يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

88 – { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ }
“الذين كفروا” مبتدأ، وجملة “زدناهم” خبر، الظرف “فوق” متعلق بنعت لـ “عذابا”. وقوله “بما”: “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ”زدناهم”.

89 – { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }
قوله “ويوم نبعث”: الواو مستأنفة، “يوم”: مفعول به لـ”اذكر” مقدرا، “شهيدا” مفعول به، والجارَّان بعدها متعلقان بها، و”شهيدا” الثانية حال من الكاف، “تبيانا” مفعول لأجله، والجار “لكل” متعلق بالمصدر “تبيانا”، والجارّ “للمسلمين” متعلق بـ”بشرى”.

90 – { وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
جملة “يعظكم” حالية من فاعل “ينهى” في محل نصب، جملة “لعلكم تذكرون” مستأنفة.

91 – { وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }
“إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر أي: يلزم وفاؤكم إذا عاهدتم، وجملة “عاهدتم” مضاف إليه، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. جملة “وقد جعلتم” حالية من فاعل “تنقضوا”، و”كفيلا” مفعول ثانٍ لـ”جعل”.

92 – { وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
“أنكاثا” حال مِنْ “غَزْلها”، “دخلا” مفعول ثان، جملة “تتخذون” حال من ضمير “يكونوا”، “بينكم” ظرف مكان متعلق بنعت لـ “دخلا”، المصدر المؤول مفعول لأجله أي: مخافةَ. وجملة “هي أربى” خبر كان، وجملة “وليبيننَّ” جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه جملة مستأنفة.

93 – { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “ولكن يضل” معطوفة على المستأنفة. قوله “ولتسألُن”: الواو عاطفة، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، وجملة “ولتسألن” معطوفة على جملة الشرط، وهي مؤلَّفة من القسم وجوابه.

94 – { وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
“دخَلا” مفعول ثانٍ، والظرف “بينكم” متعلق بنعت لـ”دخلا”، قوله “فَتَزِلَّ”: الفاء للسببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي: لا يكن منكم اتخاذ أيمان فَزَلَل قدم، وقوله “بما صددتم”: الباء جارة، و”ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ”تذوقوا”، وجملة “ولكم عذاب” معطوفة على جملة “تذوقوا” لا محل لها.

95 – { وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
“إن” ناسخة، “ما” موصولة اسمها، والظرف “عند” متعلق بالصلة المقدَّرة، وجملة “هو خير” خبر “إن”، وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

96 – { مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
“ما” اسم موصول مبتدأ، والظرف “عندكم” متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “ينفد” خبر “ما”. قوله “باقٍ”: خبر مرفوع لـ “ما” الموصولة مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وقوله “أجرهم”: مفعول ثانٍ، “ما كانوا” اسم موصول مضاف إليه.

97 – { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
“مَنْ” اسم شرط مبتدأ، والجار “من ذكر” متعلق بحال مَنْ فاعل “عمل”، وجملة “وهو مؤمن” حالية من فاعل “عمل”. قوله “فلنحيينَّه”: الفاء رابطة، واللام واقعة في جواب القسم، والجملة جواب القسم، والقسم وجوابه خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن . “حياة” نائب مفعول مطلق.

98 – { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }
جملة الشرط مستأنفة، “إذا”: ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي: تلزمك الاستعاذة إذا قرأت.

99 – { إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
جملة “ليس له سلطان” خبر “إنَّ”، جملة “يتوكلون” معطوفة على جملة آمنوا.

100 – { إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ }
“إنما” كافة ومكفوفة، والجار متعلق بالخبر. الجار “به” متعلق بالخبر.

101 – { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
“إذا”: ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، “مكان”: ظرف مكان متعلق بـ”بدَّلنا”، جملة “والله أعلم” معترضة، “مفترٍ” خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة “بل أكثرهم لا يعلمون” مستأنفة.

102 – { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }
الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “نزله”، قوله “وهدى”: اسم معطوف على المصدر المؤول السابق المجرور، أي: للتثبيت وهدى.

103 – { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ }
المصدر المؤول “أنهم يقولون” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة “لسان الذي يلحدون..” مستأنفة.

104 – { إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
جملة “ولهم عذاب أليم” معطوفة على جملة “لا يهديهم الله”.

105 – { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
“الذين” فاعل مؤخَّر، وجملة “أولئك هم الكاذبون” معطوفة على المستأنفة، و”هم” ضمير فصل لا محل له.

106 – { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
“مَنْ” اسم شرط مبتدأ، وجوابه مقدَّر، أي: فعليهم غضب، ودلَّ على الجواب ما بعد “من” الثانية، “إلا” للاستثناء، مَنْ موصول مستثنى، وجملة “وقلبه مطمئن” حالية من فاعل “أُكْرِهَ”، وجملة “ولكن من شرح” معطوفة على المستأنفة: “من كفر”، “صدرا” تمييز، وتضمَّن “شرح” معنى طاب، قوله “فعليهم”: الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط؛ لأن “مَن” اسم موصول مبتدأ، وجملة “فعليهم غضب” خبر المبتدأ “مَنْ”. وجملة “ولهم عذاب” معطوف على جملة “فعليهم غضب”.

107 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
المصدر المؤول “بأنهم استحبوا” مجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم.

108 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }
قوله “أولئك الذين”: مبتدأ وخبر، و”هم” ضمير فصل لا محل له.

