يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

58 – { فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ }
“جُذَاذًا” مفعول ثان، “إلا” أداة استثناء، “كَبيرًا” مستثنى، الجار “لهم” متعلق بنعت لـ”كبيرًا”، وجملة ” لَعَلَّهُم يَرجِعُون” مستأنفة، والجار “إليه” متعلق بـ “يرجعون”.

59 – { قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ }
“مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “إِنَّهُ لَمِن الظَّالمين” مستأنفة في حيز القول.

60 – { قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ }
جملة “يَذْكُرُهُمْ” نعت، وجملة “يُقَالُ” نعت ثان، و”إبراهيم” خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.

61 – { قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ }
الفاء في “فَأْتُوا” رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كان كذلك فأتوا، وهذا المقدر هو مقول القول، والجار “على أَعْيُنِ” متعلق بحال من الهاء في “به”، وجملة “لعلهم يشهدون” مستأنفة.

62 – { قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ }
“هذا” مفعول به، وجملة “يا إبراهيم” مستأنفة في حيز القول.

63 – { قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ }
مقول القول مقدر، أي: لم أفعلْهُ، وجملة “بل فَعَلَه” مستأنفة، وقوله “هذا” : نعت مؤول بمشتق، أي: المشار إليه، وجملة “فَاسْأَلوهم” معطوف على جملة “فعله كَبِيرهُم”، وجملة “إِنْ كانوا يَنطِقُون” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

64 – { فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ }
جملة “فَرَجعُوا” مستأنفة، و”أنتم” توكيد للكاف، و”الظالمون” خبر إن.

65 – { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ }
جملة “لقد عَلِمْتَ” جواب القسم المقدر، وجملة القسم وجوابه مقول القول لقول مقدر حال، أي: قائلين والله لقد عَلِمْتَ. وجملة “ما هؤلاء يَنْطِقُونَ” سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة “ينطقون” خبر “ما” في محل نصب.

66 – { قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ }
مقول القول مقدر، أي: أتخطئون؟ وجملة “فَتَعْبُدُونَ” معطوفة على المقول المقدر، والجار “مِنْ دُونِ” متعلق بحال من “ما” التالية، و “ما” اسم موصول مفعول به. “شيئًا” نائب مفعول مطلق، أي: نفعًا قليلا أو كثيرًا.

67 – { أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
“أُفٍّ” اسم فعل مضارع بمعنى: أَتَضَجَّرُ، والجار متعلق بـ “أُفٍّ”، الجار “مِن دُونِ” متعلق بحال من مفعول “تعبدون” المقدر، وجملة “أف لكم” مستأنفة في حيز القول، جملة “تعقلون” مستأنفة.

68 – { وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ }
جملة “إن كنتم فاعلين” مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

69 – { قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ }
“كُوني” فعل أمر ناقص، واسمه وخبره، الجار “على إبراهيم” متعلق بنعت لـ “سلامًا”.

70 – { وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ }
“كَيْدًا” مفعول به، و”الأخسرين” مفعول ثان لـ “جعلنا”.

71 – { وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }
“لُوطًا” اسم معطوف على الهاء في “نَجَّيْنَاهُ”، “التي” نعت لـ “الأرض”، والجارَّان متعلقان بالفعل.

72 – { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ }
الجار”له” متعلق بالفعل، “نَافِلَةً” حال من “يعقوب”. قوله “وكُلا”: الواو عاطفة، “كلا” مفعول مقدم أول، “صالحين” مفعول ثان لـ “جعلنا”.

73 – { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }
“أَئِمَّةً” مفعول ثان، وجملة “يَهْدُونَ” نعت “أئمة”، جملة “وكانوا” معطوفة على جملة “أَوْحَيْنَا”.

74 – { وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ }
قوله “وَلُوطًا”: الواو مستأنفة، “ولوطًا” مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، وجملة “آتيناه” مفسرة لها، “حُكْمًا” مفعول ثان، “التي” نعت لـ “القرية”، جملة “إنهم كانوا” مستأنفة، “فاسقين” نعت “قوم”.

75 – { وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ }
الجار “في رحمتنا” متعلق بالفعل. جملة “إنه من الصالحين” حال من الهاء في “أدخلناه”.

76 – { وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }
قوله “ونوحًا” : معطوف على “لوطًا”، “إذ” اسم ظرفي بدل اشتمال من “نُوحًا” ، “وأهله” اسم معطوف على الهاء في “نجَّيناه”.

77 – { وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ }
تَضَمَّن الفعل “نصرناه” معنى عصمناه، فعدَّاه تعديته، “الذين” نعت لـ “القوم”، وجملة “إنهم كانوا قَوْمَ سَوْءٍ” مستأنفة، وجملة “فأغرقناهم” معطوفة على جملة “كانوا”، “أجمعين” توكيد للهاء.

78 – { وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ }
“داود”: اسم معطوف على “نوحًا” في الآية (76)، “إذ” الأولى بدل اشتمال من “داود وسليمان”، و”إذ” الثانية ظرف متعلق بـ” يحكمان”، وجملة “نَفَشَتْ” مضاف إليه، وجملة “وكنا” حالية من الألف في “يحكمان”، واللام في “لحكمهم” زائدة للتقوية، و”حكمهم” مفعول “شاهدين”، و”شاهدين” خبر “كنا”.

79 – { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ }
جملة “فَفَهَّمْنَاهَا” معطوفة على جملة { يَحْكُمَانِ } ، “سليمان” مفعول ثان، قوله “وكلا”: الواو معترضة، وجملة “آتينا” معترضة بين المتعاطفين، “كلا” مفعول مقدم، “حكمًا” مفعول ثان لـ “آتينا”، “مع” ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل، وجملة “يُسَبِّحْنَ” حال من “الجبال”، وجملة “وكُنَّا” حالية من الضمير في “سخَّرنا”.

80 – { وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ }
“صَنْعة” مفعول ثان، الجار “لكم” متعلق بنعت لـ “لَبُوسٍ”، والمصدر المجرور في “لِتُحْصِنَكُمْ” متعلق بـ”علَّمناه”، وجملة “فهل أنتم شاكرون” مستأنفة.

81 – { وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ }
قوله “ولِسُليمان الرِّيحَ” : الواو عاطفة، والجار متعلق بفعل محذوف تقديره: سخَّرنا، و”الريح” مفعول للمُقدَّر، “عاصِفة” حال من “الريح”، وجملة “تجري” حال ثانية من “الريح”، وجملة “وسَخَّرْنَا” المقدرة معطوفة على جملة “علَّمناه”، والجار “بأمره” متعلق بحال من فاعل “تجري”، أي: ملتبسة، وجملة “وكنا” حالية من الضمير في “سخَّرْنا” المقدر.

82 – { وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ }
الجار “ومن الشَّيَاطين” متعلق بالفعل السابق المقدر “سخَّرنا”، “مَنْ”: اسم موصول معطوف على { الرِّيحَ } المتقدمة، أي: وسخَّرنا له من يغُوصُونَ له، “دُونَ” ظرف مكان متعلق بنعت لـ “عملا”، وجملة “وكنَّا” حالية من الواو في “يعملون”، والجار “لهم” متعلق بالخبر “حافظين”.

83 – { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
قوله “وأَيُّوبَ” : اسم معطوف على “نوحًا” في الآية (76)، “إذ” بدل اشتمال من “أيوب”، والمصدر المؤول “أَني مَسَّنِيَ” منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة “وأنت أرحم الراحمين” حالية من الياء في “مسَّني” .

84 – { فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }
الجار “به” متعلق بالصلة المقدرة، الجار “مِنْ ضُرٍّ” متعلق بحال من “ما”. “معهم” ظرف مكان متعلق بحال من “مثلهم”، والهاء مضافة إليه، “رحمةً” مفعول لأجله. والجار “من عندنا” متعلق بنعت لـ “رحمة” ، “وذِكرى” اسم معطوف على “رحمة”، والجار “للعابدين” متعلق بنعت لـ “ذِكرى”.

85 – { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ }
قوله “وإسماعيل”: معطوف على “أيُّوبَ” في الآية (83)، “كُلٌّ” مبتدأ، والتنوين للعوض عن مفرد، أي: وكلهم، وجملة “كُلٌّ من الصابرين” حال من الأنبياء المتقدمين.

86 – { وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة “إنهم من الصالحين” حال من الهاء في “أدخلناهم”.

87 – { وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
“ذا النُّون” اسم معطوف على “إسماعيل”، “إذ” بدل اشتمال من “ذا النُّونِ”، “أَنْ” ناسخة مخففة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر سد مسد المفعولين، وجملة “لن نَقْدِرَ” خبر “أنْ”، وجملة التنزيه مفسرة للنداء، وجملة “سبحانك” مستأنفة. “أنت” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة “إني كنت” مستأنفة.

88 – { وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }
قوله “وكذلك” : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، واسم الإشارة مضاف إليه، أي: ننجِّي المؤمنين إنجاءً مثل ذلك الإنجاء. وجملة “ننجي” مستأنفة

89 – { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
“وزكريا”: اسم معطوف على “ذا النُّونِ”، “إذ” بدل اشتمال من “زكريا”، وجملة “ربِّ لا تذرني” تفسيرية للنداء، “فردًا” حال من الياء. وجملة “لا تَذَرْني” جواب النداء، وجملة “وأنت خير” حالية من الياء في “لا تَذَرْنِي”.

90 – { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }
جملة “إنهم كانوا” مستأنفة، “رَغَبًا” مصدر في موضع الحال، وجملة “وكانوا” معطوفة على جملة “كانوا يُسَارِعُونَ”.

91 – { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
“والتي” اسم موصول معطوف على “زكريا” في الآية (89)، “وابْنَها” اسم معطوف على الضمير الهاء في “جعلناها”، الجار “للعالمين” متعلق بنعت لـ “آية”.

92 – { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
“أُمَّتُكُمْ” خبر “إن” ، “أُمَّةً” حال من “أمتكم”، وجملة “وأَنَا رَبُّكُمْ” معطوفة على المستأنفة: “إن هذه أمتكم”، وجملة “فَاعْبُدُونِ” معطوفة على جملة “أنا ربكم”. والياء المقدرة في “اعبدون” منصوب الفعل، والنون للوقاية .

93 – { وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ }
“بَيْنَهُمْ”: ظرف مكان متعلق بالفعل، وتضمَّن الفعل معنى قطعوا، “كل” مبتدأ، والجار “إلينا” متعلق بالخبر “راجعون”، وجملة “كل إلينا راجعون” مستأنفة.

94 – { فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ }
جملة “فَمَنْ يَعْمَلْ” معطوفة على المستأنفة: { كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ } ، “مَنْ” شرطية مبتدأ، والجار “من الصالحات” متعلق بالفعل، وجملة “وهو مؤمن” حالية من فاعل “يعمل”، وجملة “فلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ” جواب شرط، وجملة “وإنا له كاتبون” معطوفة على جواب الشرط.

95 – { وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ }
“وَحَرَامٌ” الواو مستأنفة، ومبتدأ، والجار “على قرية” متعلق بنعت لـ”حرام”، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها موصوفة، وجملة “أهلكناها” نعت لـ”قرية”، و “حرام” بمعنى واجب؛ نحو: { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا } ، وَتَرْكُ الشرك واجب، والمصدر “أنهم لا يرجعون” خبر المبتدأ. قال ابن عباس في تفسير الآية: “واجب على قرية أهلكناها أنه لا يرجع منهم راجع” .

96 – { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ }
“حتى” ابتدائية، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة “فُتِحَتْ” مضاف إليه، جملة “وهم من كل حَدَبٍ يَنْسِلُون” حالية من نائب الفاعل، الجار “من كل حدب” متعلق بالفعل “ينسلون”.

97 – { وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ }
جملة “واقْتَرَبَ الوَعْدُ” معطوفة على جملة { فُتِحَتْ } ، وجملة “فإذا هي شَاخِصَةٌ أَبصارُ ” جواب الشرط المتقدم المتصدر بـ”إذا” الشرطية، وجملة “شاخصة أبصار” خبر المبتدأ “هي”، والفاء في “فإذا” رابطة لجواب الشرط، و”إذا” الفجائية أكَّدت ربط الجواب، “هي” ضمير القصة مبتدأ، “شاخصة” خبر “أبصار” المبتدأ، “الذين” مضاف إليه، جملة “يا ويلنا” مقول القول لقول مقدر، أي: يقولون. وجملة القول المقدر حال من فاعل “كفروا”، وجملة “قد كنَّا” مستأنفة في حيز القول، وجملة “بل كنا ظالمين” مستأنفة في حيز القول.

98 – { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ }
“ما” اسم موصول معطوف على الكاف، والجار “من دون” متعلق بحال من العائد المقدر، أي: ما تعبدونه كائنًا من دون، وجملة “أنتم واردون” حال من “جهنم”، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه.

99 – { لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “ما وَرَدُوهَا” جواب الشرط، وجملة “وكل فيها خالدون” معطوفة على المستأنفة.

100 – { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ }
جملة “لهم فيها زَفِير” مستأنفة، الجار “لهم” متعلق بالخبر، الجار “فيها” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، “زفير” مبتدأ، وجملة “وهم فيها لا يسمعون” معطوفة على المستأنفة، والجار “فيها” متعلق بحال من المبتدأ “هم”.

101 – { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }
الجارَّان متعلقان بالفعل “سبقت”، وجملة “أولئك عنها مُبْعَدُونَ” خبر “إن”.

102 – { لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ }
جملة “لا يسمعون” خبر ثان لـ { إِنَّ } ، وجملة “وهم في ما اشْتَهَتْ أَنفسُهم خالدون” حالية من فاعل “يسمعون”، وجملة “اشتهت” صلة الموصول.

103 – { لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
جملة “لا يَحْزُنُهُم الفَزَعُ” خبر ثالث لـ { إِنَّ } ، جملة “هذا يَوْمُكُم” مقول القول لقولٍ مقدر، أي: يقولون، وجملة المقدر حال من “الملائكة”.

104 – { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
قوله “يوم”: مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، وجملة اذكر مستأنفة، والكاف في “كَطَيِّ” نائب مفعول مطلق، و”طي” مضاف إليه، الجار “للكتب” زائدة للتقوية. والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، أي: نعيده إعادة مثل بدئنا أول. وجملة “نعيده” مستأنفة . “وَعْدًا” مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: نَعِدُ وعدًا، والجملة مستأنفة، والجار “علينا” متعلق بصفة لـ”وعدًا”، وجملة “إنا كنَّا” مستأنفة .

105 – { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
الجارَّان متعلقان بالفعل “كتبنا”، والمصدر المؤول “أن الأرض يرثها” مفعول “كتب”.

106 – { إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }
الجار “لِقَوْمٍ” متعلق بنعت لـ “بلاغًا”.

107 – { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
جملة “وما أرسلناك” معطوفة على جملة { إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا } ، “رحمة” مفعول لأجله، والجار “للعالَمين” متعلق بنعت لـ”رحمة”.

108 – { قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
المصدر المؤول “أَنَّمَا إلَهُكم إلهٌ واحدٌ” نائب فاعل، وجملة “فهل أنتم مسلمون” مستأنفة.

109 – { فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ }
الجار “على سَوَاءٍ” متعلق بحال من الفاعل والمفعول في “آذَنْتُكُم”، أي: كائنين على سواء. “إنْ” نافية، وجملة “إِنْ أَدْرِي” معطوفة على جملة “آذنتكم”. وجملة “أَقَرِيبٌ أم بعيدٌ ما تُوعَدُونَ” في محل نصب مفعول به للفعل “أدري” المعلق بالاستفهام، “قريب” خبر مقدم، “أم” عاطفة، “بعيد” اسم معطوف، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ مؤخر.

110 – { إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ }
الجار”مِن القَوْلِ” متعلق بحال من “الجهر”، و”ما” مصدرية، والمصدر مفعول به، أي: مكتومكم.

111 – { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }
جملة “لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ” مفعول به لـ”أدري” المعلق بالترجِّي.

112 – { قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }
جملة “ورَبُّنَا الرَّحْمَنُ” معطوفة على جملة مقول القول، “المستعان” خبر ثان، و”ما” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ”المُسْتَعَانُ”.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات