رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
77 – { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى }
“أنْ” تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة “فاضْرِبْ” معطوفة على جملة “أَسْرِ”، الجار “في البحر” متعلق بنعت لـ “طريقًا”، “يَبَسًا” نعت ثانٍ، وجملة “لا تخاف” حال من ضمير “اضربْ”، أي: اضربْ غيرَ خائف.
78 – { فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ }
جملة “فأَتْبَعَهُمْ” مستأنفة، وجملة “فغشيهم” معطوفة على جملة “أتبعَهم”، “ما” اسم موصولة فاعل.
79 – { وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى }
جملة “وأَضَلَّ” معطوفة على جملة { فَأَتْبَعَهُمْ } .
80 – { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ }
جملة “قد أنجيناكم” جواب النداء مستأنفة، “جانب” مفعول ثانٍ للمواعدة، “الأيمن” نعت “جانب”.
81 – { كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى }
جملة “كُلُوا” مستأنفة، الجار “من طيبات” متعلق بالفعل ،”ما” موصول مضاف إليه، وقوله “فَيَحِلَّ”: الفاء سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي: لا يكن طغيان فحلول غضبي، وجملة “ومَن يَحْلِلْ” مستأنفة.
82 – { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ }
جملة “وإني لَغَفَّارٌ” مستأنفة، والجار “لمن” متعلق بـ “غفَّار”.
83 – { وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى }
“وما أَعْجَلَكَ” الواو مستأنفة، “ما” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “أَعْجَلك” خبر، وجملة “يا موسى” مستأنفة في سياق الاستفهام.
84 – { قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }
“هُمْ أُولاءِ” مبتدأ، و”أُولاءِ” اسم إشارة مفعول لفعل محذوف، أي: أعني هؤلاء، الجار “على أثَرِي” متعلق بالخبر، وجملة “أعني أولاء” اعتراضية، وجملة “رَبِّ” معترضة، والمصدر “لترضى” مجرور متعلق بـ “عَجِلْتُ”.
85 – { قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ }
مقول القول مقدر، أي: لا تنتظر قومك فإنَّا، وجملة “فإنَّا قَد فَتَنَّا” معطوفة على المقول المقدر، وجملة “وأضَلَّهم السَّامري” معطوفة على جملة “فتنَّا”.
86 – { فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي }
“غضبانَ أسفًا”: حالان من موسى، “يَا قَوْمِ”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة “فطال” معطوفة على جملة “ألم يَعِدْكم”، وجملة “أَرَدتم” معطوفة على جملة “طال”، وجملة “فأخلفتم” معطوفة على جملة “أردتم”.
87 – { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ }
الجار “بمَلْكِنَا” متعلق بـ “أخلف”، وجملة “ولكنَّا حُمِّلْنَا” معطوفة على “ما أخلفنا”، الجار “مِن زِينة” متعلق بنعت لـ “أَوْزَارًا”، وجملة “فقذفناها” معطوفة على جملة “حُمِّلنا”، وجملة “أَلْقَى” مستأنفة، وقوله “فكذلك”: الفاء مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، واسم الإشارة مضاف إليه، والتقدير: أَلْقَى السامري إلقاءً مثلَ ذلك الإلقاء.
88 – { فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ }
جملة “فأخرجَ” معطوفة على جملة { أَلْقَى } ، “جسدا” نعت، وجملة “لَهُ خُوَارٌ” نعت ثانٍ، وجملة “فَنَسِي” معطوفة على مقول القول.
89 – { أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا }
جملة “أَفَلا يَرَوْنَ” مستأنفة، “أن” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة “لا يَرْجِعُ” خبر “أن”، والمصدر سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “يرون”، الجار “لهم” متعلق بمحذوف حال من “ضَرًّا”.
90 – { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي }
جملة “ولقد قال لهم هارونُ” مستأنفة، وجملة “لقد قال” جواب القسم، وجملة “إنَّمَا فُتِنْتُم” جواب النداء مستأنفة، وجملة “وإنَّ ربَّكم الرحمنُ” معطوفة على جملة “إنما فتنتم”، وجملة “فاتَّبِعُونِي” معطوفة على جملة “إن ربكم الرحمن”.
91 – { قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى }
“نبرحَ” فعل مضارع ناسخ منصوب، “عاكفين” خبر “نبرح”، والمصدر المؤول (حتى أن يرجع)، مجرور متعلق بـ”عاكفين”.
92 – { قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا }
“ما” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “منَعَك” خبر، “إذْ” ظرف زمان متعلق بـ “منع”، وجملة “رأيتَهم” مضاف إليه، وجملة “ضَلُّوا” مفعول ثانٍ.
93 – { أَلا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي }
“ألا”: أنْ ناصبة، لا زائدة، والمصدر مفعول ثانٍ لـ “منع”، أي: ما منعك اتباعي؟ و”منع” يتعدى بنفسه وبـ “مِن” نحو: منعتُه النومَ، ومِن النوم، وجملة “تتبعن” صلة الموصول الحرفي، وجملة “أفعصَيت” معطوفة على جملة “تتبعن”.
94 – { قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
“يا ابْنَ أُمَّ” : يا أداة نداء، “ابن”: منادى مضاف، “أُمَّ” مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، ثم حذفت تخفيفا، جملة “إني خشِيت” مستأنفة في حيز القول، والمصدر “أن تقُول” مفعول به.
95 – { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ }
مقول القول مقدر، أي: قال: هذا كلام أخي، وجملة “فما خَطْبُك” معطوفة على مقول القول، “ما” اسم استفهام مبتدأ، “وخطبُك” خبر.
96 – { قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي }
الجار “بما” متعلق بـ “بَصُرْتُ”، الجار “مِن أثر” متعلق بنعت لـ “قبضة”، وقوله “وكذلك”: الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: سوَّلتْ لي تسويلا مثلَ ذلك التسويل، وجملة “سوَّلتْ” مستأنفة.
97 – { قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ }
جملة “فاذهبْ” جواب شرط مقدر، أي: إن تكفر فاذهب، وجملة “فإن لك..” معطوفة على جملة “اذهب”. والمصدر ” أنْ تقُول” اسم إن، الجار “لك” متعلق بالخبر، الجار “في الحياة” متعلق بحال من الكاف، “لا” نافية للجنس، واسمها والخبر محذوف، تقديره: موجود، وجملة “لن تُخْلفَه” نعت “موعدًا”، “عاكفًا” خبر ظلَّ، وجملة “لَنُحَرِّقَنَّهُ” جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة.
98 – { إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا }
“إنَّمَا” كافة ومكفوفة ومبتدأ وخبر، “الذي” نعت “إلهُكم”، وجملة التنزيه صلة، “إلا” للحصر، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة “وَسِعَ” مستأنفة، “علمًا” تمييز.
99 – { كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا }
الكاف نائب مفعول مطلق، “ذلك” مضاف إليه، أي: نَقُصُّ عليك قصصًا مثل ذلك القصص، والجارَّان متعلقان بالفعل، وجملة “نقصُّ” مستأنفة، “ذكرًا”: مفعول ثانٍ.
100 – { مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا }
“مَنْ” اسم شرط مبتدأ، وجملة الشرط نعت لـ { ذِكْرًا } ، وجملة “فإنه يحمل” جوا الشرط في محل جزم.
101 – { خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا }
“خالدين” حال من فاعل { يَحْمِلُ } ، وجاء بلفظ الجمع مراعاة لمعنى “مَن” المتقدمة، وحمل أولا على لفظها، فأفرد الضمير، والجار متعلق بـ “خالدين. ” قوله “وَسَاء” : الواو عاطفة، “ساء” فعل ماض فاعله ضمير هو، أي: وساء الحمل، الجار “لَهُم” متعلق بحال من “حملا”، “حملا” تمييز، فَسَّر ضمير “ساء”، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: وِزْرُهُم، أي: وساء الحِمل حِملا وِزْرُهُم، وجملة “وساء”، معطوفة على المفر “خالدين”.
102 – { يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا }
“يَوم”بدل من { يَوْمَ الْقِيَامَةِ } ، الجار “في الصور” نائب فاعل متعلق بـ “يُنفَخ” ، “زُرْقًا” حال من “المجرمين”، والتنوين في “يَوْمَئِذٍ” للتعويض عن جملة.
103 – { يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا }
جملة “يَتخافتُون” حال ثانية من { الْمُجْرِمِينَ } ، “إنْ” نافية، “عَشْرًا” ظرف زمان متعلق بـ “لَبِثتُم”، وجملة “إنْ لبثتم ” مقول القول لقول محذوف حال من الواو، والتقدير: قائلين، وحذف التاء مِنْ “عَشرًا”؛ لأنَّ مميزه الليالي.
104 – { نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا }
جملة “نحنُ أَعلمُ” مستأنفة، والباء جارَّة، “ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق ب “أعلم”، “إذْ” ظرف متعلق بـ “أعلم”، “طَرِيقةً” تمييز، “إنْ” نافية، “يومًا” ظرف متعلق بالفعل.
105 – { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا }
جملة “فَقُلْ” معطوفة على جملة “ويسألونك”.
106 – { فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا }
جملة “فَيَذَرُهَا” معطوفة على جملة { يَنْسِفُهَا } ،” قاعًا” حال من الضمير الهاء، “صَفْصَفًا”: حال ثانية .
107 – { لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا }
جملة “لا تَرَى” حال ثالثة من الهاء في { فَيَذَرُهَا } .
108 – { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا }
جملة “يتَّبعون” مستأنفة، وجملة “لا عِوَجَ له” حال من الداعي، وجملة “وخشَعت الأصوات” معطوفة على جملة “يتبعون”، وجملة “فلا تَسمعُ” معطوفة على جمل “خشَعت”.
109 – { يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ }
“يومَئذ” متعلق بـ “تنفع”، وجملة “لا تنفعُ” مستأنفة، “مَن” اسم موصول مفعول به .
110 – { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا }
جملة “يَعلمُ” مستأنفة، وجملة “ولا يحيطون” حال من الهاء في “خلفهم”. “علمًا” نائب مفعول مطلق؛ مصدر مرادف لعامله.
111 – { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا }
جملة “وعَنَتِ الْوُجُوهُ” مستأنفة، وكذا جملة “وقد خاب”.
112 – { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا }
جملة “ومَن يعملْ” مستأنفة، وجملة “وهو مؤمن” حال من فاعل “يعملْ”، وجملة “فلا يخاف” خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهو لا يخاف، وجملة “فهو لا يخاف” جواب الشرط، ولا يجوز أن تكون جملة “فلا يخاف” جوابا؛ لأن المضارع المقترن بـ “لا” لا تلحقُه الفاء. والجار “مِن الصالحات” متعلق بنعت لمنعوت محذوف، أي: شيئًا كائنًا من الصالحات.
113 – { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا }
قوله “وكذلك”: الواو عاطفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي: أنزلناه إنزالا مثلَ ذلك الإنزالِ، وجملة “أنزلناه” مستأنفة، وقوله “قرآنًا”: حال، وجاز مجيء الحال جامدة لأنها موصوفة، وجملة “لعلهم يتقون” مستأنفة.
جملة “فَتَعَالَى الله” معطوفة على جملة { أَنْزَلْنَاهُ } ، “الملك الحق” نعتان للجلالة، وجملة “رَبِّ زِدْنِي عِلْما” مقول القول، و”علمًا” مفعول ثانٍ.
115 – { وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا }
الجار “لَهُ” متعلق بالفعل، وجملة “وَلَمْ نَجِدْ” معطوفة على جملة “نَسي”.
116 – { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى }
“وَإِذْ”: الواو مستأنفة، “إذ” مفعول لـ “اذْكُرْ” مقدرًا، وجملة “أَبَى” مستأنفة.
117 – { فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }
جملة “فَقُلْنَا” مستأنفة، قوله “وَلِزَوْجِكَ” : معطوف على الكاف في “لك” متعلق بما تعلَّقت به، وجملة “فلا يخرجنَّكما” معطوفة على جملة “إن هذا عدو”، والفاء في “فتشقى” للسببية، و قوله “فَتَشْقَى”: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي: لا يكن إخراج منه لكما فشقاء لك.
118 – { إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
المصدر المؤول “ألا تجوع” اسم إن، والجار “لك” متعلق بالفعل.
119 – { وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى }
المصدر “وأنك لا تظمأ” معطوف على المصدر السابق في محل نصب.
120 – { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى }
جملة “فَوَسْوَسَ” مستأنفة، وجملة “قال” تفسيرية للوسوسة، جملة “لا يَبْلى” نعت لـ “مُلْكٍ”.
121 – { وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }
الجار “عليهما” متعلق بـ “أعني” مقدرًا، وجملة “يخصفان” خبر “طفق”، وجملة “وعَصَى” مستأنفة.
122 – { ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ }
جملة “اجْتَبَاهُ” معطوفة على جملة { وَعَصَى } .
123 – { قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى }
“جميعا” حال من فاعل “اهبطا”، والجار متعلق بـ “عَدُو”، وجملة “بعضكم لبعض عدو” حال ثانية من فاعل “اهْبِطَا”، وجملة “فإما يَأْتِيَنَّكُم مني هُدًى” معطوفة على مقول القول. وجملة “مَن اتَّبَعَ هُدَايَ” جواب الشرط الأول، وجملة “لا يَضِلُّ” خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة “فهو لا يضل” جواب الشرط الثاني.
124 – { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
جملة “ونَحْشُرُهُ” مستأنفة، وقوله “أعمى” : حال من الهاء في “نحشره”.
125 – { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا }
“لِمَ” : اللام جارة، و”ما” اسم استفهام في محل جر، وحُذِفت ألفه لسَبْقه بالجار تخفيفا. “أعمى” حال من الياء، وجملة “وقد كنت بصيرا” حال ثانية من الياء في “حشرتني”.
قوله “كذلك”: الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي: أتتك إتيانًا مثل ذلك الإتيان، وجملة “أتتك” مقول القول، وجملة “تُنْسَى” معطوفة على جملة “نسيتُها”.
127 – { وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى }
جملة “نَجْزِي” معطوفة على جملة { تُنْسَى } ، وجملة “ولَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ” مستأنفة، واللام للتأكيد.
128 – { أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }
فاعل “يَهْدِ” مقدَّر دل عليه الفعل أي: الهدى. “كم” خبرية مفعول به، الجار “مِنَ الْقُرُونِ” متعلق بمحذوف نعت لـ “كم”، وجملة “يمشون” حالية من الهاء في “لهم”، وجملة “أَهْلَكْنَا” مفعول به لـ “يَهْدِ” المعلَّق بـ “كم” المتضمِّن معنى العلم، والجار “لأولِي” متعلق بنعت “لآيَاتٍ”.
129 – { وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى }
جملة “ولَوْلا كَلِمَةٌ” مستأنفة، “لولا” حرف امتناع لوجود، و”كلمة” مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، “لِزَامًا” خبر كان، واسمها ضمير الإهلاك، وقوله “وأَجَلٌ” : معطوف على “كلمة”.
130 – { فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }
جملة “فَاصْبِرْ” مستأنفة، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ “اصبِرْ”، والجار “بِحَمْدِ” متعلق بحال من فاعل “سَبِّحْ”، وقوله “ومِن آنَاءِ الَّليْلِ” : الواو عاطفة، والجار متعلق بـ “سَبِّحْ”، والفاء زائدة، و”أَطْرَافَ” : اسم معطوف على محل “مِنْ آناء” ومتعلق بما تعلق به، وجملة “لَعَلَّكَ تَرْضَى” مستأنفة.
131 – { وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
“أزواجًا” مفعول به، “زَهْرَةَ” بدل من “أزواجًا” على تقدير: جعلهم نفس الزهرة. والمصدر المؤول المجرور “لِنَفْتِنَهُمْ” متعلق بـ “مَتَّعْنَا”، وجملة “ورِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ” مستأنفة.
132 – { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }
جملة “لا نَسْأَلُكَ” مستأنفة، وكذا جملة “نَحْنُ نَرْزُقُكَ”، وجملة “وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى”.
133 – { وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى }
“لولا” حرف تحضيض، والجار “مِن ربِّهِ” متعلق بنعت لـ “آية”، وجملة “لَوْلا يَأْتِينَا” مقول القول، وجملة “أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ” مستأنفة، “ما” اسم موصول مضاف إليه.
134 – { وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى }
قوله : “وَلَوْ أَنَّا” الواو مستأنفة، “لو” حرف امتناع لامتناع، والمصدر المؤول فاعل بـ”ثبت” مقدرًا، وجملة “ولو ثبت أنَّا” مستأنفة، والجار “من قبله” متعلق بنعت لـ “عذاب”، “لولا” حرف تحضيض، والفاء سببية، و”نَتَّبِعَ” فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: لولا إرسال منك فاتباع منا.
135 – { قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى }
التنوين في “كُلٌّ” للتعويض عن مفرد أي: كل أحد، وجملة “فَتَرَبَّصُوا” معطوفة على جملة “كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ”، وجملة “فستعلمون” مستأنفة، وجملة “مَنْ أصْحَابُ” مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالاستفهام، “مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، و”أصحاب” خبره، وجملة “مَنِ اهْتَدَى” معطوفة على جملة “مَنْ أصْحَابُ “.