109 – { لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
“لا جرم”: “لا” نافية للجنس واسمها، وخبرها محذوف تقديره: موجود، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في)، “هم” مبتدأ و”الخاسرون” خبره، والجملة خبر “أن”، والجار “في الآخرة” متعلق بـ”الخاسرون”.

110 – { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة “ثم إن ربك…” معطوفة على جملة { لا جَرَمَ } ، والجار “للذين” متعلق بخبر “إن” بمعنى: هو ناصرهم لا خاذلهم، و”ما” في قوله “ما فتنوا” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، الجار “من بعدها” متعلق بحال من “ربك” وجملة “إن ربك لغفور” مستأنفة مؤكدة للجملة الاولى.

111 – { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
“يوم” مفعول به لـ”اذكر” مقدرا، وجملة “اذكر” مستأنفة، وجملة “تأتي” مضاف إليه، وجملة “تجادل” حال من “كل”، وجازت الحال من النكرة؛ لأنها مضافة، وقوله “ما عملت”: اسم مفعول ثانٍ، وجملة “وهم لا يظلمون” حال من فاعل “عملت”، وجُمع على المعنى .

112 – { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ }
“قرية” بدل، وجملة “كانت” نعت، “مطمئنة” خبر ثانٍ، وجملة “يأتيها رزقها” خبر ثالث لـ”كان”، “رغدا” مصدر في موضع الحال مِنْ “رزقها”، “لباس” مفعول ثانٍ.

113 – { وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }
جملة “ولقد جاءهم رسول” مستأنفة، وجملة “لقد جاءهم” جواب القسم، وجملة “وهم ظالمون” حال من الهاء في “أخذهم”.

114 – { فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }
جملة “فكلوا” مستأنفة، الجار “مما” متعلق بالفعل، “حلالا” مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، أي: طعاما حلالا. “إياه” ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء للغائب، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة “تعبدون” خبر كان.

115 – { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
قوله “وما أُهِل”: اسم موصول معطوف على “لحم”، وقوله “فمن اضطر”: الفاء عاطفة، “مَن” اسم شرط مبتدأ، ونائب الفاعل ضمير هو، “غير” حال من الضمير المستتر في “اضطر”، “عادٍ” معطوف على “باغ”، وجملة “فمن اضطر” معطوفة على المستأنفة “إنما حرَّم”، وجملة “اضطر” خبر.

116 – { وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ }
“لما”: اللام جارة، و”ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، و”الكذب” مفعول به لـ “تصف”، ومعناه: لا تحرموا ولا تحللوا لأجل قول تنطق به ألسنتكم من غير حجة. وجملة “هذا حلال” مقول القول، والمصدر المؤول “لتفتروا” بدل من المصدر السابق.

117 – { مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
“متاع” خبر لمبتدأ مضمر أي: عيشهم، وجملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “عيشهم متاع” المستأنفة.

118 – { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
جملة “حرَّمنا” مستأنفة، وجملة “وما ظلمناهم” معطوفة على جملة “حرَّمْنا”، وجملة “كانوا” معطوفة على “ظلمناهم”.

119 – { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة “ثم إن ربك” معطوفة على جملة { حَرَّمْنَا } المتقدمة. الجار “للذين” متعلق بخبر “إن”، والجار “بجهالة” متعلق بحال من فاعل “عملوا”، والجار “من بعدها” متعلق بحال من “ربك”، وجملة “إن ربك لغفور” مستأنفة مؤكدة للأولى.

120 – { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
“قانتا لله حنيفا” خبران لكان، والجار “لله” متعلق بـ”قانتا” وجملة “ولم يك” معطوفة على جملة “كان أمة”. وقوله “لم يك”: مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير هو.

121 – { شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
“شاكرا” خبر رابع لـ”كان”، والجار متعلق بـ “شاكرا”، وجملة “اجتباه” مستأنفة.

122 – { وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }
الجار “في الآخرة” متعلق بـ”الصالحين”، جملة “وإنه لمن الصالحين” معطوفة على جملة “آتيناه” لا محل لها .

123 – { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
“أنْ” مفسرة، والجملة بعدها تفسيرية، “حنيفا” حال من “إبراهيم”، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه. جملة “وما كان” معطوفة على الحال “حنيفا”، من قبيل عطف الجملة على المفرد .

124 – { وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
الظرفان “بينهم”، “يوم” متعلقان بالفعل، الجار “فيه” متعلق بـ”يختلفون”.

125 – { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
جملة “هو أعلم” خبر “إن”، الجار “بالمهتدين” متعلق بـ”أعلم”.

126 – { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ }
قوله “ولئن”: الواو عاطفة، اللام موطئة للقسم، “إن” شرطية، واللام في قوله “لهو” واقعة في جواب القسم، الجار “للصابرين” متعلق بـ”خير”، وجملة “ولئن صبرتم” معطوفة على جملة “إن عاقبتم”، وجملة “لهو خير” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.

127 – { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ }
جملة “وما صبرك إلا بالله” حالية من فاعل “اصبر”، والجار “بالله” متعلق بخبر المبتدأ “صبرك”، “إلا” للحصر. “تكُ” فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، قوله “مما” مؤلف مِنْ “مِن” الجارة و”ما” المصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ”ضيق”.

128 – { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا }
“مع” ظرف مكان للمعية متعلق بالخبر.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات