رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
51 – { أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا }
الجار “ممَّا” متعلق بنعت لـ خلقا، “من” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “يعيدنا” خبر. “أول” ظرف زمان متعلق بـ “فطركم”، جملة “فسينغضون” مستأنفة. “متى” اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، “هو” مبتدأ، المصدر “أن يكون” فاعل “عسى” التامة أي: عسى كونه قريبا.
52 – { يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا }
“يوم” مفعول “اذكر” مقدرا، وجملة “اذكر” مستأنفة. جملة “يدعوكم” مضاف إليه، الجار “بحمده” متعلق بحال من فاعل “تستجيبون” بتضمينه معنى تُسَبِّحون، وجملة “فتستجيبون” معطوفة على جملة “يدعوكم”، وجملة “إن لبثتم” سدَّت مسدَّ مفعولَيْ “ظنَّ” المعلقة بـ “إنْ”، “إن” نافية، “إلا” للحصر، “قليلا”: نائب مفعول مطلق أي: لبثا قليلا.
53 – { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا }
جملة “وقل” مستأنفة، ومقول القول مقدر أي: قل لهم ما تريد. “يقولوا” مجزوم واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تقل لهم يقولوا، فهم يمتثلون، وجملة “إن الشيطان كان” مستأنفة، الجار “للإنسان” متعلق بـ “عدوا”.
54 – { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلا }
الجار “بكم” متعلق بالخبر. جملة الشرط مستأنفة، وجملة “وما أرسلناك” اعتراضية، والجار “عليهم” متعلق بـ أرسلناك، و”وكيلا” حال من الكاف في “أرسلناك”.
55 – { وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ }
الجار “في السماوات” متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “ولقد فَضَّلْنا” مستأنفة.
56 – { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلا }
الجار “من دونه” متعلق بحال من الموصول، ومفعولا الزعم محذوفان، أي: زعمتموهم آلهة. وجملة “فلا يملكون” معطوفة على جملة “ادعوا”، الجار”عنكم” متعلق بالمصدر (كشف).
57 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا }
“الذين” بدل من الإشارة، والعائد محذوف أي: يدعونهم. وجملة “يبتغون” خبر. قوله “أيهم أقرب”: اسم موصول بدل من الواو في “يبتغون”، وهو مبني على الضم؛ لأنه مضاف، وحُذِف صدر صلته، “أقرب” خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو أقرب. أي: أولئك الذين يَدْعُونهم يبتغي من هو أقرب إليه تعالى الوسيلةَ فكيف بمن دونه؟ وجملة “إن عذاب ربك كان محذورا” مستأنفة.
58 – { وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا }
قوله “وإن من قرية”: الواو مستأنفة “إن” نافية، و”قرية” مبتدأ، و”من” زائدة، “إلا” للحصر، وجملة “نحن مهلكوها” خبر المبتدأ، “قبل” ظرف زمان متعلق بـ “مهلكوها”، “عذابا” نائب مفعول مطلق عامله اسم الفاعل، جملة “كان ذلك” مستأنفة. الجار “في الكتاب” متعلق بـ “مَسْطورا” .
59 – { وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا }
جملة “وما منعنا” معطوفة على جملة “إن من قرية”، المصدر “أن نرسل” مفعول به ثان لـ”منع”، و”منع” يتعدى بنفسه وبالجار نحو: منعته النوم، ومن النوم. والمصدر “أن كذب” فاعل منع، جملة “وآتينا” معترضة. “مبصرة” حال من “الناقة”، وجملة “فظلموا” معطوفة على جملة “آتينا”، وجملة “وما نرسل” معطوفة على جملة “منعنا”، “تخويفا” مفعول لأجله .
60 – { وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا }
“وإذ”: الواو مستأنفة “إذ” اسم ظرفي مفعول به لـ”اذكر” مقدرا. وجملة “اذكر” المقدرة مستأنفة، وجملة “قلنا” مضاف إليه. “التي” نعت للرؤيا. الجار “للناس” متعلق بنعت لفتنة، “إلا” للحصر، “الشجرة” معطوف على “الرؤيا”، الجار “في القرآن” متعلق بـ”الملعونة”، “فتنة” مفعول ثان لـ”جعل”، “طغيانا” مفعول ثان. وجملة “وما جعلنا” معطوفة على الاستئنافية المقدرة: اذكر، وجملة “ونخوفهم” معطوفة على الاستئنافية المقدرة، جملة “فما يزيدهم” معطوفة على جملة “نخوفهم”.
61 – { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا }
“وإذ”: الواو عاطفة، “إذ” اسم ظرفي معطوف “إذ” المتقدمة، “طينا”: حال من عائد الموصول، أي: خلقته طينا، وجاز وقوع الحال جامدة لدلالتها على الأصالة، كأنه قال: متأصِّلا من طين.
62 – { قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا }
قوله “أرأيتك”: الهمزة للاستفهام، والتاء فاعل، والكاف للخطاب، ومعنى الفعل أخبرني، والإشارة مفعول به، “الذي” بدل، والمفعول الثاني جملة استفهامية مقدرة أي: أتكرّمه وأنا خير منه؟ قوله ” لئن أخرتن” : اللام موطئة، “إن” شرطية، وفعل ماض، والتاء فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، وحُذِفت تخفيفا، واجْتُزئ عنها بالكسرة، “قليلا” مستثنى منصوب. وجملة “لأحتنكن” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.
63 – { قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة “اذهب”، “مَنْ” اسم شرط مبتدأ، وجملة “تبعك” خبر، “جزاء” مفعول مطلق عامله المصدر قبله.
64 – { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا }
الجار “منهم” متعلق بحال مِن “مَنْ” أي: كائنين منهم، والجار “بصوتك” متعلق بـ”استفزز”، الجار “بخيلك” متعلق بحال من فاعل “أجلب” أي: مصاحبا بخيلك. وجملة “وما يعدهم” مستأنفة، “إلا” للحصر، “غرورا” نائب مفعول مطلق أي: وعدًا غرورا.
65 – { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا }
الجار “لك” متعلق بالخبر، والجار “عليهم” متعلق بحال من “سلطان”. وجملة “وكفى بربك” مستأنفة، والباء زائدة في فاعل “كفى”، “وكيلا” تمييز.
66 – { رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }
“الذي” خبر المبتدأ “ربُّكم”، والجارَّان: “لكم”، “في البحر” متعلقان بـ”يزجي”، وكذا المصدر المجرور “لتبتغوا”، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بعامل واحد؛ لأن الثاني بدل من الأول، وجملة “إنه كان” مستأنفة، والجار “بكم” متعلق بـ”رحيما”.
67 – { وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة { رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي } ، وجملة “مسَّكم” مضاف إليه، “إياه” ضمير نصب منفصل مستثنى، والهاء للغائب، جملة “فلمَّا نجاكم” معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة “وكان الإنسان كفورا” مستأنفة.
68 – { أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلا }
جملة “أفأمنتم” مستأنفة، المصدر “أن يخسف” على نزع الخافض “مِنْ”، والجار “بكم” متعلق بحال من “جانب”، و”جانب” مفعول به، الجار “لكم” متعلق بالمفعول الثاني المقدر، “وكيلا” مفعول أول.
69 – { أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا }
جملة “أم أمنتم” مستأنفة، والمصدر “أن يعيدكم” على نزع الخافض (من)، “تارة” نائب مفعول مطلق، الجار “من الريح” متعلق بنعت لـ “قاصفا”، “ما” في قوله “بما” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ “يغرقكم”. الجار “لكم” متعلق بالمفعول الثاني لـ”وجد”، “تبيعا” المفعول الأول، الجار “علينا” متعلق بـ “تبيعا”، الجار “به” متعلق بـ “وجد”.
70 – { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا }
جملة “ولقد كرَّمنا” مستأنفة، الجار “ممن” متعلق بنعت لـ “كثير”.
71 – { يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا }
“يوم”: مفعول به لـ”اذكر”، مقدرا، وجملة “اذكر” مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة اذكر. الجار “بإمامهم” متعلق بـ”ندعو”، “من” اسم شرط مبتدأ، وجملة “فأولئك يقرؤون” جواب الشرط، “فتيلا” نائب مفعول مطلق، أي: لا يُظلمون ظلمًا مقدارَ فتيل.
72 – { وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا }
الجار “في هذه” متعلق بـ”أعمى”، “سبيلا” تمييز.
73 – { وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا }
جملة “وإن كادوا” مستأنفة، “إن” مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماض ناسخ واسمه، واللام بعده الفارقة بين المخففة والنافية. والجار “عن الذي” متعلق بـ “يفتنون” بمعنى يَصْرفون، والمصدر المجرور “لتفتري” متعلق بـ “يَفتنون”. قوله “وإذًا لاتخذوك”: الواو عاطفة، “إذًا” حرف جواب مهمل، واللام واقعة في جواب شرط مقدر، أي: لو فعلت ذلك لاتخذوك، وجملة “اتخذوك” جواب شرط مقدر، وجملة الشرط “ولو فعلت لاتخذوك” معطوفة على المستأنفة “وإن كادوا”.
74 – { وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا }
قوله “ولولا أن ثبتناك”: الواو عاطفة، “لولا” حرف امتناع لوجود، “أن” مصدرية وفعل ماض وفاعل ومفعول، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف تقديره: موجود، أي: ولولا تثبيتنا لك موجود، “شيئا”: نائب مفعول مطلق، وجملة “لقد كِدْتَ” جواب الشرط.
75 – { إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا }
قوله “إذًا لأذقناك”: حرف جواب، واللام واقعة في جواب شرط مقدر أي: لو فَعَلْتَ ذلك لأذقناك، الجار “لك” متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار “علينا” متعلق بـ “نصيرا”.
76 – { وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا }
جملة “وإن كادوا” معطوفة على جملة “إن كادوا” في الآية (73) “إن” مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة “يستفزّونك” خبر كاد، وقوله “وإذًا”: الواو عاطفة، “إذًا” حرف جواب مهمل؛ لأنها لم تتصدر، وقوله “خلافك”: ظرف زمان متعلق بـ”يلبث”. “قليلا” نائب مفعول مطلق أي: لبثًا قليلا. جملة “ولو فعلوا ذلك” المقدرة معطوفة على جملة “إن كادوا”. وجملة “لا يلبثون” جواب الشرط المقدر أي: لو أخرجوك لا يلبثون.
77 – { سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا }
“سنةَ”: مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: سَنَّ الله ذلك، وجملة “سَنَّ” مستأنفة، والموصول مضاف إليه، والظرف متعلق بـ”أرسلنا”، والجار متعلق بحال من مفعول “أرسلنا” المقدر أي: أرسلناه كائنا مِنْ رسلنا. والجار “لسنتنا” متعلق بالمفعول الثاني لـ”تجد”، و”تحويلا” مفعول أول.
78 – { أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ }
الجارَّان متعلقان بـ”أقم”، وقوله “وقرآن”: اسم معطوف على “الصلاة”.
79 – { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }
قوله “ومن الليل”: الواو عاطفة، الجار “من الليل” متعلق بـ”اسهر” مقدرة، والجملة المقدرة معطوفة على جملة { أَقِمِ } ، وقوله “فتهجَّد”: الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على “اسهر” المقدرة، والمصدر “أن يبعثك” فاعل عسى، “مقاما”: حال أي: يبعثك ذا مقام، وجملة “عسى أن يبعثك” مستأنفة.
80 – { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا }
“ربِّ”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة. “مُدخَل” مفعول مطلق، والجار “لي” متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و”من لدنك” اسم ظرفي مبني على السكون متعلق بالمفعول الثاني المقدر نفسه.
81 – { إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }
جملة “إن الباطل… “مستأنفة.
82 – { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا }
جملة “وننزل” مستأنفة، “ما” موصول مفعول به، الجار “للمؤمنين” متعلق بنعت لـ”رحمة”، “خسارا” مفعول ثان لـ”يزيد”، و”إلا” للحصر. وجملة “ولا يزيد” معطوفة على جملة “ننزل”.
83 – { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ }
جملة الشرط مستأنفة. وجملة “أنعمنا” في محل جر مضاف إليه.
84 – { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا }
جاز الابتداء بالنكرة “كل”؛ لأنها تدل على عموم، والتنوين فيها للتعويض عن مفرد، أي: كل أحد، وجملة “فربكم أعلم” معطوفة على جملة “كل يعمل”، والجار “بمن” متعلق بأعلم، “سبيلا” تمييز.
85 – { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا }
جملة “ويسألونك” مستأنفة، جملة “وما أوتيتم” معطوفة على مقول القول، الجار”من العلم” متعلق بالفعل، “إلا” للحصر، “قليلا” مفعول ثان لـ “أوتيتم”.
86 – { وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا }
جملة “ولئن شئنا” مستأنفة، وجملة “لنذهبنَّ” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة “لا تجد” معطوفة على جملة “نذهبن”، ولم تؤكد بالنون؛ لأنها منفية. قوله “لا تجد”: متعدّ إلى مفعولين، الأول: “وكيلا”، والثاني متعلَّق “لك”، الجار “به” متعلق بالفعل، الجار “علينا” متعلق بحال من “وكيلا”، والتقدير: ثم لا تجد به وكيلا علينا لك.
87 – { إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا }
“إلا” أداة استثناء، “رحمة” مستثنى، والجار متعلق بنعت لـ”رحمة”، والجار “عليك” متعلق بالخبر “كبيرا”.
88 – { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }
اللام في “لئن” الموطئة للقسم، وجملة “لا يأتون” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، ولم يؤكَّد بالنون؛ لأنه منفي، والمصدر المؤول “على أن يأتوا” مجرور بـ “على” متعلق بـ “اجتمعت”. جملة “ولو كان بعضهم” حالية من الواو في “يأتون”، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: لا يأتون بمثله في كل حال، ولو في هذه الحال.
89 – { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا }
جملة “ولقد صرَّفنا” مستأنفة، الجار “في هذا” متعلق بـ”صرَّفْنا”، الجار “من كل” متعلق بنعت للمفعول المحذوف أي: مثلا كائنا من كل مثل. جملة “فأبى” معطوفة على جملة “صرَّفنا”، “كفورا” مفعول به، و”إلا” للحصر.
90 – { حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا }
الجار “من الأرض” متعلق بحال من “ينبوعا”.
91 – { أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ }
“الجار “من نخيل” متعلق بنعت لـ”جنة”.
92 – { أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا }
قوله “كما زعمت”: الكاف نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية أي: تسقط إسقاطا مثل زعمك، “كسفًا” حال من “السماء”، “قبيلا” حال من لفظ الجلالة والملائكة.
93 – { أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولا }
الجار “من زخرف” متعلق بنعت لـ”بيت”، جملة “ولن نؤمن” معطوفة على جملة “ترقى”، وجملة “نقرؤه” نعت لـ “كتابا”، والمصدر المجرور بعد “حتى” متعلق بـ “نؤمن”. قوله “سبحان”: نائب مفعول مطلق لعامل مقدر ومضاف إليه، جملة “سبحان ربي” مقول القول، وجملة “هل كنت إلا بشرا” مستأنفة في حيز القول.
94 – { وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولا }
المصدر “أن يؤمنوا” مفعول ثان لـ”منع”، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “يؤمنوا”، والمصدر “أن قالوا” فاعل “منع”، وجملة “أبعث الله” مقول القول.
95 – { قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا }
الجار “في الأرض” متعلق بالخبر، وجملة “يمشون” نعت لـ”ملائكة”، الجار “من السماء” متعلق بالفعل.
96 – { قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا }
الباء زائدة في فاعل “كفى”، “شهيدا” تمييز، “بيني” ظرف متعلق بـ”شهيدا”. وجملة “إنه كان” مستأنفة، “خبيرا بصيرا” خبران لكان .