يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

21 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ }
جملة “لا تتبعوا” جواب النداء مستأنفة، “مَن” شرطية مبتدأ، وجملة “يتبع” خبره، جملة “ولولا فضل الله” مستأنفة، وجملة “ما زكا منكم” جواب الشرط، الجار “منكم” متعلق بحال من “أحد”، و”أحد” فاعل، و”من” زائدة، “أبدا” ظرف زمان متعلق بـ “زكا”، جملة “ولكن الله يزكي” معطوفة على جملة “ولولا فضل”.

22 – { وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ }
جملة “ولا يأتل” مستأنفة، والفعل مجزوم بحذف حرف العلة، “أولو” فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار “منكم” متعلق بحال من “أولو”، والمصدر المؤول “أن يؤتوا” منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة “وليعفوا” معطوفة على جملة “لا يأتل”، وجملة “ألا تحبون” مستأنفة.

23 – { لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
جملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “لعنوا”.

24 – { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
“يوم”: ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر السابق، والجار “بما” متعلق بـ “تشهد”، وجملة “تشهد” مضاف إليه.

25 – { يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ }
“يومئذ” ظرف زمان متعلق بـ “يوفِّيهم”، “إذٍ” اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، والتنوين للتعويض عن جملة، وجملة “يوفيهم” مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين. “هو”: ضمير فصل لا محل له، و”المبين” نعت للحق.

26 – { أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
الجار “مما” متعلق بالخبر، جملة “لهم مغفرة” خبر ثانٍ للمبتدأ “أولئك” .

27 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
“غير” نعت، والمصدر المؤول “أن تستأنسوا” مجرور متعلق بـ “تدخلوا”، وجملة “ذلكم خير” مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بـ “خير”، وجملة “لعلكم تذكَّرون” مستأنفة، وجملة “تَذَكَّرون” خبر لعل.

28 – { فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ }
جملة “فإن لم تجدوا” معطوفة على جملة { لا تَدْخُلُوا } ، الجار “فيها” متعلق بـ “تجدوا”، وجملة “وإن قيل لكم” معطوفة على جملة “إن لم تجدوا”، ونائب الفاعل ضمير مصدر “قيل”، وجملة “هو أزكى لكم” مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بـ “أزكى”.

29 – { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ }
الجار “عليكم” متعلق بخبر ليس، والمصدر منصوب على نزع الخافض (في) ، “غير” نعت “بيوتا”، جملة “فيها متاع” نعت ثانٍ، الجار “لكم” متعلق بنعت “متاع”، وجملة “والله يعلم” مستأنفة.

30 – { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
قوله “يغضُّوا”: فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر كأنهم إذا قيل لهم امتثلوا، ومقول القول مقدر، أي: غضُّوا من أبصاركم، وجملة “ذلك أزكى” مستأنفة، و “ما” في قوله “بما” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر.

31 – { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
جملة “وقل” معطوفة على جملة { قُلْ } المتقدمة، ومقول القول مقدر أي: غضُّوا من أبصاركم، وجملة “يغضضن” جواب شرط مقدر، “إلا” للاستثناء، “ما” موصول مستثنى، والجارَّان “بخمرهن”، “على جيوبهن” متعلقان بالفعل، والجار “لبعولتهن” متعلق بـ “يبدين”. قوله “أو ما”: اسم موصول معطوف على “نسائهن”، قوله “أو التابعين”: معطوف على “ما” مجرور بالياء، “غير” نعت مجرور، الجار “من الرجال” متعلق بحال من “التابعين”، “الذين” نعت، والمصدر المجرور “ليُعلم” متعلق بـ “يضربن”، “ما” موصول نائب فاعل، الجار “من زينتهن” متعلق بحال من “ما”، و”جميعا” حال من الواو، وجملة “أيها المؤمنون” مستأنفة، وكذا جملة “لعلكم تفلحون”.

32 – { وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
الجار “منكم” متعلق بحال من “الأيامى”، الجار “من عبادكم” متعلق بـ “الصالحين”، وجملة “إن يكونوا” مستأنفة، جملة “والله واسع” مستأنفة.

33 – { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة “وليستعفف” معطوفة على جملة { وَأَنْكِحُوا } واللام للأمر، والفعل المضارع مجزوم، جملة “والذين يبتغون.. ” مستأنفة، الجار “مما”: مؤلف من “مِنْ” و”ما” متعلق بحال من فاعل “يبتغون”، وجملة “فكاتبوهم” خبر المبتدأ “الذين”، والفاء زائدة لمشابهة الموصول بالشرط، وجملة “إن علمتم فيهم خيرا” اعتراضية، وجملة “وآتوهم” معطوفة على جملة “كاتبوهم”، “الذي” نعت للمال، وجملة “ولا تكرهوا” مستأنفة، وجملة “إن أردن” اعتراضية، والمصدر المؤول المجرور “لتبتغوا” متعلق بـ “تُكرِهوا”، وجملة الشرط “ومن يكرهن” معطوفة على جملة “لا تكرهوا”، وجملة “يكرهن” خبر “مَنْ” الشرطية، والجار “من بعد” متعلق بـ “غفور”.

34 – { وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ }
“مثلا”: معطوف على “آيات”، الجار “من الذين” متعلق بنعت لـ “مثلا”، الجار “للمتقين” متعلق بنعت لـ “موعظة”.

35 – { مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
“مثل نوره” مبتدأ، الجار “كمشكاة” متعلق بالخبر، جملة “مثل نوره كمشكاة” مستأنفة، جملة “فيها مصباح” نعت لـ “مشكاة”، جملة “المصباح في زجاجة” نعت لـ “مصباح”، جملة “الزجاجة كأنها” نعت لـ “زجاجة”، جملة “كأنها كوكب” خبر المبتدأ، جملة “يوقد” خبر ثانٍ، جملة “يكاد زيتها” نعت لـ “شجرة”، وقوله “زيتونة”: بدل، “لا” نافية، “شرقية” نعت، قوله “ولو لم تمسسه نار”: الواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: يضيء في كل حال ولو في هذه الحال. وقوله “نور”: خبر لمبتدأ محذوف أي هو نور، والجار “على نور” متعلق بنعت لـ “نور”، والجملة مستأنفة، وكذا جملة “يهدي”، وجملة “يضرب الله الأمثال” معطوفة على جملة “يهدي”، والجار “بكل” متعلق بالخبر “عليم”.

36 – { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }
الجار “في بيوت” متعلق بالفعل “يسبِّح” التالي، وجملة “أذن الله” نعت لـ “بيوت”، والمصدر “أن ترفع” منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة “يسبِّح” مستأنفة، والجارَّان: “فيها”، “بالغدو” متعلقان بالفعل.

37 – { رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ }
قوله “رجال”: فاعل { يُسَبِّحُ } المتقدمة، وجملة “لا تلهيهم” نعت لرجال، الجار “عن ذكر” متعلق بالفعل، جملة “يخافون” نعت ثان، ولا يصح أن يكون “يوما” ظرفا؛ لأن الخوف النافع لهم لا يكون في هذا اليوم، جملة “تتقلَّب” نعت “يوما” .

38 – { لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
المصدر المجرور “ليجزيهم” متعلق بـ { يَخَافُونَ } ، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، “أحسن” مفعول ثانٍ، وجملة “والله يرزق” مستأنفة، الجار “بغير” متعلق بحال من فاعل “يرزق”.

39 – { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
جملة “والذين كفروا…” مستأنفة، وجملة “أعمالهم كسراب” خبر المبتدأ “الذين”، والجار “كسراب” متعلق بخبر المبتدأ “أعمالهم”، الجار “بقيعة” متعلق بنعت لسراب، جملة “يحسبه” نعت ثانٍ لـ “سراب”، “حتى” ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الظرف “عنده” متعلق بالفعل “وجد”، وجملة “والله سريع” مستأنفة.

40 – { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
الجار “كظلمات” معطوف على الجار { كَسَرَابٍ } ، ويتعلَّق بما تعلَّق به، الجار “في بحر” متعلق بنعت لـ “ظلمات”. جملة “يغشاه موج” نعت لـ “بحر”، جملة “من فوقه موج” نعت لـ “موج” الأول، جملة “من فوقه سحاب” نعت لـ “موج” الثاني، وقوله “ظلمات”: خبر لمبتدأ محذوف أي: هي ظلمات، وجملة “بعضها فوق بعض” نعت لـ “ظلمات”، وجملة الشرط نعت ثانٍ لـ “ظلمات”، والرابط مقدر أي: فيها، وجملة “ومن لم يجعل” مستأنفة، وجملة “لم يجعل” خبر المبتدأ ، وجملة “فما له من نور” جواب الشرط، وقوله “من نور”: مبتدأ، و”من” زائدة.

41 – { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }
المصدر المؤول “أن الله … ” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “تر”، وقوله “والطير”: اسم معطوف على “مَنْ”، “صافَّات” حال من “الطير”، وجملة “كل قد علم” حال من الموصول وما عطف عليه، قوله “بما”: الباء جارة، و”ما” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ “عليم”.

42 – { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
جملة “ولله ملك” معطوفة على جملة “الله عليم”، وجملة “إلى الله المصير” معطوفة على جملة “لله ملك”.

43 – { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ }
المصدر المؤول “أن الله …” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “تر”، جملة “يخرج” حال من “الودق”، والجار “من السماء” متعلق بـ “يُنزل”، الجار “من جبال” متعلق بـ “ينزل”، وهو بدل من الجار قبله بدل اشتمال، و”مِن” لابتداء الغاية، الجار “فيها” متعلق بنعت لـ “جبال”، “من بَرَد” متعلق بـ “ينزل”، و”مِن” تبعيضية، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بمتعلَّق واحد لاختلاف معنييهما، وجملة “يكاد” حال من “الودق”.

44 – { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ }
جملة “يقِّلب” مستأنفة، واللام في “لعبرة” للتوكيد، والجار “لأولي” متعلق بنعت لـ “عبرة”.

45 – { وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }
جملة “والله خلق” معطوفة على جملة { يُقَلِّبُ } ، وجملة “فمنهم من يمشي” معطوفة على جملة “الله خلق”، “مَن” مبتدأ، والجار “منهم” متعلق بالخبر.

46 – { لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة “لقد أنزلنا” واقعة في جواب القسم، وجملة “والله يهدي” معطوفة على جملة “لقد أنزلنا”.

47 – { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }
جملة “ويقولون” مستأنفة، الجار “منهم” متعلق بنعت لـ “فريق”، الجار “من بعد” متعلق بـ “يتولَّى”، وجملة “وما أولئك بالمؤمنين” حالية من “فريق” ، وجازت الحال من النكرة لوصفها بـ “منهم” ، و”ما” تعمل عمل ليس، واسمها وخبرها، والباء زائدة.

48 – { وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { وَيَقُولُونَ } ، “إذا” الثانية فجائية، “فريق” مبتدأ، والجار “منهم” متعلق بنعت لـ “فريق”، “معرضون” خبر “فريق”، وتتعلق “إذا” الشرطية بمعنى الجواب.

49 – { وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و”مذعنين” حال من الواو.

50 – { أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
“مرض” مبتدأ، و”أم” المنقطعة، والجملة بعدها مبتدأ، وكذا “أم” الثانية منقطعة، والمصدر المؤول “أن يحيف” مفعول به، وجملة “أولئك هم الظالمون” مستأنفة، و”هم” للفصل.

51 – { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
“إنما”: كافة ومكفوفة لا عمل لها، “إذا” ظرفية محضة، وجملة “دُعُوا” مضاف إليه، والمصدر المجرور “ليحكم” متعلق بـ “دُعُوا”، والمصدر المؤول “أن يقولوا” اسم كان، والواو في “وأولئك” معترضة، و”هم” ضمير فصل، جملة “وأولئك هم المفلحون” معترضة.

52 – { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ } ، “مَنْ” شرطية مبتدأ، جملة “يطع” خبره، قوله “ويتقه” مجزوم بحذف حرف العلة؛ لأنه معتل الآخر، والأصل “ويتقِه” ثم سُكن تخفيفا لكثرة الحركات، وقد حملوا المنفصل مثل “ويتقه” على المتصل “كَبِد”، وذلك أنهم يسكنون عين فَعِل فيقولون: “كَبْد” لأنها كلمة واحدة، ثم أجَروا ما أشبه ذلك من المنفصل مجرى المتصل، فإن “يتقِه” صار فيه “تَقِهِ” بمنزلة “كَتِف” فسُكِّن كما تُسَكَّن، “هم” ضمير فصل.

53 – { وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ }
“جهد” نائب مفعول مطلق أي: أقسموا إقسام اجتهاد، وجملة “لئن أمرتهم ليخرجن” تفسيرية لمضمون القسم، واللام في “لئن” موطئة للقسم، وقوله “يخرجن”: مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنة فاعل، والنون للتوكيد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. وقوله “طاعة”: مبتدأ، وخبره محذوف أي: طاعة معروفة أمثل بكم، وجملة “طاعة معروفة أمثل” مستأنفة في حيز القول.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات