يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

سورة الإسراء

1 – { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
“سبحان الذي”: نائب مفعول مطلق والموصول مضاف إليه، والمصدر المجرور “لنريه” متعلق بـ”أسرى”، وجملة “نريه” صلة الموصول الحرفي، “هو” توكيد للهاء، وجملة “إنه هو السميع” مستأنفة.

2 – { وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا }
جملة “وآتينا” معطوفة على جملة التنزيه المتقدمة. “هدى” مفعول ثان، والجار “لبني” متعلق بنعت لـ”هدى”، والمصدر “ألا تتخذوا” منصوب على نزع الخافض: اللام، الجار “من دوني” متعلق بحال من “وكيلا” .

3 – { ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا }
“ذرية” مفعول أول مؤخر لـ { تَتَّخِذُوا } ، “مَن” اسم موصول مضاف إليه، ويكون { وَكِيلا } مما وقع مفرد اللفظ، والمعنيُّ به جمع، أي: لا تتخذوا ذرية مَنْ حملنا مع نوح وكلاء، وجملة “إنه كان عبدا” مستأنفة.

4 – { وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا }
الجارَّان متعلقان بـ”قضينا”، و”قضى” ضُمِّن معنى أوحى. قوله “لتفسدن”: اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، “مرتين” نائب مفعول مطلق، وقوله “ولتعلُنَّ” مثل “لتفسدن” .

5 – { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا }
جملة الشرط معطوفة على جواب القسم السابق، الجار “لنا” متعلق بنعت لـ “عبادا”، “أُولي” نعت “عبادا”، وجملة “وكان وعدا مفعولا” اعتراضية بين المتعاطفين.

6 – { ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا }
الجار “عليهم” متعلق بحال من “الكرَّة”، “أكثر” مفعول ثان، “نفيرا” تمييز.

7 – { إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا }
قوله “فلها”: الفاء رابطة، والجارّ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فإساءتكم لها. وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، اللام في “ليسوءوا” للتعليل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بجواب “إذا” المحذوف، وتقديره: بعثنا عليكم عبادًا. الكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، “ما” مصدرية أي: دخولا مثل دخولهم، قوله “ما عَلوا”: اسم موصول مفعول به أي: ليهلكوا الذي علوه.

8 – { عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا }
المصدر “أن يرحمكم” خبر “عسى”، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة: “عسى ربكم”، “حصيرا” مفعول ثان.

9 – { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا }
جملة “هي أقوم” صلة الموصول، والمصدر المؤول “أن لهم أجرا” منصوب على نزع الخافض الباء.

10 – { وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
المصدر المؤول معطوف على المصدر السابق. وجملة “أعتدنا” خبر أن.

11 – { وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا }
حذفت الواو من “يدعو” رسمًا؛ مراعاةً لحذفها في النطق لالتقاء الساكنين. “دعاءه” مفعول مطلق، الجار “بالخير” متعلق بالمصدر (دعاءه). جملة “وكان الإنسان عجولا” معطوفة على جملة “ويدعو الإنسان”.

12 – { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا }
“آيتين” مفعول ثان، وكذا “مبصرة”، والمصدر “لتبتغوا” مجرور متعلق بـ”جعلنا”، الجار “من ربكم” متعلق بنعت لـ”فضلا”. قوله “وكل شيء”: مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة “فصَّلْناه” تفسيرية.

13 – { وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا }
قوله “وكل”: مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجار “في عنقه” متعلق بحال من “طائره”، وجملة “ألزمنا” المقدرة معطوفة على جملة “فصَّلنا”، وجملة “ألزمناه” تفسيرية، وجملة “يلقاه” نعت “كتابا”. وجملة “نُخْرِج” معطوفة على جملة “ألزمنا كل”.

14 – { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
“كفى بنفسك”: فعل ماض وفاعله، والباء زائدة، “اليوم” ظرف متعلق بـ “كفى”. الجار “عليك” متعلق بـ”حسيبا”، و”حسيبا” تمييز. ولم يؤنث “كفى” لأن فاعله مؤنث مجازي

15 – { مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا }
“من اهتدى” اسم شرط مبتدأ، وجملة “فإنما يهتدي لنفسه” جواب الشرط، “وِزْرَ” مفعول به، وجملة “وما كنا” مستأنفة، وجملة “ولا تزر” معطوفة على جملة “مَنْ اهتدى”. والمصدر المؤول المجرور (حتى أن نبعث) متعلق بـ”معذِّبين”. وجملة “نبعث” صلة الموصول الحرفي.

16 – { وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا }
جملة الشرط معطوفة على جملة { وَمَا كُنَّا } ، والمصدر “أن نهلك” مفعول به، وجملة “أمرنا” جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.

17 – { وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا }
قوله “وكم أهلكنا”: الواو مستأنفة، “كم” خبرية مفعول به مقدم، الجارّ “من القرون” متعلق بنعت لـ “كم”، الجار “من بعد” متعلق بـ”أهلكنا”. وجملة و”كفى بربك” مستأنفة، والباء زائدة في فاعل “كفى”، “خبيرا بصيرا” تمييزان.

18 – { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا }
“مَنْ” شرطية مبتدأ، والجارَّان “له فيها” متعلقان بـ “عجَّلْنا”، والجار “لمن” بدل من” له” بعض من كل. وجملة “يصلاها” حال من الضمير في “له”، وقوله “مذموما مدحورا”: حالان من الهاء في “يصلاها”.

19 – { وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا }
“سعيَها” مفعول مطلق. وجملة “وهو مؤمن” حالية من فاعل “سعى”، وجملة “فأولئك كان سعيهم مشكورا” جواب الشرط. وجملة “كان سعيهم مشكورا” خبر “أولئك”.

20 – { كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا }
“كُلا” مفعول به مقدم لـ”نمد”، “هؤلاء” بدل من “كلا”، و”هؤلاء” الثانية معطوفة على الأولى، والجار “من عطاء” متعلق بـ”نمدّ”، وجملة ” وما كان عطاء” مستأنفة.

21 – { انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا }
جملة “فضَّلنا” مفعول به للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق بالاستفهام، “كيف” اسم استفهام حال، جملة “وللآخرة أكبر” مستأنفة، واللام للتوكيد و”درجات” تمييز.

22 – { لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا }
“مع” ظرف مكان للمعية متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”. قوله “فتقعد”: الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك جَعْلٌ فقعودٌ. وقوله “مذموما مخذولا”: حالان من ضمير أنت.

23 – { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ }
المصدر “ألا تعبدوا” منصوب على نزع الخافض الباء، “إياه” ضمير نصب منفصل مفعول به. وقوله “وبالوالدين إحسانا”: الواو عاطفة، والجارّ متعلق بـ”أحسنوا” المقدر، “إحسانا” مفعول مطلق، وجملة “أحسنوا” المقدرة معطوفة على جملة “تعبدوا”. قوله “إمَّا”: مؤلفة من “إنْ” الشرطية و”ما” الزائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، “الكِبَر” مفعول به، “أحدهما” فاعل مؤخر، “أو كلاهما”: “أو” عاطفة، “كلاهما” اسم معطوف مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى. قوله “أف”: اسم فعل مضارع بمعنى أتضجَّر، والفاعل ضمير أنا.

24 – { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
الجار “من الرحمة” متعلق بـ “اخفض”، “كما”: الكاف نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، وفعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين، والألف فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به، “صغيرا” حال، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: ارحمهما رحمةً مثل تربيتهما لي. وجملة “ربَّياني” صلة الموصول الحرفي.

25 – { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا }
“بما” الباء جارة، “ما” موصولة في محل جر، متعلق بـ”أعلم”. جملة “ربكم أعلم” معترضة بين المتعاطفين، وجملة “إن تكونوا” مستأنفة في حيز الاعتراض، الجار “للأوابين” متعلق بـ “غفورا”.

26 – { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ }
قوله “وآتِ”: الواو عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، ومفعولاه: ذا، حقه، والجملة معطوفة على جملة “قل”.

27 – { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا }
جملة “إن المبذرين كانوا” اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة “وكان الشيطان كفورا” معطوفة على جملة “إن المبذرين كانوا”. الجار “لربه” متعلق بالخبر.

28 – { وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا }
“وإما”: الواو عاطفة، “إنْ” شرطية و”ما” زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد. والفاعل ضمير أنت، “ابتغاء” مفعول لأجله، الجار “من ربك” متعلق بنعت لـ”رحمة”، جملة “ترجوها” نعت ثان لـ”رحمة”.

29 – { وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا }
“مغلولة” مفعول ثان، الجار “إلى عنقك” متعلق بـ”مغلولة”، “كل” نائب مفعول مطلق. قوله “فتقعد”: الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن بَسْط فقعود، “ملوما محسورا” حالان من الضمير في “تقعد”.

30 – { إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا }
جملة “إن ربك يبسط” اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة “إنه كان” مستأنفة في حيز الاعتراض. الجار “بعباده” متعلق بـ”خبيرا”.

31 – { وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا }
“خشية” مفعول لأجله، “وإياكم” ضمير منفصل معطوف على الهاء في “يرزقهم”، وجملة “نحن نرزقهم” مستأنفة، وكذا جملة “إنَّ قتلهم كان”.

32 – { وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا }
جملة “إنه كان” مستأنفة، وجملة “وساء سبيلا” معطوفة على جملة “إنه كان”، و”سبيلا” تمييز، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو، أي: الزنى.

33 – { وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا }
“التي” نعت للنفس، “إلا” للحصر، الجار “بالحق” متعلق بحال من الواو في “تقتلوا”. جملة “ومن قتل” مستأنفة، “من” شرطية مبتدأ، “مظلوما” حال من الضمير في “قتل”، وجملة “فلا يسرف” معطوفة على جملة “جعلنا”، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. وجملة “إنه كان” مستأنفة.

34 – { وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا }
الجار “بالتي” متعلق بحال من الواو في “تقربوا”، “أشدَّه” مفعول به، وجملة “وأوفوا” معطوفة على جملة “لا تقربوا”، وجملة “إن العهد كان مسؤولا” معترضة بين المتعاطفين.

35 – { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا }
جملة الشرط وجوابه المقدر مستأنفة، جملة “كِلْتم” مضاف إليه، جملة “ذلك خير” معترضة، “تأويلا” تمييز.

36 – { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا }
قوله “ولا تقف”: الواو عاطفة، “لا” ناهية وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، “ما” موصول مفعول به، الجار “لك” متعلق بخبر ليس، الجار “به” متعلق بحال من “علم”، “علم” اسم ليس، جملة “كل أولئك كان” خبر “إن”، “أولئك” مضاف إليه، وجملة “إن السمع…” اعتراضية.

37 – { وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا }
“مرحا” مصدر في موضع الحال، “طولا” تمييز.

38 – { كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا }
“الظرف عند” متعلق بـ “مكروها”.

39 – { ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا }
الإشارة إلى ما تقدَّم من التكاليف، الجار “من الحكمة” متعلق بحال من العائد المقدر أي: أوحاه كائنا من الحكمة، “مع” ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني لـ”جعل”، الفاء في “فتُلقى” سببية، وفعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأَنْ مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: لا يكن جَعْل فإلقاء.

40 – { أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا }
جملة “أفأصفاكم” مستأنفة، الجارُّ “من الملائكة” متعلق بالمفعول الثاني.

41 – { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُورًا }
جملة “ولقد صرَّفنا” مستأنفة. جملة “وما يزيدهم” حالية من الضمير في “صَرَّفنا”. وفاعل “يزيدهم” ضمير تقديره هو أي: التصريف، “نفورا” مفعول ثان.

42 – { قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا }
جملة الشرط مقول القول، “معه” ظرف متعلق بالخبر، والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، أي: لو كان معه آلهة كونا مثل قولهم، “سبيلا” مفعول به.

43 – { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا }
الجار “عمَّا” متعلق بـ “تعالى”، وهو مؤلف مِنْ “عن” الجارة و”ما” الموصولة. وجملة “وتعالى” معطوفة على عامل المصدر، أي: تنزه وتعالى.

44 – { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ }
“مَنْ” اسم موصول معطوف على السماوات، الجار “فيهن” متعلق بالصلة المقدرة. وقوله “وإن من شيء إلا يسبح”: الواو عاطفة، و”شيء” مبتدأ، و”من” زائدة، “إلا” للحصر، وجملة “يسبح” خبر، وجملة “وإن من شيء إلا يسبح” معطوفة على المستأنفة: “تسبح له السماوات”، الجار “بحمده” متعلق بحال من فاعل “يسبح”، و”إلا” للحصر. جملة “ولكن لا تفقهون” معطوفة على جملة “إنْ من شيء…” .

45 – { وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا }
جملة الشرط مستأنفة، جملة “قرأت” مضاف إليه. “بينك” ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعلنا” .

46 – { وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا }
“أكنَّة” مفعول “جعل”، والمصدر “أن يفقهوه” مفعول لأجله أي: كراهة. “وفي آذانهم وقرا” الجار معطوف على “على قلوبهم”، “وقرًا” معطوف على “أكنَّة”، وجملة الشرط معطوفة على جملة { وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ } ، “وحده”: حال من “ربك” بمعنى منفردا، فهو معرفة لفظا في قوة النكرة، “نفورا” مصدر في موضع الحال من فاعل “ولَّوا”، وجملة “ولَّوا” جواب الشرط.

47 – { نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا }
الجار “بما” متعلق بـ”أعلم”، وما كان من باب العلم والجهل في أفعل التفضيل تعدَّى بالباء، نحو: أنت أعلم به، الجار “به” متعلق بالفعل المضارع أي: يستمعون بظاهر أسماعهم. وجملة “يستمعون” مضاف إليه، “إذ يستمعون ” ظرف متعلق بـ”أعلم”، وقوله “وإذ هم نجوى”: الواو عاطفة، “إذ” ظرف معطوف على “إذ” قبله، ومتعلِّق بما تعلق به، و”نجوى” مصدر، من باب إطلاق المصدر على العين مبالغة، وجملة “هم نجوى” مضاف إليه. “إذ يقول”: الظرف بدل من “إذ هم”، “إن تتبعون”: “إن” نافية، “إلا” للحصر، والجملة مقول القول.

48 – { انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ }
“كيف” اسم استفهام حال، وجملة “ضربوا” مفعول النظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم.

49 – { وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا }
“إذا”: ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر أي: أنُبعث إذا. ولا يعمل في “إذا” “مبعوثون”؛ لأنَّ ما بعد “إنَّ” لا يعمل فيما قبلها، وكذا ما بعد الاستفهام لا يعمل فيما قبله، وقد اجتمعا هنا. “خلقا” حال من الضمير في “مبعوثون” وجملة “أإنا لمبعوثون” تفسيرية للجواب المقدر.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات