يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

39 – { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }
الجارّ “للذين” نائب فاعل، و المصدر “بأنهم ظلموا” مجرور متعلق بـ “أذن” ، جملة “وإن الله … لقدير” مستأنفة، الجار “على نصرهم” متعلق بـ”قدير”، واللام المزحلقة في الخبر.

40 – { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ }
“الذين” خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، الجار “بغير” متعلق بحال من الواو، “إلا” للاستثناء، المصدر المؤول ” أن يقولوا” مستثنى منقطع. والجملة الشرطية مستأنفة، “لولا” حرف امتناع لوجود، و “دَفْع” مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، “بعضهم” بدل من “الناس”، الجار “ببعض” متعلق بحال من “الناس”، وجملة “لهدِّمت” جواب الشرط، وجملة “يذكر” نعت لمساجد، قوله “كثيرًا”: نائب مفعول مطلق .وجملة “ولينصرنَّ” جواب قسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة.

41 – { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ }
الموصول خبر لمبتدأ محذوف أي: “هم الذين”، وجملة الشرط صلة الموصول، وجملة “ولله عاقبة الأمور” مستأنفة.

42 – { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ }
“عاد” اسم معطوف على “قوم”.

43 – { وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ }
قوله “وقوم”: اسم معطوف على { قَوْمُ } المتقدمة.

44 – { وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }
“وأصحاب” اسم معطوف على { قَوْمُ } . جملة “فأمليت” معطوفة على جملة { وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ } . قوله “فكيف”: الفاء عاطفة، “كيف” اسم استفهام خبر كان، “نكير” اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وجملة “فكيف كان نكير” معطوفة على جملة “ثم أخذتهم”.

45 – { فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ }
قوله “فكأين”: الفاء مستأنفة، و”كأين” اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار متعلق بنعت لكأين، وجملة “أهلكناها” خبر “كأين”، وجملة “وهي ظالمة” حال من الهاء في “أهلكناها”، وجملة “فهي خاوية” معطوفة على جملة “أهلكناها”. قوله “وبئر”: اسم معطوف على “قرية”.

46 – { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
قوله “أفلم يسيروا”: الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، والفاء في “فتكون” سببية، وفعل مضارع ناقص منصوب، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليكن سير فكَوْن قلوب، وجملة “يسمعون” نعت “آذان”، و جملة “فإنها لا تعمى” مستأنفة، وجملة “ولكن تعمى” معطوفة على جملة “لا تعمى الأبصار”، الجار “في الصدور” متعلق بالصلة المقدرة.

47 – { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
جملة “ويستعجلونك” مستأنفة، وجملة “ولن يخلف” معطوفة على المستأنفة، وجملة “وإن يومًا”… مستأنفة، الظرف “عند” متعلق بنعت لـ “يومًا”.

48 – { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ }
قوله “وكأين”: الواو مستأنفة، واسم كناية عن عدد مبتدأ، والجارّ متعلق بنعت لـ “كأين”، وجملة “أمليت” خبر، وجملة “وهي ظالمة” حال من الضمير الهاء في “لها”، وجملة “أخذتها” معطوفة على جملة “أمليت” ، وجملة “وإليَّ المصير” مستأنفة.

49 – { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
“الناس” عطف بيان، وجملة “إنما أنا نذير” جواب النداء مستأنفة، “مبين” خبر ثانٍ.

50 – { فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ }
جملة “فالذين آمنوا…” معطوفة على جملة ( إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ ) ، وجملة “لهم مغفرة” خبر الموصول.

51 – { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }
جملة “والذين سعوا…” معطوفة على جملة “الذين آمنوا…” . “معاجزين”: حال من الواو في “سعوا”، وجملة “أولئك أصحاب الجحيم” خبر “الذين سعوا” .

52 – { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
جملة “وما أرسلنا” مستأنفة، “رسول” مفعول به ، و “مِن” زائدة، “إلا” للحصر، والجملة الشرطية نعت لنبي، “ما” اسم موصول مفعول به، وجملة “والله عليم” مستأنفة.

53 – { لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }
المصدر المؤول المجرور “ليجعل” متعلق بـ { يُحْكِمُ } ، “فتنة” مفعول ثانٍ لـ “يجعل”، وجملة “في قلوبهم مرض” صلة ، “القاسية” اسم معطوف على “الذين”، “قلوبهم” فاعل “القاسية” ، جملة “وإن الظالمين لفي شقاق” مستأنفة.

54 – { وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
قوله “وليعلم”: الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على المصدر السابق، ويتعلق بما تعلق به، والمصدر “أنه الحق” سدَّ مسدَّ مفعوليْ يعلم، الجار “من ربك” متعلق بحال من “الحق”، وقوله “فيؤمنوا” : فعل معطوف على “يعلم” ، وجملة “وإن الله لهاد” مستأنفة، و”هاد” خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار “إلى صراط” متعلق بـ “هاد”.

55 – { وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً }
جملة “ولا يزال” مستأنفة، الجار “في مرية” متعلق بالخبر، والجار “منه” متعلق بنعت لمرية، والمصدر “حتى تأتيهم” مجرور بـ”حتى” متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به “في مرية”، “بغتة” مصدر في موضع الحال.

56 – { الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
“يوم”: ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق بالخبر، “إذٍ” اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة محذوفة، الجار “لله” متعلق بالخبر، وجملة “يحكم” حال من الجلالة، وجملة الموصول معطوفة على جملة “يحكم”.

57 – { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
“الذين” مبتدأ، وجملة “أولئك لهم عذاب” خبر المبتدأ الثاني “أولئك”، وجملة “لهم عذاب” خبر المبتدأ. والفاء في “فأولئك” زائدة تشبيهًا للموصول بالشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ الثاني “عذاب”.

58 – { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
جملة الموصول معطوفة على جملة الموصول السابق، “رزقًا” مفعول ثانٍ، وجملة “ليرزقنَّهم” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ “والذين”، وجملة “وإن الله لهو خير الرازقين” مستأنفة.

59 – { لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ }
جملة “ليدخلَنَّهم” بدل مِنْ جملة { لَيَرْزُقَنَّهُمُ } ، “مُدْخلا” مفعول ثانٍ، وجملة “يرضونه” نعت “مدخلا” ، جملة “وإن الله لعليم” مستأنفة.

60 – { ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ }
“ذلك” خبر لمبتدأ محذوف أي: الأمر ذلك، والواو في “ومَن” مستأنفة، “مَن” موصول مبتدأ، وجملة “عاقب” خبر، وجملة “لينصرنَّه” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ “مَن”.

61 – { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
“ذلك” مبتدأ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني “وأن الله سميع” معطوف على المصدر الأول.

62 – { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
“ذلك” مبتدأ، و المصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، “هو” ضمير فصل، “ما” اسم موصول اسم “أن”، والجار “من دونه” متعلق بحال من “ما”، “هو” مبتدأ، و”الباطل” خبره، والمصدر الثاني معطوف على الأول، “هو” ضمير فصل، و”الكبير” خبر ثانٍ، والمصدر “وأن الله هو العلي” معطوف على المصدر السابق.

63 – { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “تر”، جملة “فتصبح” معطوفة على جملة “أنزل”، وجملة “إن الله لطيف” مستأنفة، و”خبير” خبر ثانٍ.

64 – { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
جملة “له ما في السماوات” مستأنفة، الجار “في السماوات” متعلق بالصلة المقدرة، جملة “لهو الغني” خبر “إنَّ”، “الحميد” خبر ثانٍ.

65 – { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي “تر”، ما اسم موصول مفعول به، الجار “في الأرض” متعلق بالصلة، وجملة “تجري” حال من “الفلك”، الجار “بأمره” متعلق بحال من فاعل “تجري” أي: ملتبسة، والمصدر “أن تقع” مفعول لأجله أي: خشية، “إلا” للحصر، الجار “بإذنه” متعلق بحال من فاعل “تقع” أي: ملتبسة بإذنه.

66 – { وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ }
جملة “وهو الذي” مستأنفة، وكذا جملة “إن الإنسان لكفور” .

67 – { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ }
الجار “لكل” متعلق بالمفعول الثاني، و “منسكا” المفعول الأول، جملة “جعلنا” مستأنفة، وجملة “هم ناسكوه” نعت “منسكا”، وقوله “فلا ينازعنك” : الفاء عاطفة، “لا” ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والنون للتوكيد، والكاف مفعول به، وجملة “فلا ينازعنك” معطوفة على جملة “جعلنا”، والواو المحذوفة فاعل، والجارّ “في الأمر” متعلق بالفعل.

68 – { وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ }
جملة “وإن جادلوك” معطوفة على جملة “لا ينازعُنَّك”، و “ما” في قوله “بما” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بأعلم.

69 – { اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
الظرفان متعلقان بالفعل.

70 – { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الجار “في السماء” متعلق بالصلة، الجار “على الله” متعلق بـ “يسير”.

71 – { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }
الجار “من دون” متعلق بحال من “ما”، “ما” موصول مفعول به، قوله “وما ليس”: الموصول معطوف على الموصول السابق، الجار “به” متعلق بحال من “عِلْم”، و”عِلْم” اسم ليس، وجملة “وما للظالمين من نصير” مستأنفة، “ما” نافية مهملة، “نصير” مبتدأ و “مِن” زائدة.

72 – { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { وَيَعْبُدُونَ } . “بينات” حال من “آياتنا”، جملة “تعرف” جواب الشرط، جملة “يكادون” حال من الموصول، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، جملة “يسطون” خبر يكاد. جملة “قل” مستأنفة، ومقول القول مقدر أي: أأخاطبكم، وجملة “أفأنبئكم” معطوفة على المقول المقدر. “النار” مبتدأ، والهاء في “وعدها” مفعول ثان، والموصول مفعول أول، وجملة “النار وعدَها” مفسرة للشر، وجملة “وعدها” خبر “النار”. وجملة “وبئس المصير” مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي: النار.

73 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }
جملة “ضرب” جواب النداء مستأنفة، وجملة “فاستمعِوا” معطوفة على جملة “ضُرِبَ مَثل”، الجار “مِن دون” متعلق بحال من المفعول المقدر أي: تدعونهم كائنين من دون الله، جملة “لن يخلقوا” خبر، والواو في “ولو” حالية، “لو” حرف شرط غير جازم، وجملة “ولو اجتمعوا له” حالية من الواو في “يخلقوا”، وهذه الواو عاطفة على حال مقدرة، أي: لن يخلقوا ذبابًا في كل حال، ولو في حال الاجتماع؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط “لو” محذوف أي: لن يخلقوا. “شيئًا” مفعول ثان، وجملة “وإن يسلبهم” معطوفة على جملة “إن الذين”، وجملة “ضعف الطالب” مستأنفة.

74 – { مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }
جملة “ما قدروا” مستأنفة، “حق” نائب مفعول مطلق.

75 – { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
الجار “من الملائكة” متعلق بـ “يصطفي”، والجار “ومن الناس” معطوف على الجار “من الملائكة”، ويتعلق بما تعلق به.

76 – { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }
“يعلم” خبر ثالث لـ { إِنَّ } . و “ما” اسم موصول مفعول به، “بين” ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة. وجملة “ترجع” مستأنفة.

77 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
“الذين” عطف بيان، وجملة “لعلكم تفلحون” مستأنفة.

78 – { وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
“حق” نائب مفعول مطلق، جملة “هو اجتباكم” مستأنفة، وجملة “وما جعل” معطوفة على جملة “هو اجتباكم”، “حرج” مفعول به أول، و”مِن” زائدة، الجار “في الدين” متعلق بـ”جعل”، الجار “عليكم” متعلق بالمفعول الثاني، “ملة” مفعول به لأعني مقدرًا، و”إبراهيم” بدل من “أبيكم”، جملة “هو سمَّاكم” حال من “إبراهيم”، و”سمَّى” يتعدى إلى مفعولين: الكاف والمسلمين، الجار “من قبل” متعلق بالفعل، وهو مبني على الضم لقطعه عن الإضافة. قوله “وفي هذا”: الواو عاطفة، والجار متعلق بـ”سمَّاكم”، واللام للتعليل، وفعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ”سمَّاكم”، الجار “عليكم” متعلق بـ “شهيدا”. والجار “على الناس” متعلق بشهداء، وجملة “فأقيموا” مستأنفة، وجملة “هو مولاكم” حالية، وجملة “فنعم المولى” مستأنفة، وفعل ماض للمدح وفاعل، والمخصوص محذوف، أي: الله.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات