يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

91 – { الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ }
ليس “الذين” مفعولا للنذير في الآية (89) لأنه موصوف بالمبين، والوصف الموصوف لا يعمل فهو نعت للمقتسمين، “عضين”: مفعول ثانٍ منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

92 – { فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }
جملة “فوربك” مستأنفة، وجملة “لنسألنَّهم” جواب القسم، “أجمعين”: توكيد للهاء في “نسألهم”.

93 – { عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
الجار “عمَّا” متعلق بنسألنهم.

94 – { فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }
“ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل.

95 – { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }
“المستهزئين” مفعول ثانٍ.

96 – { الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }
“الذين” نعت، وجملة “فسوف يعلمون” مستأنفة.

97 – { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي “نعلم” ، و “ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ”يضيق”.

98 – { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ }
الجار “بحمد” متعلق بحال من فاعل “سبح”.

99 – { وَاعْبُدْ رَبَّكَ }
جملة “واعبد” معطوفة على جملة “كن”.

سورة النحل

1 – { أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
جملة “فلا تستعجلوه” معطوفة على جملة “أتى أمر”، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. جملة “سبحانه” مستأنفة، وهو اسم مصدر لعامل محذوف تقديره “نسبح”، جملة “وتعالى” معطوفة على المستأنفة “سبحانه”، و”ما” في “عمَّا” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ”تعالى”.

2 – { يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِ }
الجار “بالروح” متعلق بحال من “الملائكة” أي: مصحوبة، والجار “من أمره” متعلق بحال من “الروح”، و”أن” تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة التنزيه “لا إله إلا أنا” خبر “أن”، و”لا” نافية للجنس، “إله” اسمها، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، “إلا” للحصر، “أنا” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والمصدر المؤول مفعول الإنذار. وجملة “فاتقون” معطوفة على جملة التنزيه، وحذفت ياء الفعل من “اتقون” تخفيفا، واجتزئ عنها بالكسرة.

3 – { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “خلق”، و”ما” في قوله “عما” مصدرية.

4 – { خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ }
قوله “فإذا هو خصيم”: الفاء عاطفة، “إذا” فجائية، ومبتدأ، وخبراه “خصيم مبين”، والجملة معطوفة على جملة “خلق” المستأنفة.

5 – { وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }
قوله “والأنعام”: مفعول به لفعل محذوف تقديره: وخلق، وجملة “وخلق الأنعام” معطوفة على جملة { خَلَقَ الإِنْسَانَ } ، وجملة “خلقها” تفسيرية للفعل المقدر. جملة “لكم فيها دفء” حالية من الهاء في “خلقها”، والجار “فيها” متعلق بحال من “دفء”، وجملة “ومنها تأكلون” معطوفة على جملة “لكم فيها دفء”.

6 – { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ }
الجار ” فيها” متعلق بحال من “جمال” ، “جمال” مبتدأ، وجملة “تريحون” مضاف إليه.

7 – { وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ }
وجملة “وتحمل” معطوفة على جملة { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ } ، وجملة ” لم تكونوا” نعت لـ “بلد”. الجار “بشق” متعلق بحال من الضمير في بالغيه، أي: لم تبلغوه إلا ملتبسين بالمشقة.

8 – { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ }
قوله “والخيل”: اسم معطوف على “الأنعام” في الآية (5) . قوله “لتركبوها”: منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بالفعل “خلق” المقدر، وقوله “وزينة”: مفعول من أجله، وإنما وصل الفعل إلى الأول باللام في قوله “لتركبوها” وإلى “زينة” بنفسه؛ لاختلال شرط في الأول وهو عدم اتحاد الفاعل، فإن الخالق الله والراكب المخاطبون، بخلاف الثاني، وجملة “ويخلق” مستأنفة.

9 – { وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }
جملة “ومنها جائر” معترضة، وجملة “ولو شاء لهداكم ” معطوفة على المستأنفة “وعلى الله قصد” ، و”أجمعين” توكيد للكاف.

10 – { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ }
جملة “لكم منه شراب” نعت لـ “ماء” وجملة “ومنه شجر” معطوفة على جملة “لكم منه شراب” ، وجملة “تسيمون” نعت لشجر، الجار “منه” متعلق بحال من شراب، وجملة “تسيمون” نعت لشجر، الجار “فيه” متعلق بـ “تسيمون”.

11 – { يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
قوله “ومن كل”: الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت لمنعوت محذوف، أي: وشيئا من كل، وجملة “يتفكرون” نعت لـ”قوم”.

12 – { وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
جملة “والنجوم مُسَخَّرات” معطوفة على جملة “سخَّر” لا محل لها، والجار “بأمره” متعلق بمسخرات، وجملة “يعقلون” نعت لـ”قوم”.

13 – { وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ }
“وما ذرأ”: اسم موصول معطوف على “القمر”، والجارَّان متعلقان بـ “ذرأ”، “مختلفًا” حال من “ما”، و”ألوانه” فاعل لـ “مختلفا”.

14 – { وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
جملة “وهو الذي” معطوفة على جملة { هُوَ الَّذِي } في الآية (10) ، جملة “تَلْبَسُونَهَا” نعت لـ “حِلْيَةً “، جملة “وترى” معترضة بين المتعاطفين، والمصدر “ولتبتغوا” معطوف على جملة “لتأكلوا”، وجملة “ولعلكم تشكرون” معطوفة على المفرد للابتغاء.

15 – { وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
المصدر “أن تميد” مفعول لأجله؛ أي: كراهة، جملة “لعلكم تهتدون” مستأنفة.

16 – { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ }
“وعلامات” معطوف على “سبلا”، وجملة “هم يهتدون” مستأنفة.

17 – { أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
جملة “أفمن يخلق” مستأنفة، “مَنْ” اسم موصول مبتدأ، والجارّ “كمن” متعلق بالخبر. وجملة “أفلا تذكَّرون” معطوفة على المستأنفة “أفمن يخلق”.

18 – { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة “وإن تعدوا” مستأنفة، “رحيم” خبر ثانٍ.

19 – { وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ }
جملة “والله يعلم” مستأنفة.

20 – { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ }
جملة “والذين يدعون” مستأنفة، الجار “من دون” متعلق بحال من العائد على الموصول المقدر، وجملة “لا يخلقون” خبر، وجملة “وهم يُخْلَقون” حال من الواو في “يَخْلقون”.

21 – { أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }
“أموات” خبر ثانٍ لـ “هم”، “غير” خبر ثالث، “أيَّان” اسم استفهام ظرف متعلق بـ “يبعثون”، جملة “يبعثون” مفعول به لـ “يشعرون”، المعلَّق بالاستفهام، وقد تضمن معنى فعل قلبي متعدٍ، وجملة “وما يشعرون” معطوفة على جملة { يَخْلُقُونَ } .

22 – { إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ }
“واحد” نعت، وجملة “فالذين لا يؤمنون” مستأنفة، و “قلوبهم” مبتدأ ثانٍ، وجملة “قلوبهم منكرة” خبر الذين، وجملة “وهم مستكبرون” حال من الهاء في “قلوبهم”.

23 – { لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ }
“لا جرم”: “لا” نافية للجنس، “جرم” اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره: موجود، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في).

24 – { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، جملة “قيل” مضاف إليه، ونائب فاعل “قيل” ضمير المصدر. “ماذا”: “ما” اسم استفهام مبتدأ، “ذا” اسم موصول خبر، “أساطير” خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي، وجملة “هي أساطير” مقول القول.

25 – { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ }
المصدر المؤول “ليحملوا” مجرور باللام متعلق بـ { قَالُوا } ، “كاملة” حال من “أوزارهم”، “يوم” ظرف متعلق بـ”يحملوا”. قوله “ومن أوزار”: الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت لمنعوت محذوف معطوف على “أوزارهم” والتقدير: وأوزارا كائنة من أوزار، الجار “بغير” متعلق بحال من فاعل “يضلون”. “ألا”: حرف استفتاح وتنبيه، و “ما” اسم موصول فاعل ساء، والمخصوص بالذم محذوف أي محلهم ، والجملة مستأنفة.

26 – { قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ }
جملة “قد مكر” مستأنفة، وجملة “فأتى” معطوفة على المستأنفة، الجار “من القواعد” متعلق بـ”أتى”، الجار “من فوقهم” متعلق بـ “خرَّ”، وجملة “لا يشعرون” مضاف إليه.

27 – { ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ }
الظرف “يوم” متعلق بـ “يخزيهم”. “أين”: اسم استفهام مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر، “شركائي” مبتدأ، “الذين” نعت. “اليوم” ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر.

28 – { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
“الذين” نعت لـ { الْكَافِرِينَ } ، “ظالمي” حال من مفعول “تتوفَّاهم”، جملة “فألقوا السلم” معطوفة على جملة “تتوفاهم”، وجملة “ما كنا” مقول القول لقول مقدر، والقول منصوب على الحال أي: فألقوا السلم قائلين. وقوله “من سوء”: مفعول به، و “مِن” زائدة، وجملة “إن الله عليم” مقول القول لقول مقدر في محل نصب.

29 – { فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ }
جملة “فادخلوا” معطوفة على مقول القول، “خالدين”: حال من الواو، والجار متعلق بـ”خالدين”، وقوله “فلبئس”: الفاء مستأنفة واللام في “لبئس” واقعة في جواب قسم محذوف والتقدير: فوالله لبئس مثوى. وجملة “فوالله لبئس مثوى” مستأنفة، وجملة “لبئس مثوى” جواب القسم، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.

30 – { وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ }
جملة “وقيل” مستأنفة، ونائب الفاعل ضمير مصدر “قيل”. وقوله “ماذا”: “ما” اسم استفهام مبتدأ، والموصول “ذا” خبر، “خيرا” مفعول به لأنزل مقدرا، وجملة “أنزل خيرا” مقول القول، والجار “للذين” متعلق بالخبر، الجار “في هذه” متعلق بـ”أحسنوا”، وجملة “ولدار الآخرة خير” مستأنفة، واللام في “لنعم” واقعة في جواب قسم محذوف، والتقدير: ووالله لنعم دار، وجملة “ووالله لنعم دار” مستأنفة، وجملة “لنعم دار” جواب القسم، والمخصوص بالمدح محذوف أي: دار الآخرة .

31 – { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ }
“جنات”: خبر لمبتدأ محذوف أي: هي جنات، وجملة “هي جنات” تفسيرية للمدح السابق، وجملة “يدخلونها” نعت لجنات، وجملة “تجري” حال من ضمير الغائب في “يدخلونها”، وجملة “لهم فيها ما يشاءون” حال من فاعل “يدخلونها” وقوله “كذلك”: الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي: يجزي الله جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة “يجزي” مستأنفة.

32 – { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ }
“الذين” نعت لـ “المتقين”، و”طيبين” حال من الهاء، “سلام” مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة، لأنها دعاء. وجملة “يقولون” حال من “الملائكة”. وجملة “ادخلوا” مستأنفة في حيز القول.

33 – { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
جملة “هل ينظرون” مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول “ينظرون”. وقوله “كذلك”: الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: فَعَل الذين من قبلهم فِعْلا مثل ذلك الفعل، وجملة “فعل” مستأنفة، وجملة “وما ظلمهم الله” معترضة بين المتعاطفين؛ لأن جملة { فَأَصَابَهُمْ } -التالية- معطوفة على جملة “فعل”، وجملة “ولكن كانوا” معطوفة على جملة “ما ظلمهم الله”. وقوله “أنفسهم”: مفعول مقدم للفعل “يظلمون”، وجملة “يظلمون” خبر كان.

34 – { فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
قوله ” ما عملوا”: “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وقوله “ما كانوا”: اسم موصول فاعل بـ”حاق”.

35 – { وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
جملة “وقال الذين” مستأنفة. الجار “من دونه” متعلق بحال من “شيء”، و”شيء” مفعول به، و”من” زائدة، “نحن” توكيد لضمير الرفع في “عبدنا”، “لا” زائدة لتأكيد النفي، “آباؤنا” معطوف على الضمير “نا”، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل بينهما، وقوله “ولا حَرَّمنا من دونه من شيء” كالذي قبله. وجملة “فعل” مستأنفة. قوله “فهل على الرسل”: الفاء مستأنفة، والجار متعلق بخبر “البلاغ” الذي هو مبتدأ، و”إلا” للحصر، والجملة مستأنفة.

36 – { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
جملة “ولقد بعثنا” مستأنفة، و”أن” تفسيرية، وجملة “اعبدوا” تفسيرية؛ لأن البعث المتقدم يتضمن قولا وجملة “فمنهم من هدى الله” معطوفة على جملة “بعثنا” لا محل لها. “مَنْ”: موصول مبتدأ، وجملة “فسيروا” مستأنفة. وقوله “كيف”: اسم استفهام خبر “كان” الناسخة، و”عاقبة” اسمها، والجملة مفعول للنظر المعلق بالاستفهام، المضمن معنى العلم.

37 – { إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
قوله “وما لهم من ناصرين”: الواو عاطفة، “ما” نافية، والجار “لهم” متعلق بالخبر، و”مِن” زائدة، و “ناصرين” مبتدأ، وجملة “وما لهم من ناصرين” معطوفة على جواب الشرط.

38 – { وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
“جهد” نائب مفعول مطلق، وجملة “لا يبعث الله” جواب القسم، ولم يؤكد بالنون؛ لأنه منفي. وقوله “بلى”: حرف جواب، “وعدا”: مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: وعد ذلك وعدا، والجار “عليه” متعلق بنعت لـ “وعدا”، و”حقا” مفعول مطلق لعامل محذوف، أي: حقَّ ذلك حقا. وجملتا “وعد وعدا”، “وحق حقا” معترضتان بين المتعاطفين. وجملة “ولكن أكثر الناس لا يعلمون” معطوفة على جملة مقدرة، أي: بلى يبعثهم ولكن أكثر…

39 – { لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ }
المصدر المؤول “ليبيِّن” مجرور متعلق بـ “يبعثهم” المقدر، والمصدر المؤول “أنهم كانوا” سدَّ مسدَّ مفعولي علم.

40 – { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
“إنما” كافة ومكفوفة، الجار “لشيء” متعلق بحال من “قولنا”، “إذا” ظرف محض متعلق بحال من “قولنا”، المصدر “أن نقول له” خبر “قولنا”. قوله “كن”: فعل أمر تام، وفاعله ضمير أنت، والفاء في “فيكون” مستأنفة، و”يكون” فعل مضارع تام، وفاعله ضمير هو، وجملة “يكون” خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، أي: فهو يكون. وجملة “فهو يكون” مستأنفة.

41 – { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
جملة الموصول مستأنفة، والجاران متعلقان بالفعل، “ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه. وقوله “حسنة”: مفعول ثانٍ على تضمين الفعل معنى نعطيهم، وجملة “لنبوئنَّهم” جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ “الذين”، وجملة “ولأجر الآخرة أكبر” مستأنفة، وجملة “لو كانوا يعلمون” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لآمنوا.

42 – { الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
الموصول بدل من الموصول السابق، وجملة “يتوكلون” معطوفة على الصلة.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات