ولكن الله يمنّ” معطوفة على مقول القول. قوله “وما كان لنا أن نأتيكم”: الجار “لنا” متعلق بخبر كان المقدر، والمصدر “أن نأتيكم” اسم كان، الجار “بإذن” متعلق بحال من فاعل “نأتيكم”، و”إلا” للحصر، وجملة “وما كان لنا أن نأتيكم” معطوفة على مقول القول. وقوله “وعلى الله فليتوكل”: الواو مستأنفة، والجار متعلق بـ “يتوكل”، والفاء زائدة، واللام لام الأمر الجازمة.

12 – { وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }
قوله “وما لنا ألا نتوكل” : الواو عاطفة، “ما” اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض أي: في ترك التوكل، جملة “وقد هدانا سبلنا” حالية من فاعل “نتوكل”، جملة “ولنصبرنَّ على ما آذيتمونا” مستأنفة، وجملة “ولنصبرنَّ” جواب القسم، والفاء في “فليتوكل” زائدة.

13 – { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ }
جملة “لنخرجنَّكم” جواب قسم، والقسم وجوابه مقول القول. وقوله “لتعودُنَّ” : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، وقد حذفت لالتقاء الساكنين، وجملة “لنهلكن” جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه جملة تفسيرية للإيحاء لا محل لها.

14 – { وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ }
جملة “ولنسكننكم” معطوفة على جملة “نهلكنّ” ، وجملة “ذلك لمن خاف” مستأنفة. وقوله “وعيد”: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.

15 – { وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ }
جملة “واستفتحوا” معطوفة على جملة “أوحى” السابقة لا محل لها.

16 – { مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ }
جملة “من ورائه جهنم” نعت لجبار، وجملة “يسقى” معطوفة على جملة “من ورائه جهنم”.

17 – { يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ }
جملة “يتجرعه” نعت لماء، وقوله “وما هو بميت”: الواو حالية، والجملة حالية من الهاء في يأتيه، و”ما” نافية تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، وجملة “ومن ورائه عذاب” معطوفة على جملة “يأتيه الموت”.

18 – { مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ }
قوله “أعمالهم كرماد”: مبتدأ ثانٍ، والجار متعلق بخبر المبتدأ الثاني. والجار “مما” متعلق بحال من “شيء” ، وجملة “أعمالهم كرماد” خبر “مَثَلُ”، ولا تحتاج إلى رابط؛ لأن جملة الخبر هي المبتدأ في المعنى. وجملة “اشتدت” نعت لرماد، وجملة ” لا يقدرون” حال من فاعل “كفروا”، وقوله “هو الضلال”: “هو” ضمير فصل لا محل له، و”الضلال” خبر “ذلك”.

19 – { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ }
المصدر المؤول من “أن” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي “تر”، الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “خلق”، جملة الشرط مستأنفة.

20 – { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ }
الباء في “بعزيز” زائدة، و”عزيز” خبر “ما” العاملة عمل ليس، والجملة معطوفة على جملة { إِنْ يَشَأْ } .

21 – { وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ }
“جميعا” حال من الواو في “برزوا” ، الجار “لكم” متعلق بحال من “تبعا”، جملة “فهل أنتم مغنون” معطوفة على جملة مقول القول، الجار “عنا” متعلق بالخبر “مغنون”، الجار “من عذاب” متعلق بحال من “شيء”، و”شيء”: نائب مفعول مطلق، و”من” زائدة أي: إغناء قليلا أو كثيرا. قوله “سواء”: خبر مقدم، والجار “علينا” متعلق بالمصدر “سواء”، والهمزة للتسوية، وما بعدها في قوة التأويل بالمصدر مبتدأ مؤخر، و”أم” عاطفة، وجملة “أجزعنا أم صبرنا” مستأنفة في حيز القول، جملة “ما لنا من محيص” مستأنفة في حيز القول، و”محيص” مبتدأ ، و”من” زائدة.

22 – { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
جملة “لما قضي الأمر” اعتراضية بين القول والمقول، “لما” حرف وجوب لوجوب، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وقوله “وعد الحق”: مفعول مطلق، وجملة “وما كان لي عليكم من سلطان” معطوفة على مقول القول، الجار “لي” متعلق بخبر كان، “عليكم” متعلق بحال من “سلطان”، و”سلطان” اسم كان ، و”من” زائدة. وقوله “إلا أن دعوتكم” : “إلا” للاستثناء، “أن” مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن دعاءه ليس من جنس الحجة البينة، وجملة “فلا تلوموني” مستأنفة في حيز القول. وقوله “ما أنا بمصرخكم”: “ما” نافية تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة “إني كفرت”. وقوله “أشركتمون”: فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، والنون للوقاية، والياء المحذوفة مفعول به، وجملة “لهم عذاب” خبر إن.

23 – { وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ }
“جنات” مفعول به ثان، “خالدين” حال من الموصول، والجار متعلق بـ “خالدين”، والجار “بإذن” متعلق بحال من الضمير المستتر في “خالدين”، وجملة “تحيتهم فيها سلام” حال من الموصول، والجار “فيها” متعلق بحال من “تحيتهم”، و”سلام” خبر “تحيتهم”.

24 – { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ }
جملة “كيف ضرب” مفعول “تَرَ” المعلق بالاستفهام، وجملة “أصلها ثابت” نعت لشجرة.

25 – { تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
جملة “تؤتي” نعت لشجرة، وقوله “كل حين” : ظرف زمان متعلق بـ “تؤتي”، وجملة “ويضرب” مستأنفة، وجملة “لعلهم يتذكرون” مستأنفة.

26 – { وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ }
الجار “كشجرة” متعلق بخبر المبتدأ، وجملة “اجتثت” نعت “شجرة”، وجملة “ما لها من قرار” نعت ثانٍ لشجرة، و”قرار” مبتدأ، و”من” زائدة.

27 – { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ }
الجارَّان:”بالقول” و “في الحياة” متعلقان بـ “يثبت” ، وجملة “ويضل” معطوفة على جملة “يثبت”.

28 – { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }
مفعولا “بدَّلوا”: “نعمت”، “كفرا”، ومفعولا “أحَلُّوا”: “قومهم”، “دار”.

29 – { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ }
“جهنم” بدل من { دَارَ الْبَوَارِ } ، وجملة “يصلونها” حال من “جهنم”، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، وجملة الذم مستأنفة.

30 – { وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ }
الجار “لله” متعلق بالمفعول الثاني لجعل، وجملة “فإن مصيركم” معطوفة على “تمتعوا”.

31 – { قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ }
قوله “يقيموا”: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقل لهم يقيموا. فإن قيل: لا يلزم من قوله لهم: أقيموا، أن يفعلوا. قيل: المراد بالعباد المؤمنون، ومتى أَمَرَهم امتثلوا. “سرا”: حال من الواو في “ينفقوا”، والمصدر “أن يأتي” مضاف إليه، وجملة “لا بيع فيه” نعت ليوم، و”لا” نافية تعمل عمل ليس، و”بيع” اسمها.

32 – { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ }
“الله الذي”: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة ، الجار “من الثمرات” متعلق بحال من “رزقا”، الجار “لكم” متعلق بنعت لـ”رزقًا”.

33 – { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ }
“دائبين” حال من الشمس والقمر.

34 – { وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }
“ما” موصول مضاف إليه، والمفعول الثاني لـ “آتاكم” محذوف أي: شيئا، وجملة “وإن تعدُّوا” مستأنفة، “كَفَّار” خبر ثانٍ.

35 – { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ }
جملة “وإذ قال إبراهيم” مستأنفة، وجملة “قال” مضاف إليه. وقوله “وبَنِيَّ”: اسم معطوف على الياء في “اجنبني” منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف، والمصدر “أن نعبد” منصوب على نزع الخافض “عن”.

36 – { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
“ربِّ”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، “كثيرا” مفعول به، الجار “من الناس” متعلق بنعت لـ “كثيرا”، جملة “فمن تبعني” معطوفة على جملة “إنهن أضللن” ، و”من” شرط مبتدأ، وجملة “تبعني” خبره، وجملة “فإنه مني” جواب الشرط في محل جزم.

37 – { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }
“غير” نعت، “ذي” مضاف إليه، “عند” متعلق بنعت ثانٍ لـ “واد”، جملة “ربنا” الثانية معترضة بين الجار ومتعلقه؛ لأن المصدر المجرور في “ليقيموا” متعلق بـ “أسكنت”، وجملة “فاجعل” مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة “تهوي” مفعول ثانٍ، وجملة “لعلهم يشكرون” مستأنفة.

38 – { رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ }
الجار “على الله” متعلق بـ “يخفى”، “من شيء”: “من” زائدة، “شيء” فاعل “يخفى”، الجار “في الأرض” متعلق بنعت لـ”شيء”.

39 – { وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ }
الجار “على الكبر” متعلق بحال من الياء.

40 – { رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
“مقيم” مفعول ثانٍ، قوله “ومن ذريتي” : الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت للمعطوف على الياء في “اجعلني” المحذوف أي: وبعضا كائنا من ذريتي، جملة “ربنا” معترضة بين المتعاطفين، “دعاء” مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة.

41 – { يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }
جملة “يقوم” مضاف إليه.

42 – { وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }
الجار “عمَّا” متعلق بـ “غافلا”، وجملة “إنما يؤخرهم” مستأنفة، وجملة “تَشْخص” نعت ليوم.

43 – { مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ }
“مهطعين مقنعي”: حالان من أصحاب الأبصار، وحذفت النون من الحال الثانية للإضافة. جملة “لا يرتد” حال من الضمير في “مقنعي”، وجملة “وأفئدتهم هواء” حال ثانية من الضمير في “مقنعي”.

44 – { رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ }
“نُجب” فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وقوله “أولم تكونوا”: الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة، وفعل مضارع ناسخ مجزوم، والجملة مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة “يقول الذين ظلموا”.

45 – { وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ }
جملة “وتبيَّن” معطوفة على جملة “سكنتم”، وفاعل “تبيَّن” مضمر ، تقديره: حالُهم وهلاكُهم، وجملة “كيف فَعَلْنا” مفسرة للفاعل المقدر، و”كيف” اسم استفهام حال.

46 – { وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }
جملة “وقد مكروا” مستأنفة، وجملة “وعند الله مكرهم” معطوفة على المستأنفة، وقوله “وإن كان مكرهم”: الواو مستأنفة، “إن” نافية، واللام في “لتزول” للجحود، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بخبر كان المقدر، وجملة “تزول” صلة الموصول الحرفي.

47 – { فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }
جملة ” فلا تحسبن” مستأنفة، “مخلف” مفعول ثان لـ “تحسبن”، “رسله” مفعول لمخلف. “ذو” خبر ثان.

48 – { يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }
“يوم” ظرف متعلق بالمصدر { انْتِقَامٍ } . “غير” مفعول ثان لـ “تُبَدَّل”.

49 – { وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ }
جملة “وترى” معطوفة على جملة { تُبَدَّلُ } ، “مقرَّنين” حال من “المجرمين”، والجار متعلق بمقرنين.

50 – { سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ }
جملة “سرابيلهم من قطران” حال من { الْمُجْرِمِينَ } ، وجملة “وتَغْشى” معطوفة على جملة “سرابيلهم من قطران” .

51 – { لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ }
“ما” مفعول ثانٍ ليجزي.

52 – { هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ }
قوله “ولينذروا به”: اللام للتعليل، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر المؤول مجرور تقديره: وللإنذار، وهو معطوف على محذوف تقديره: لينصحوا، وهذا المحذوف مصدر مجرور متعلق بنعت ثانٍ لـ “بلاغ”. والتقدير: هذا بلاغ للناس كائن للنصيحة وللإنذار. والمصدر “أنما هو إله” سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والمصدر “وليعلموا” مجرور معطوف على المصدر السابق.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات