154 – { وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ }
“أموات”: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم. وكذا “أحياء”، وجملة “لكن لا تشعرون” معطوفة على جملة القول المقدرة أي: بل قولوا هم أحياء، وجملة القول المقدرة مستأنفة لا محلَّ لها.

156 – { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
“الذين”: اسم موصول نعت للصابرين، “إذا”: ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بـ “قالوا”. وجملة الشرط وجوابه صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.

157 – { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }
جملة “عليهم صلوات” خبر المبتدأ “أولئك”. الجار “من ربهم” متعلق بنعت لصلوات. وجملة “وأولئك هم المهتدون” معطوفة على جملة “أولئك عليهم صلوات”.

158 – { فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }
“أن يطَّوَّف بهما”: المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض “في”. وقوله “خيرا”: نائب مفعول مطلق، والأصل: تطوُّعا خيرا. وجملة “ومن تطوَّع” معطوفة على جملة “فمن حجَّ البيت” لا محل لها.

159 – { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ }
الجار “من البينات” متعلق بحال من “ما”. و “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: من بعد تبيينه. وجملة “أولئك يلعنهم” خبر “إنَّ”.

160 – { فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
جملة “فأولئك أتوب” استئنافية لا محل لها. جملة “أتوب” في محل رفع خبر. جملة “وأنا التواب” استئنافية لا محل لها.

161 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }
“أولئك” اسم إشارة مبتدأ، والجار “عليهم” متعلق بخبر المبتدأ الثاني “لعنة”. وجملة “عليهم لعنة الله” خبر المبتدأ الأول “أولئك”. وجملة “أولئك عليهم لعنة” خبر “إن”. “أجمعين” تأكيد مجرور.

162 – { خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ }
“خالدين” حال من الضمير في “عليهم”، والجار “فيها” متعلق بخالدين. جملة “لا يخفف” حال من الضمير في “خالدين”. وجملة “ولا هم ينظرون” معطوفة على جملة “لا يخفف” في محل نصب.

163 – { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
“لا إله إلا هو”: “لا” نافية للجنس، خبرها محذوف تقديره: مستحق للعبادة، و “إلا” للحصر، و “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة خبر ثانٍ للمبتدأ. “الرحمن الرحيم” خبران للمبتدأ “إلهكم”.

164 – { لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
اللام للتأكيد و “آيات” اسم “إن” مؤخر منصوب بالكسرة، والجار متعلق بنعت لـ “آيات”. جملة “يعقلون” نعت لـ “قوم”.

165 – { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ }
جملة “يحبونهم” نعت لـ “أندادا”، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يحبونهم حبا مثل حب الله. و “حب” مضاف إليه. جملة “والذين آمنوا أشد حبا لله” اعتراضية، و “حبًّا” تمييز. وجملة “ولو يرى الذين ظلموا” معطوفة على جملة “من الناس من يتخذ” لا محل لها. والمصدر المؤول “أن القوة” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “يرى”، و “جميعا” حال من الضمير المستتر في الخبر المقدر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول. وجواب الشرط محذوف.

166 – { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ }
“إذ تبرأ”: “إذ” اسم ظرفي بدل من { إِذْ يَرَوْنَ } ، وجملة “ورأوا العذاب” حالية. وجملة “وتقطَّعت بهم الأسباب” معطوفة على جملة “رأوا” في محل نصب.

167 – { وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ }
المصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها فاعل بـ”ثبت” مقدرًا. “فنتبرأ”: الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب التمني الذي يصحب “لو” الشرطية، وجواب الشرط محذوف تقديره: لتبرَّأنا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: لو ثبت حصول كرة لنا فتبرئتنا منهم. “كذلك”: الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يريهم إراءة مثل ذلك، والرؤية بصرية تتعدى لاثنين بهمزة النقل. “حسرات” حال من “أعمالهم”، والجار “عليهم” متعلق بنعت لـ “حسرات”. وجملة “يريهم” مستأنفة، وجملة “وما هم بخارجين” معطوفة على جملة “يريهم الله”.

168 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }
“الناس” عطف بيان من “أي”، وجملة “كلوا” مستأنفة، و “مما”: جار ومجرور متعلقان بـ “كلوا”، و “حلالا” مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي: كلوا طعاما حلالا. الجار “لكم” متعلق بحال من “عدو”، وهو صفة تقدَّمت على موصوف، وجملة “إنه لكم عدو” مستأنفة في حيز جواب النداء.

169 – { إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
“وأن تقولوا” معطوف على “السوء” أي: يأمركم بالسوء والقول على الله. و “ما” مفعول به.

170 – { قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ }
جملة “بل نتَّبع” مستأنفة، والهمزة في “أولو” للاستفهام الإنكاري تقدَّمت على الواو لأن الهمزة لها الصدارة، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعطوف على الحال حال، وجملة “كان آباؤهم” في محل نصب حال . أي: يتبعون آباءهم في كل حال ولو كانوا لا يعقلون. “شيئا”: مفعول به منصوب.

171 – { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ }
الجار “كمثل” متعلق بالخبر المقدر، والتقدير: مثلهم كائن كمثل. “صم”: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، و “بكم” و”عمي” خبران آخران، وجملة “فهم لا يعقلون” معطوفة على جملة “هم صمٌّ” لا محل لها.

172 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }
جملة “إن كنتم إياه تعبدون” مستأنفة، و “إيَّاه” ضمير نصب مفعول به مقدم، والهاء للغائب، وجملة “تعبدون” خبر كان، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

173 – { فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
الفاء استئنافية، و”من” اسم شرط مبتدأ. وجملة “اضطر” خبر، و “غير” حال، وجملة “إن الله غفور” مستأنفة.

174 – { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الجار “من الكتاب” متعلق بحال من “ما”، وجملة “أولئك ما يأكلون” خبر إن، وجملة “ولا يكلمهم” معطوفة على جملة “ما يأكلون”، وجملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “لا يكلمهم” في محل رفع.

175 – { فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ }
الفاء استئنافية، و “ما” نكرة تامة تعجبية مبتدأ، و “أصبرهم” فعل ماضٍ، والجملة مستأنفة، وجملة “أصبرهم” في محل رفع خبر.

176 – { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }
المصدر المؤول “بأن الله” مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالخبر، وجملة “وإن الذين اختلفوا” استئنافية لا محل لها.