يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

75 – { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار “بهم” متعلق بالصلة، الجار “من ضر” متعلق بحال من “ما”، والجار “في طغيانهم” متعلق بـ “لجُّوا”، وجملة “يعمهون” حال من فاعل “لجوا”.

76 – { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ }
جملة “فما استكانوا” معطوفة على جملة “أخذناهم”، وجملة “وما يتضرَّعون” معطوفة على جملة “استكانوا”.

77 – { حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، “ذا” نعت “بابًا”، وجملة “إذا هم فيه مبلسون” جواب الشرط ، الجار “فيه” متعلق بالخبر “مُبْلسون”.

78 – { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ }
جملة “وهو الذي” مستأنفة، “قليلا” نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة المصدر، و”ما” زائدة أي: تشكرون شكرا قليلا وجملة “تشكرون” مستأنفة.

79 – { وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
الجار “في الأرض” متعلق بالفعل، وجملة “تحشرون” معطوفة على جملة “ذرأكم”.

80 – { وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
جملة “وله اختلاف” معطوفة على جملة “يميت” ، وجملة “أفلا تعقلون” مستأنفة.

81 – { بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ }
جملة “قالوا” مستأنفة، “مثل” مفعول به، “ما” اسم موصول مضاف إليه.

82 – { قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ }
“إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ “مبعوثون”؛ لأن “إنَّ” لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، فالجواب مقدر بـ نبعث، وجملة “أئنا لمبعوثون” تفسيرية لجواب الشرط.

83 – { لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
“نحن” توكيد للضمير “نا”، و”آباؤنا” اسم معطوف على الضمير “نا”، وجاز العطف على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل، “هذا” مفعول ثان، والجار “من قبل” متعلق بـ “وُعِدنا”، “إن” نافية، والإشارة مبتدأ، و”أساطير” خبر، و”إلا” للحصر، وجملة “إن هذا إلا أساطير” مستأنفة في حيز القول.

84 – { قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
الجار “فيها” متعلق بالصلة المقدرة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله.

85 – { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
الجار “لله” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: هي لله، والفاء عاطفة على مقول القول المحذوف أي: أغفلتم فلا تَذَكَّرون؟

86 – { قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ }
“مَنْ ربُّ” مبتدأ وخبر.

87 – { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ }
الجار “لله” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: هي لله، وجملة “أفلا تتقون” معطوفة على مقول القول المقدر أي: أغفلتم فلا تتقون؟

88 – { قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
“مَن” اسم استفهام مبتدأ، الجار “بيده” متعلق بخبر “ملكوت” و”ملكوت” مبتدأ، وجملة “بيده ملكوت” خبر المبتدأ “من”، وجملة “وهو يجير” معطوفة على جملة الخبر، وجملة “إن كنتم تعلمون” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

89 – { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ }
الفاء في “فأنى” رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن علمتم هذا فأنى، و”أنى” اسم استفهام حال من نائب الفاعل في “تُسْحرون” ، و”تسحرون” فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل، وجملة “سيقولون” مستأنفة، وجملة “هي لله” مقول القول في محل نصب.

90 – { بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة “أتيناهم” مستأنفة، وجملة “وإنهم لكاذبون” حالية من الهاء.

91 – { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }
جملة “ما اتخذ الله” مستأنفة، “ولد” مفعول به، و”من” زائدة، وجملة “وما كان” معطوفة على المستأنفة ، و”إله” اسم كان، و”من” زائدة، وجملة “لَذهب” جواب شرط مقدر أي: لو كان معه آلهة لذهب، والجار “على بعض” متعلق بـ”علا”، الجار “عمَّا” متعلق بالفعل المقدر “نسبِّح”، وجملة “نسبِّح سبحان” مستأنفة.

92 – { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
“عالم” بدل من الجلالة، جملة “فتعالى” معطوفة على العامل المقدر في { سُبْحَانَ } المتقدم.

93 – { قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ }
“إمَّا”: مؤلفة من “إن” الشرطية و”ما” الزائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، ولمَّا حذفت نون الوقاية لتوالي الأمثال كُسرت نون التوكيد لمناسبة الياء، والياء مفعول به، “ما” اسم موصول مفعول ثان.

94 – { رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
جملة “ربِّ” معترضة، جملة “فلا تجعلني” جواب الشرط، الجار “في القوم” متعلق بالمفعول الثاني.

95 – { وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ }
جملة “وإنا لقادرون” مستأنفة، والمصدر المجرور “على أن نريك” متعلق بـ “قادرون”، “ما”: اسم موصول مفعول ثان، واللام المزحلقة.

96 – { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ }
جملة “هي أحسن” صلة الموصول، وجملة “نحن أعلم” مستأنفة، و”ما” مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ “أعلم” أي: أعلم بوصفهم.

97 – { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ }
الجارَّان متعلقان بالفعل “أعوذ”.

98 – { وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ }
المصدر المؤول “أن يحضرون” منصوب على نزع الخافض “مِنْ”، وجملة “ربِّ” معترضة، “يحضرون” منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.

99 – { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }
جملة الشرط مستأنفة، و”حتى” ابتدائية.

100 – { لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
جملة “لعلي أعمل” مستأنفة، “صالحا” مفعول، والجار متعلق بنعت لـ “صالحا”، “كلا” حرف ردع وزجر، وجملة “إنها كلمة” المستأنفة لا محل لها من الإعراب، و”كلمة” هنا من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، وجملة “هو قائلها” نعت “كلمة”، والواو في قوله”ومِنْ ورائهم” حالية، والجملة حالية من “هو” بمعنى الجمع، والجارّ “إلى يوم” متعلق بنعت لـ “برزخ”، وجملة “يبعثون” مضاف إليه.

101 – { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، والجار نائب فاعل، وجملة “فلا أنساب بينهم” جواب الشرط، والظرف “بينهم” متعلق بالخبر، و”يوم” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، “إذٍ” مضاف إليه، وجملة “ولا يتساءلون” معطوفة على جملة الجواب.

102 – { فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المستأنفة السابقة، وجملة “ثقلت” خبر “مَن” الشرطية، “هم” ضمير فصل لا محل لها.

103 – { فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ }
“أولئك الذين” مبتدأ وخبر، الجار “في جهنم” متعلق بالخبر الثاني “خالدون”.

104 – { تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ }
جملة “تلفح” حال من الضمير في { خَالِدُونَ } ، وجملة “وهم فيها كالحون” معطوفة على جملة الحال، الجار”فيها” متعلق بـ “كالحون”.

105 – { أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }
جملة الاستفهام مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر مستأنف أي: يقال لهم، وجملة “تتلى” خبر كان، وجملة “فكنتم” معطوفة على جملة “تكن”.

106 – { قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا }
جملة “غلبت” جواب النداء مستأنفة.

107 – { رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }
جملة “ربنا” مستأنفة في حيز القول، جملة “فإن عدنا” معطوفة على جملة “أخرجنا”.

108 – { قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ }
قوله “ولا تكلمون”: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.

109 – { إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }
الهاء في “إنه” ضمير الشأن، الجار “من عبادي” متعلق بنعت لـ “فريق”، جملة “يقولون” خبر كان في محل نصب، جملة “فاغفر” معطوفة على جواب النداء، وجملة “وأنت خير الراحمين” حالية من فاعل “ارحمنا”.

110 – { فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ }
الفاء عاطفة، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، و”سخريا” مفعول ثان، والمصدر المؤول “أن أنسوكم” مجرور بـ”حتى”، متعلق بـ “اتخذتموهم”، “ذِكْري” مفعول ثان، الجار “منهم” متعلق بـ “تضحكون”.

111 – { إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }
المفعول الثاني لـ “جزيتهم” محذوف أي: الجنة، “ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، “هم” توكيد للهاء، وجملة “صبروا” صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها منصوب على نزع الخافض: اللام.

112 – { قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ }
“كم”: اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ “لبثتم” ، “عدد” تميز منصوب، “سنين” مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

113 – { قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ }
“يوما”: ظرف زمان متعلق بالفعل، “بعض” اسم معطوف على “يوما”، وجملة “فاسأل” معطوفة على جملة “لبثنا”.

114 – { قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
“إلا” للحصر ، “قليلا” نائب مفعول مطلق أي: لبثا قليلا والمصدر فاعل بـ “ثبت” مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي: لعلمتم قلة لبثكم، وجملة “لو ثبت أنكم كنتم” مستأنفة في حيز القول.

115 – { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ }
المصدر من “أنَّ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “حسب”، “أنما” كافة ومكفوفة، “عبثا” مصدر في موضع الحال، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول.

116 – { فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }
جملة “فتعالى” مستأنفة، “الملك الحق” نعتان للجلالة، جملة التنزيه حال من الجلالة، “إلا” للحصر، “هو” بدل من الضمير المستتر من الخبر المحذوف، “رب” بدل من “هو”.

117 – { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، جملة “يَدْعُ” خبر، وجملة “لا برهان له” نعت ثان، “عند” ظرف مكان متعلق بالخبر، جملة “إنه لا يفلح” مستأنفة، والهاء ضمير الشأن.

118 – { وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }
جملة “وأنت خير الراحمين” حال من فاعل “ارحم”.

سورة النور

1 – { سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
” سورة” خبر لمبتدأ محذوف أي: هذه سورة، وجملة “أنزلناها” نعت لـ “سورة”، وجملة “لعلكم تذكَّرون” مستأنفة.

2 – { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
“الزانية” مبتدأ، خبره جملة “فاجلدوا”، والفاء زائدة دخلت لشبه المبتدأ بالشرط، و”مئة” نائب مفعول مطلق، “رأفة” فاعل “تأخذكم”، الجار “بهما” متعلق بالفعل، الجار “في دين” متعلق بالفعل كذلك، وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، الجار “من المؤمنين” متعلق بنعت لـ “طائفة”.

3 – { الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
“زانٍ” فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وهو اسم منقوص، وجملة “وحرِّم ذلك” مستأنفة.

4 – { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
“والذين” الواو مستأنفة، والموصول مبتدأ، وجملة “فاجلدوهم” خبر المبتدأ، والفاء زائدة حملا للموصول على الشرط، “ثمانين” نائب مفعول مطلق، “جلدة” تمييز، “أبدا” ظرف زمان متعلق بالفعل، وجملة “وأولئك هم الفاسقون” مستأنفة.

5 – { إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
“إلا الذين”: “إلا” للاستثناء، واسم موصول مستثنى، وجملة “فإن الله غفور” مستأنفة.

6 – { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة “والذين يرمون .. ” معطوفة على جملة { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ } في الآية (4) . والواو في “ولم يكن” حالية، والجملة حالية من الضمير في “يرمون”، “إلا” للحصر، “أنفسهم” بدل من “شهداء”، والفاء في “فشهادة” زائدة، “شهادة” مبتدأ، “أربع” خبر، والجملة خبر “الذين”، الجار “بالله” متعلق بنعت لـ “شهادات”، وجملة “إنه لمن الصادقين” مفعول به للمصدر “شهادات”، وكسرت “إنَّ” لاتصال الخبر باللام.

7 – { وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
“والخامسة” مبتدأ، وجملة “والخامسة أن لعنة الله عليه” معطوفة على جملة “فشهادة أحدهم أربع” في محل رفع، والمصدر المؤول “أن لعنة الله عليه” خبر المبتدأ: “والخامسة” ، وجملة “إن كان من الكاذبين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

8 – { وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ }
جملة “ويدرأ” معطوفة على جملة “والخامسة أن لعنة الله عليه”، والمصدر المؤول “أن تشهد” فاعل “يدرأ”، “أربع”: نائب مفعول مطلق، وجملة “إنه لمن الكاذبين” مفعول به للمصدر “شهادات”، واللام في “لمن” المزحلقة.

9 – { وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
“والخامسة” اسم معطوف على { أَرْبَعَ } ، والمصدر المؤول “أن غضب الله عليها” بدل من “الخامسة”، وجملة “إن كان” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

10 – { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ }
قوله “ولولا”: الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، و”فَضْل” مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، الجار “عليكم” متعلق بحال من “فضل”، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلَكْتم، والمصدر المؤول “وأنَّ الله تواب” معطوف على المصدر “فَضْل”.

11 – { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
الجار “منكم” متعلق بنعت لـ “عصبة”، وجملة “لا تحسبوه” مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بـ “شرا”، وجملة “بل هو خير” مستأنفة، الجار “لكل” متعلق بخبر المبتدأ “ما”، الجار “منهم” متعلق بنعت لـ “امرئ “، الجار “من الإثم” متعلق بحال من “ما” ، وجملة “لكل امرئ ما اكتسب” مستأنفة، وجملة “والذي تولَّى .. ” معطوفة على جملة “لكل امرئ ما اكتسب”، وجملة “له عذاب” خبر المبتدأ “الذي”.

12 – { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا }
“لولا” حرف تحضيض، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “ظن”، وجملة “سمعتموه” مضاف إليه، وهو فعل ماض، والتاء فاعل، والواو للإشباع، والهاء مفعول به، الجار “بأنفسهم” متعلق بمفعول ثانٍ، “خيرا” مفعول أول.

13 – { لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
“لولا” حرف تحضيض، والجملة معها مستأنفة. قوله “فإذ”: الفاء عاطفة، “إذ” ظرف زمان شُبِّه بـ “إن” الشرطية، متعلق بفعل محذوف تقديره كذبوا، مفسَّر بالجواب، والفاء واقعة في جواب الشرط الذي تضمنه “إذ”، وجملة “فإذ لم يأتوا” معطوفة على المستأنفة، وجملة “فأولئك عند الله هم الكاذبون” جواب الشرط الذي تضمنه “إذ”.

14 – { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
قوله “ولولا فضل”: الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار “عليكم” متعلق بحال من “فضل” ، الجار “في الدنيا” متعلق بحال من “رحمته”. “عذاب” فاعل “مسَّكم”.

15 – { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
“إذ” ظرف زمان متعلق بـ “مسَّكم” ، وجملة “تلقَّونه” مضاف إليه، الجار “بأفواهكم” متعلق بحال من “ما” ، والموصول مفعول به، الجار “لكم” متعلق بخبر ليس ، الجار “به” متعلق بحال من “علم”، جملة “وهو عند الله عظيم” حالية من مفعول “تحسبونه” ، الظرف “عند” متعلق بالخبر “عظيم”.

16 – { وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }
“ولولا”: الواو مستأنفة، “لولا” تحضيضية، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “قلتم”، وجملة “ما يكون” مقول القول، وجملة “قلتم” مستأنفة، وجملة “سمعتموه” مضاف إليه، والمصدر “أن نتكلم” اسم “يكون”، الجار “لنا” متعلق بخبر “يكون” ، الجار “بهذا” متعلق بالفعل “نتكلم”، جملة “نسبِّح سبحانك” مستأنفة في حيز القول، و”سبحانك” نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، وجملة “هذا بهتان عظيم” مستأنفة في حيز القول.

17 – { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
جملة “يعظكم” مستأنفة، والمصدر “أن تعودوا” مفعول لأجله أي: خشية أن تعودوا، والجار والظرف متعلقان بالفعل “تعودوا”، وجملة “إن كنتم مؤمنين” معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

18 – { وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
جملة “ويبيِّن” معطوفة على جملة { يَعِظُكُمُ } ، وجملة “والله عليم حكيم” مستأنفة، و”حكيم” خبر ثانٍ.

19 – { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
المصدر “أن تشيع” مفعول به ، الجار “في الذين” متعلق بـ “تشيع”، وجملة “لهم عذاب” خبر “إن” ، الجار “في الدنيا” متعلق بنعت ثانٍ لـ “عذاب”، وجملة “والله يعلم” مستأنفة، وجملة “وأنتم لا تعلمون” معطوفة على جملة “والله يعلم”.

20 – { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
الجار “عليكم” متعلق بالمصدر (فضل)، وخبر “فضل” محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلكتم، والمصدر المؤول “وأن الله…” معطوف على “فَضْل”.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات