يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

28 – { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
“مع” ظرف متعلق بالفعل، جملة “يريدون” حال من فاعل “يدعون”، “عيناك” فاعل مرفوع بالألف؛ لأنه مثنى، وجملة “تريد” حال من الضمير المستتر في “تَعْدُ”.

29 – { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا }
الجار “من ربكم” متعلق بخبر المبتدأ “الحق”، وجملة الشرط معطوفة على جملة “الحق من ربكم”. “مَن” اسم شرط مبتدأ، واللام في “فليؤمن” للأمر الجازمة، وجملة “إنا أعتدنا” مستأنفة، وجملة “أحاط بهم سرادقها” نعت لـ “نارا”، الجار “كالمهل” متعلق بنعت لماء. وجملة “يشوي” نعت ثانٍ، وجملة “بئس الشراب” مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو أي: الماء، و “ساءت” فعل ماض للذم، والفاعل مستتر تقديره هي، أي: النار، و “مرتفقا” تمييز.

30 – { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا }
جملة “إنَّا لا نضيع” خبر “إن”، والرابط مقدر أي: منهم، “مَن” اسم موصول مضاف إليه، “عملا” مفعول به.

31 – { أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا }
جملة “لهم جنات” خبر المبتدأ “أولئك”. جملة “تجري” نعت لجنات، جملة “يحلَّون” حال من الضمير في “لهم”، وجملة “نعم الثواب” مستأنفة، الجار “من ذهب” متعلق بنعت لأساور، “متكئين” حال من فاعل “يلبسون”، والجارَّان متعلقان بـ “متكئين”. قوله “مرتفقا”: تمييز.

32 – { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا }
“رجلين” بدل، وجملة “جعلنا” نعت “رجلين”، الجار “لأحدهما” متعلق بالمفعول الثاني. الجار “من أعناب” متعلق بنعت لـ “جنتين”، الظرف “بينهما” متعلق بالمفعول الثاني.

33 – { كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا }
“كلتا”: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفصيح في خبر “كلتا” الإفراد، وجملة “آتت” خبر.

34 – { وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا }
جملة “وكان له ثمر” مستأنفة، جملة “وهو يحاوره” حال من الضمير المستتر في “قال”، الجار “منك” متعلق بأكثر. “مالا” تمييز .

35 – { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا }
جملة “وهو ظالم” حال من فاعل “دخل”، “لنفسه” اللام زائدة للتقوية، “نفسه” مفعول لظالم، والمصدر “أن تبيد” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، و”أبدًا” ظرف زمان متعلق بالفعل.

36 – { وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا }
جملة “ولئن رددت” معطوفة على جملة “وما أظن”، وجملة “لأجدنَّ” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار “منها” متعلق بـ “خيرا” ، “منقلبا” تمييز.

37 – { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا }
جملة “وهو يحاوره” حال من “صاحبه”، “ثم” عاطفة، والجار “من نطفة” معطوف على “من تراب”، ويتعلَّق بما تعلق به، “رجلا” حال من الكاف.

38 – { لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا }
قوله ” لكنَّا هو الله ربي”: هذه الجملة مستأنفة في حيز القول السابق، “لكن” حرف استدراك مخففة مهملة، “أنا” ضمير منفصل مبتدأ حذفت همزته تخفيفا، والأصل لكن أنا، “هو” ضمير الشأن مبتدأ ثانٍ، “الله” مبتدأ ثالث، “ربي” خبر المبتدأ الثالث، وجملة “هو الله ربي” خبر المبتدأ “أنا”، وجملة “الله ربي” خبر المبتدأ “هو”، وجملة “ولا أشرك” معطوفة على جملة “الله ربي”.

39 – { وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا }
“لولا” حرف تحضيض، وجملة “دخلت” مضاف إليه، وجملة “ولولا قلت” معطوفة على الاستئناف المتقدم الذي ورد في حيز القول، وحرف العطف قبل “لولا”. “ما”: شرطية مفعول مقدم، والجواب مقدر أي: أيَّ شيء شاء الله كان ووقع، وجملة “ما شاء الله كان” مقول القول، وجملة “لا قوة إلا بالله” مستأنفة في حيز القول. قوله “إن ترن”: “إن” شرطية، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير أنت، “أنا” ضمير مؤكد للياء لا محل له، “أقلَّ” حال لأن الرؤية بصرية، والجار متعلق بـ “أقل”، “مالا” تمييز، وجملة “إن ترن” مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط في الآية التالية.

40 – { فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ }
جملة “فعسى ربي” جواب الشرط، والمصدر “أن يؤتين” خبر “عسى”، “يؤتين” فعل مضارع منصوب، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، “خيرا” مفعول به ثان، الجار “من جنتك” متعلق بـ “خيرا”.

41 – { فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا }
الجار “له” متعلق بحال من “طلبا”.

42 – { عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا }
جملة “وهي خاوية” حال من الضمير في “فيها”، الجار “على عروشها” متعلق بـ “خاوية”، “يا” للتنبيه.

43 – { وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا }
جملة “ينصرونه” نعت، الجار “من دون” متعلق بالفعل، وجملة “وما كان” معطوفة على جملة “لم تكن”.

44 – { هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا }
قوله “هنالك”: اسم إشارة ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ “الولاية”، الجار “لله” متعلق بحال من “الولاية”، “الحق” نعت، “ثوابا” تمييز.

45 – { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ }
الجار “ماء” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ تقديره: هو كماء، ، وجملة “هي كماء” حال من “مثل الحياة الدنيا”. جملة “تذروه الرياح” نعت لـ “هشيما”.

46 – { خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا }
الظرف”عند” متعلق بـ”خير”، “ثوابا” تمييز.

47 – { وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا }
قوله “ويوم”: الواو مستأنفة، “يوم” مفعول لـ اذكر مقدرا، وجملة “اذكر” مستأنفة، وجملة “نُسَيِّر” مضاف إليه، “بارزة” حال، جملة “وحشرناهم” حالية من فاعل “نسيِّر”، أي: نفعل التسيير في حال حشرهم. الجار “منهم” متعلق بحال من “أحدا”.

48 – { وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا }
جملة “وعرضوا” معطوفة على جملة { نُسَيِّرُ } ، جملة “لقد جئتمونا” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقول القول لقول محذوف هو حال من مرفوع “عُرضوا” أي: عرضوا مقولا لهم. “كما” الكاف نائب مفعول مطلق، “ما” مصدرية، “أول” نائب مفعول مطلق وهو صفة المصدر والتقدير: جئتمونا مجيئًا مثل خلقكم خلقا أول مرة، وجملة “زعمتم” مضاف إليه، “أنْ” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة “لن نجعل” خبر “أن” المخففة، الجار “لكم” متعلق بالمفعول الثاني.

49 – { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
“مشفقين” حال من المجرمين، الجار “مما” متعلق بـ “مشفقين”، الجار “فيه” متعلق بالصلة المقدرة، جملة “ويقولون” معطوفة على المفرد “مشفقين”. “يا ويلتنا”: منادى مضاف منصوب، والضمير مضاف إليه. “ما لهذا الكتاب”: “ما” اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، “الكتاب” بدل، والجملة جواب النداء المفيد للتحسر. جملة “لا يغادر” حال من “الكتاب”. وجملة “أحصاها” نعت “صغيرة”، وجملة “ووجدوا” حال من فاعل “يقولون”، “حاضرا”: مفعول ثانٍ. جملة “ولا يَظْلم” مستأنفة.

50 – { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا }
الواو استئنافية، “إذ” اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون مفعول اذكر مقدرا. جملة “كان” مستأنفة. جملة الاستفهام مستأنفة، و “ذريته” اسم معطوف على الهاء، “أولياء” مفعول ثانٍ، الجار “من دوني” متعلق بأولياء. وجملة “وهم لكم عدو” حال من الهاء والذرية، الجار “لكم” متعلق بالخبر “عدو”. “بدلا” تمييز، وجملة الذم مستأنفة.

51 – { وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا }
“عضدا” مفعول ثانٍ لـ “متخذ”، ومفعوله الأول “المضلين” محلا.

52 – { وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا }
قوله “ويوم”: الواو مستأنفة، “يوم” مفعول به لاذكر مقدرا. وحُذف مفعولا “زعمتم” أي: زعمتموهم شركائي. جملة “وجعلنا” حالية من الواو في “يستجيبوا”، قوله “بينهم”: ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و “موبقا” مفعول أول.

53 – { وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا }
المصدر المؤول من “أَنَّ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، الجار “عنها” متعلق بالمفعول الثاني لـ “وجد”.

54 – { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا }
الجارَّان: “للناس”، الجار “من كل” متعلق بـ “صرَّفْنا”، وجملة “وكان الإنسان أكثر” مستأنفة.

55 – { وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا }
المصدر “أن يؤمنوا” مفعول ثانٍ لـ “منع” نحو: منعته النوم، والفعل “منع” يتعدى بنفسه إلى مفعولين أو إلى المفعول الثاني بـ”مِنْ”، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “منع”، وجملة “جاءهم” مضاف إليه، “إلا” للحصر، والمصدر “أن تأتيهم” فاعل “منع”، “قبلا” حال من “العذاب”.

56 – { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا }
“مبشرين” حال من “المرسلين”، وجملة “ويجادل” مستأنفة، وجملة “واتخذوا” حالية. قوله “وما أنذروا”: “ما” مصدرية، والمصدر معطوف على “آياتي”، “هزوا” مفعول ثانٍ لـ “اتخذوا”.

57 – { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا }
قوله “ومن أظلم”: الواو مستأنفة، “مَن” اسم استفهام مبتدأ وخبره، الجار “ممن” متعلق بالفعل، الجار “على قلوبهم” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعلنا”، والمصدر “أن يفقهوه” مفعول لأجله أي: كراهة . قوله “في آذانهم وقرا”: الجارّ معطوف على “على قلوبهم”، و “وقرا” اسم معطوف على “أكنة”، وجملة الشرط معطوفة على جملة “إنا جعلنا”.

58 – { وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا }
“ذو” خبر ثانٍ، جملة الشرط خبر ثالث للمبتدأ “ربك”، وجملة “لهم موعد” مستأنفة، جملة “لن يجدوا” نعت لـ “موعد”، الجار “من دونه” متعلق بالمفعول الثاني.

59 – { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا }
“القرى” بدل، وجملة “أهلكناهم” خبر، وجملة “لمَّا ظلموا” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: لمَّا ظلموا أهلكناهم. وجملة “تلك القرى” معطوفة على جملة “ربك الغفور”.

60 – { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }
“الواو مستأنفة “إذ” اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرا، “أبرح” فعل مضارع بمعنى أغادر. “حقبا” ظرف زمان متعلق بـ “أمضي”.

61 – { فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا }
جملة “فلما بلغا” معطوفة على جملة اذكر المقدرة، “بينهما” مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة “نسيا” جواب الشرط، “سَرَبا” مفعول ثانٍ.

62 – { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا }
جملة “لقد لقينا” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، “هذا” اسم إشارة نعت.

63 – { قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا }
“أرأيت” بمعنى أخبرني، ومفعولاها محذوفان أي: أرأيت أمرنا ما عاقبته؟ “إذ” ظرف متعلق بـ (عاقبته) المقدرة، وجملة “فإني نسيت” مستأنفة. قوله “وما أنسانيه”: الواو اعتراضية، “ما” نافية، وفعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به أول، والهاء المفعول الثاني، “إلا” للحصر، والمصدر “أن أذكره” بدل اشتمال من الهاء، أي: أنساني ذكره، جملة “اتخذ” معطوفة على جملة “إني نسيت”. “عجبا” مفعول ثانٍ، الجار “في البحر” متعلق بحال من “عجبا”.

64 – { قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا }
“ما” موصول خبر “ذلك”، “نَبْغِ” فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا رسما، وجملة “فارتدا” معطوفة على المستأنفة “قال”. “قصصا” مصدر في موضع الحال أي: قاصِّين.

65 – { فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا }
الجار “من عبادنا” متعلق بنعت لـ “عبدا”، الجار “من عندنا” متعلق بنعت لرحمة.

66 – { هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
قوله “على أن تُعَلّمن”: “على” جارة، “أنْ” ناصبة، وفعل مضارع منصوب بالفتحة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، “ممَّا”: مُؤَلَّفَة من “مِن” الجارة و”ما” موصولة في محل جر متعلقة بالفعل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بحال من الكاف أي: كائنا على تعليمي، “رشدا” مفعول ثانٍ لـ “تعلِّمنِ”.

68 – { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا }
قوله “وكيف”: الواو عاطفة، “كيف” اسم استفهام حال، “خبرا” نائب مفعول مطلق؛ لأنه في معنى الفعل، إذ هو في قوة “لم يخبره خبرا”، وجملة “وكيف تصبر” معطوفة على جملة { إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ } .

69 – { قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا }
جملة “إن شاء الله” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. جملة “ولا أعصي” معطوفة على المفرد “صابرا” من قبيل عطف جملة على مفرد.

70 – { قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا }
الفاء في قوله “فإن” رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن عزمت على الصبر، جملة “إن عزمت” مقول القول. جملة “إن اتبعتني” جواب الشرط المقدر، وجملة “فلا تسألني” جواب الشرط الثاني، والجار “منه” متعلق بحال من “ذكرا”.

71 – { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا }
جملة الشرط مستأنفة، و “حتى” ابتدائية، وجملة “لقد جئت” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة.

72 – { لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا }
“معي” ظرف مكان متعلق بحال من الفاعل في “تستطيع”.

73 – { قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا }
“بما” الباء جارَّة، “ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، والجار “من أمري” متعلق بحال من “عسرا”.”عُسْرًا” مفعول ثانٍ.

74 – { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “فقتله” معطوفة على جملة “لقيا”، وجملة “قال” جواب الشرط، الجار “بغير” متعلق بـ “قتلت”، وجملة “لقد جئت” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات