يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

سورة الأنبياء

1 – { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ }
الجار “في غَفْلَةٍ” متعلق بالخبر المقدر، “مُعْرِضُونَ” خبر ثان، وجملة “وَهُمْ في غَفْلَةٍ” حالية من “النَّاسِ”.

2 – { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ }
جملة “ما يأتِيهِم من ذِكْرٍ” مستأنفة، و”ذِكْرٍ” فاعل، “من” زائدة .الجار “من ربِّهِم” متعلق بنعت لـ “ذِكرِ”، “مُحْدَثٍ” نعت لـ “ذكر”، جملة “اسْتَمَعُوهُ” حال من مفعول “يأتيهم”، جملة “وَهُمْ يلْعَبُونَ” حال من فاعل “استمعوه”.

3 – { لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ }
“لاهِيَةً” حال من فاعل “يلعبون”، و “قُلوبُهم” فاعل بـ “لاهية”، “الذين” بدل من الواو في “أَسَرُّوا”، “بَشَرٌ” خبر “هذا”، و”إلا” للحصر، “مِثْلُكُمْ” نعت لـ “بَشَر”، ولم يستفد تعريفًا من الإضافة؛ لأنه مستغرق في الإبهام، وجملة “هل هذا إلا بَشَرٌ” مقول القول لقولٍ محذوف هو حال من الواو أي: قائلين. جملة “وأنتم تُبْصِرُونَ” حالية من الواو في “تَأْتُونَ”، وجملة “أَفَتَأْتُونَ” معطوفة على مقول القول.

4 – { قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
الجار “في السَّماءِ” متعلق بحال من القول، وجملة “وهو السَّمِيعُ” معطوفة على جملة “رَبِّي يعلمُ” و “العَليمُ” خبر ثان.

5 – { بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ }
“بل” حرف إضراب، “أَضْغَاثُ” خبر لمبتدأ محذوف، والفاء في قوله “فَلْيَأْتِنَا” رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان صادقًا فليأتنا، واللام لام الأمر، و”يأتِنا” فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والكاف نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية أي: فليأتنا إتيانًا مثل إرسال الأولين. وجملة “أُرْسِلَ” صلة الموصول الحرفي.

6 – { مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ }
“قَرْيَةٍ” فاعل، و”مِنْ” زائدة. جملة “أَهْلَكْنَاهَا” نعت، وجملة “أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ” معطوفة على جملة “آمَنَتْ”.

7 – { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
“رِجَالا” مفعول به، و”إلا” للحصر، وجملة “نُوحِي” نعت، وجملة “فَاسْأَلُوا” مستأنفة، وجملة “إنْ كُنْتُم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

8 – { وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ }
“جَسَدًا” مفعول ثان، وجملة “لا يَأْكُلُونَ” نعت، وجملة “وما كانوا” معطوفة على جملة “ما جعلناهم”.

9 – { ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ }
“الوَعْدَ” مفعول ثان، “مَنْ” اسم موصول معطوف على الهاء في “أنجيناهم”، وجملة “وَأَهْلَكْنَا” معطوفة على جملة “أنجيناهم”.

10 – { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
جملة “لَقَدْ أَنزلْنَا” جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة، جملة “فيه ذِكْرُكُمْ” نعت لـ “كتابًا”، وجملة “تعقلون” مستأنفة.

11 – { وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ }
“كَمْ” خبرية مفعول به مقدم، والجار “مِنْ قَرْيَةٍ” متعلق بنعت لـ “كَمْ”، وجملة “كانت” نعت لـ “قَرْيَةٍ”، “آخَرِينَ” نعت “قَوْمًا”.

12 – { فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ }
جملة “فَلَمَّا أَحَسُّوا” معطوفة على جملة { قَصَمْنَا } ، وجواب الشرط جملة “إذا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ”، و “إذا” فجائية، الجار “مِنْها” متعلق بالفعل.

13 – { لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ }
جملة “لا تَرْكُضُوا” مقول القول لقولٍ مقدر، “ما” موصول اسمي في محل جر متعلق بـ “ارْجِعُوا”، و “مَسَاكِنِكُم” اسم معطوف على “ما”، وجملة “لَعَلَّكُمْ تُسْألُونَ” مستأنفة .

14 – { قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
“يَا وَيْلَنَا”: منادى مضاف منصوب، وجملته مقول القول، وجملة “إنَّا كُنَّا ظَالِمِين” جواب النداء مستأنفة.

15 – { فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ }
“دَعْوَاهُمْ” خبر “ما زال”، “حتى” حرف غاية وجر، والمصدر “أن جعلناهم” مجرور متعلق بالمصدر (دَعْوَاهُم)، “حصيدا” مفعول ثان، “وخامِدِين” من باب تعدد المفعول به؛ لأن أصل المفعولين مبتدأ وخبر، و”حَصِيدًا” بمعنى محصودين، والتقدير: مثل حصيد، ولذلك لم يُجمع.

16 – { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ }
الظرف “بَيْنَهُمَا” متعلق بالصلة المقدرة، “لاعِبِينَ”: حال من الضمير “نا” في “خَلَقْنَا”.

17 – { لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول به، “لَدُنْ” اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بالمفعول الثاني “اتخذناه”، وجملة “إن كُنَّا فَاعِلِين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

18 – { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
جملة “بَلْ نَقْذِفُ” مستأنفة. وجملة “فَيَدْمَغُهُ” معطوفة على جملة “نَقْذِفُ”، والفاء في “فإذا” عاطفة، و”إذا” فجائية، وجملة “فإذا هو زَاهِقٌ” معطوفة على جملة “يَدْمَغُهُ”، وجملة “وَلَكُمُ الْوَيْلُ” مستأنفة، وقوله “مما” : مؤلف مِن “مِنْ” الجارة، و”مَا” المصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.

19 – { وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ }
جملة “وَلَهُ مَنْ” مستأنفة، والجار “له” متعلق بالخبر، و “مَنْ” موصول مبتدأ، الجار “في السَّماوَات” متعلق بالصلة المقدرة، جملة “وَمَنْ عِنْدَهُ لا يستكبرون” معطوفة على المستأنفة: “ولَهُ منْ في السَّماوات” ، والموصول “مَنْ” مبتدأ، والظرف “عنده” متعلق بالصلة، وجملة “لا يَسْتَكْبِرُونَ” خبر المبتدأ “مَنْ”.

20 – { يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ }
جملة “يُسَبِّحُونَ” حال من فاعل “يَسْتَكْبِرُونَ”، وجملة ” لا يَفْتُرُونَ” حال من فاعل “يُسَبِّحُون”.

21 – { أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ }
“أَمْ” المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجارّ “مِنَ الأرْضِ” متعلق بـ “اتَّخَذَ” بمعنى صنع، وجملة “هُمْ يُنْشِرُونَ” صفة لـ “آلهة”.

22 – { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار “فِيهما” متعلق بخبر “كان”، و “آلهة” اسمها، وقوله “إلا الله”: صفة لآلهة، وقوله “فَسُبْحَانَ”: الفاء مستأنفة، ونائب مفعول مطلق، و”رَبِّ” بدل، وقوله “عمَّا” : مؤلف من “عن” الجارة و”ما” المصدرية، والمصدر “عن وصفهم” متعلق بالفعل المقدر نسبِّح، وجملة “يَصِفُونَ” صلة الموصول الحرفي.

23 – { لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }
جملة “لا يُسْأَلُ” مستأنفة، وجملة “وهم يُسْألُونَ” معطوفة على المستأنفة.

24 – { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ }
“أَمْ” المنقطعة، والجار “مِنْ دُونهِ” متعلق بالمفعول الثاني، و”آلهة” المفعول الأول. “هَاتُوا” فعل أمر وفاعله. جملة “هذا ذِكْرُ” مستأنفة في حيز القول، “مَنْ” اسم موصول مضاف إليه، “مَعِيَ” ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، “قَبْلِي” ظرف زمان متعلق بالصلة، وجملة “بَلْ أَكْثَرُهُمْ” مستأنفة، وجملة “فَهُم مُّعْرِضُونَ” معطوفة على جملة “لا يَعْلَمُونَ”.

25 – { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ }
قوله “رَسُولٍ” : مفعول به، و”مِنْ” زائدة، وجملة “نُوحِي” حال من فاعل “أَرْسَلْنَا” و”إلا” للحصر، والمصدر المؤول مفعول “نوحي”، “إِلا أَنَا”: أداة حصر، وبدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه خبر “أَنَّ”، وجملة “فَاعْبُدُونِ” معطوفة على جملة الخبر، والياء المقدرة في “فاعْبُدُونِ” منصوب الفعل، والنون للوقاية.

26 – { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ }
المفعول الثاني لـ “اتَّخَذَ” مقدر أي: من الملائكة، “عِبادٌ” خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، وجملة ( نُسَبِّحُ سُبْحَانَهُ ) مستأنفة، وكذا جملة “بل هم عباد”.

27 – { لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ }
جملة “لا يَسْبِقُونَهُ” نعت ثان لـ “عِبادٌ”، الجارّ “بالقول” متعلق بالفعل، وجملة “وهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ” معطوفة على جملة “هُمْ عِبَادٌ”.

28 – { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }
جملة “يَعْلَمُ” نعت ثالث، الظرف “بَيْنَ” متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “ولا يَشْفَعُونَ” معطوفة على جملة “يعلم”، والجارّ “مِنْ خَشْيَتِهِ” متعلق بالخبر، وجملة “وهم مُّشْفِقُونَ” معطوفة على جملة “ولا يَشْفَعُونَ”.

29 – { وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }
جملة “وَمَن يَقُلْ” مستأنفة، الجار “مِنْهُمْ” متعلق بحال من فاعل “يَقُلْ”، جملة “يَقُلْ” خبر المبتدأ “مَنْ” الشرطية، الجار “مِنْ دُونِهِ” متعلق بنعت لـ “إِلَهٌ”، وجملة “فَذَلِكَ نَجْزِيهِ” جواب الشرط. والكاف في “كذلك” نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: نجزي الظالمين جزاءً مثل ذلك الجزاء، وجملة “نجزي” مستأنفة.

30 – { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ }
جملة “أَوَلَمْ يَرَ” مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي يرى، وجملة “وَجَعَلْنَا” معطوفة على جملة “فَتَقْنَا”، وجملة “أَفَلا يُؤْمِنُونَ” مستأنفة.

31 – { وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }
“رَوَاسِيَ” مفعول أول لـ “جَعَلْنَا”، والجارّ “في الأرْضِ” متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول “أَنْ تَمِيدَ” مفعول لأجله، أي: خشيةَ أن تميد، الجار “فيها” متعلق بالمفعول الثاني، “سُبُلا” بدل من “فِجَاجًا”، وجملة “لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ” مستأنفة .

32 – { وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ }
جملة “وَهُم مُّعْرِضُونَ” مستأنفة، والجار “عن آيَاتِهَا” متعلق بالخبر.

33 – { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
جملة “وهو الذي” مستأنفة، وجملة “كُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون” حال من الأسماء المتقدمة، الجار “في فلك” متعلق بالفعل، وتنوين “كُلٌّ” عِوَض عن مفرد.

34 – { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }
جملة “وما جَعَلْنَا” مستأنفة، الجار “لِبَشَرٍ” متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار “مِنْ قَبْلِكَ” متعلق بنعت لـ “بَشَرٍ”. وقد اجتمع الشرط والاستفهام في قوله “أَفَإِنْ مِتَّ”، وأُجِيبَ الشرط في قوله: “فهم الخَالِدُونَ”، وجملة “أفإن مِتَّ” معطوفة على المستأنفة .

35 – { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
“ذَائِقَةُ” خبر “كُلُّ”، وجملة “وَنَبْلُوكُمْ” معطوفة على المستأنفة، وقوله “فِتْنَةً” : مفعول لأجله، وجملة “تُرْجَعُونَ” معطوفة على جملة “نبلوكم” .

36 – { وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وقوله “إن يَّتَخِذُونَكَ”: “إن” نافية، وفعل مضارع مرفوع، وفاعله، ومفعوله الأول، ومفعوله الثاني: “هُزُوًا”. وقد خالفت “إذا” أدوات الشرط؛ إذ إن هذه الأدوات متى أُجيبت بـ “ما” أو “إنْ” النافية وجب الإتيان بالفاء نحو: إنْ درست فما أخطأت ،وتقول: إذا درست ما أخطأت. وجملة “أهذا الذي” مقول القول لِقَوْلٍ مقدر، أي: يقولون. وهذا المقدر حال من فاعل “يَتَّخِذُونَكَ” أي: قائلين، وجملة “وهم بذِكْرِ الرَّحْمَنِ هم كَافِرُونَ” حالية من فاعل “يَتَّخِذُونَكَ”، و “هم” الثانية توكيد للأولى، و “كافرون” خبر.

37 – { خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ }
الجار “مِنْ عَجَلٍ” متعلق بحال من “الإنْسَان”، وجملة “سَأُرِيكُمْ” مستأنفة، وجملة “فَلا تَسْتَعْجِلُون” معطوفة على جملة “سَأُرِيكُم”، “لا” ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.

38 – { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
“متى” اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر المقدر، “هذا” مبتدأ و”الوَعْدُ” بدل، وجملة الشرط مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

39 – { لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لما استعجلوا العذاب، “حين” مفعول به لـ “علموا” وليس ظرفًا، أي: لو يعلمون وقت عدم كفِّ النار، وجملة “لا يَكُفُّونَ” مضاف إليه، وجملة “ولا هُم يُنْصَرُونَ” معطوفة على جملة “لا يَكُفُّونَ”.

40 – { بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ }
جملة “بَلْ تَأْتِيهِمْ” مستأنفة، “بَغْتَةً” مصدر في موضع الحال، والفاعل ضمير الساعة، وجملة “فَلا يَسْتَطِيعُونَ” معطوفة على جملة “تَبْهَتُهُمْ”، وجملة “ولا هم يُنْظَرُونَ” معطوفة على جملة “لا يَسْتَطِيعُونَ”.

41 – { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة “وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ” مستأنفة، وجملة “اسْتُهْزِئَ” جواب القسم، والجار “بِرُسُلٍ” نائب فاعل، الجار “مِنْ قَبْلِكَ” متعلق بنعت لـ “رسل”، وجملة “فَحَاقَ” معطوفة على جملة “اسْتُهْزِئَ”، وقوله “ما كانوا” : موصول فاعل “حَاقَ” .

42 – { قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ }
“مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “يَكْلَؤُكُمْ” خبره، الجار “مِنَ الرَّحْمَنِ” متعلق بالفعل . وقوله “بَلْ هُم مُّعْرِضُونَ” : حرف إضراب، ومبتدأ، وخبر، والجار “عن ذكر” متعلق بالخبر. والجملة مستأنفة.

43 – { أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ }
“أَمْ” المنقطعة بمعنى بل والهمزة، وجملة “تَمْنَعُهُمْ” نعت، وجملة “لا يَسْتَطِيعُونَ” حال من فاعل “تمنعهم” وجملة “وَلا هُمْ يُصْحَبُونَ” معطوفة على جملة “لا يستطيعون”.

44 – { بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ }
المصدر “حتى أن طال” مجرور متعلق بـ “مَتَّعْنَا”، وجملة “أَفَلا يَرَوْنَ” مستأنفة، والمصدر “أنَّا نَأْتي” مفعول “يَرَوْنَ”، وجملة “نَنْقُصُهَا” حال من فاعل “نأتي”، وجملة “أَفَهُمُ الْغَالِبُون” مستأنفة.

45 – { وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ }
جملة “ولا يسمع” مستأنفة، وجملة “يُنْذَرُونَ” مضاف إليه، و”إذا” ظرف محض، و”ما” زائدة .

46 – { وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
جملة “وَلَئِن مَّسَّتْهُم” مستأنفة، الجار “مِنْ عذابٍ” متعلق بنعت لـ “نَفْحَةٌ”، واللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة “لَيَقُولُنَّ” جواب القسم، وجملة ” إِنَّا كُنَّا” جواب النداء مستأنفة.

47 – { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }
الجار “لِيَوْمِ” متعلق بـ “نضع”، وجملة “فلا تُظْلَمُ” معطوفة على جملة “نضع”، وجملة “وإِنْ كان مِثْقَالَ” معطوفة على جملة “نضع”. قوله “وكَفَى بنا حَاسِبِين” : الواو مستأنفة، وفعل ماض، والباء زائدة، والضمير “نا” فاعل، و”حاسبين” تمييز.

48 – { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ }
جملة “ولقد آتينا” مستأنفة، “الفُرْقَانَ” مفعول ثان، الجار “لِلمُتَّقِين” متعلق بنعت لـ”ذكرًا”.

49 – { الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ }
“الذين” نعت “للمتقين”، الجار “بِالْغَيْبِ” متعلق بحال من الفاعل، وجملة “وَهُم مُّشْفِقُونَ” معطوفة على جملة “يَخْشَوْنَ”، والجار “مِنَ السَّاعَةِ” متعلق بالخبر “مشفقون”.

50 – { وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ }
جملة “أنزلناهُ” نعت ثان، وجملة “أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ” معطوفة على جملة “هذا ذِكْرٌ”.

51 – { وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ }
جملة “ولقد آتينا” معطوفة على جملة “لقد آتينا” في الآية (48)، الجار”من قَبْلُ” متعلق بـ “آتَيْنَا” ، وجملة “كُنَّا” معطوفة على جملة “آتَيْنَا”.

52 – { إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }
“إذ” ظرف متعلق بـ { آتَيْنَا } . قوله “ما هذه التَّمَاثِيلُ”: “ما” اسم استفهام مبتدأ، والإشارة خبره، و”التماثيل” بدل، والموصول نعت، والجار “لها” متعلق بالخبر.

53 – { قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ }
“عَابِدِينَ” مفعول ثان، والجار “لها” متعلق بـ “عَابِدِين”.

54 – { قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
“أنتم” توكيد لضمير الرفع في “كنتم”، و”آباؤكم” معطوف على التاء، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع لوجود الفاصل، وجملة “لقد كنتم” جواب القسم لا محل لها، وجملة القسم وجوابه مقول القول.

55 – { قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاعِبِينَ }
جملة “أَمْ أَنْتَ مِنَ الَّلاعِبِين” معطوفة على جملة “جِئْتَنَا”.

56 – { قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ }
“بل” حرف إضراب، “الذي” نعت لـ “رَبُّ”، جملة “وَأَنَا على ذَلِكُمْ من الشَّاهِدِين” معطوفة على جملة “رَبُّكُمْ رَبُّ”، ومقول القول مقدر تقديره: لا يَصِحُّ ذلك، وجملة “بل ربُّكم ربُّ” مستأنفة في حيز القول.

57 – { وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ }
“الواو” عاطفة، و”التاء” حرف قسم وجر، والمجرور متعلق بأُقْسِمُ المقدرة، وجملة “وأقسم بالله” معطوفة على جملة { رَبُّكُمْ رَبُّ } ، وجملة “تُوَلُّوا” صلة الموصول الحرفي، والمصدر “أَنْ تُوَلُّوا” مضاف إليه، و “مُدْبِرِينَ” حال من الواو.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات