يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

54 – { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
“ما” اسم موصول مبتدأ، وجملة “فإن تولَّوا” مستأنفة، وجملة “وما على الرسول إلا البلاغ” مستأنفة، والواو مستأنفة، و”ما” نافية مهملة ، “البلاغ” مبتدأ، والجار “على الرسول” متعلق بالخبر، و”إلا” للحصر.

55 – { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
مفعول الوعد الثاني محذوف أي: الاستخلاف، وجملة “ليستخلفنَّهم” جواب القسم، والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية أي: استخلافا مثل استخلاف الذين، “أمْنًا” مفعول ثانٍ، وجملة “يعبدونني” حال من مفعول “يبدِّلنهم”، وجملة “لا يشركون” حال من فاعل “يعبدون”، وجملة “ومن كفر” معطوفة على جملة “وعد الله”، وجملة “كفر” خبر المبتدأ “من”.

56 – { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
جملة “وأقيموا” معطوفة على جملة { أَطِيعُوا } في الآية (54)، جملة “لعلكم ترحمون” مستأنفة.

57 – { لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
“لا” ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، “معجزين” مفعول ثانٍ، الجار “في الأرض” متعلق بـ “معجزين”، وجملة “ومأواهم النار” معطوفة على المستأنفة “لا تحسبن”، ويجوز عطف الخبر على الإنشاء، وقوله “ولبئس المصير”: الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص محذوف أي: جهنم، وجملة “ولبئس المصير” جواب القسم، وجملة “ووالله لبئس المصير” مستأنفة.

58 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
“الذين” عطف بيان من المنادى، وجملة “ليستأذنكم” جواب النداء مستأنفة، وقوله “والذين”: اسم معطوف على الموصول المتقدم، الجار “منكم” متعلق بحال من الواو، “ثلاث” نائب مفعول مطلق، والجار “من قبل” متعلق بـ “يستأذن”، و”حين” ظرف زمان متعلق بـ “يستأذن”، والجار ” من بعد” متعلق بـ “يستأذن”، وقوله “ثلاث”: خبر لمبتدأ محذوف أي: هي ثلاث، والجملة مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بنعت لـ “عورات”، جملة “ليس عليكم جناح” نعت لـ “ثلاث”، “بعدهن” ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، “طوَّافون” خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، والجملة مستأنفة، الجار “عليكم” متعلق بـ “طوافون”، و”بعضكم” مبتدأ، والجار “على بعض” متعلق بالخبر، وجملة “بعضكم على بعض” بدل من جملة “هم طوافون”، الكاف في “كذلك” نائب مفعول مطلق، والتقدير: يبين الله تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة “يبين” مستأنفة، وكذا جملة “والله عليم حكيم”.

59 – { وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “بلغ” مضاف إليه، والفاء رابطة، واللام للأمر، والكاف نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، والتقدير: استئذانا مثل استئذان، والكاف في “كذلك” نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة “يبين” مستأنفة.

60 – { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
الواو في “والقواعد” عاطفة، و”القواعد” مبتدأ، الجار “من النساء” متعلق بحال من “النساء”، “اللاتي” نعت، والفاء في “فليس” زائدة، وجملة “فليس جناح” خبر، والمصدر المؤول “أن يضعن” منصوب على نزع الخافض، “غير” حال من النون في “يضعن”، والجار متعلق بـ “متبرجات”، والمصدر “وأن يستعففن” مبتدأ، وخبره “خير”، جملة “والاستعفاف خير” معطوفة على جملة “القواعد ليس عليهن جناح”، والجار “لهن” متعلق بـ “خير”، جملة “والله سميع عليم” مستأنفة.

61 – { لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
الجارّ ” على الأعرج ” معطوف على “على الأعمى”، ويتعلق بما تعلق به، و”حرج” الثاني معطوف على المتقدم، وقوله “ولا على أنفسكم أن تأكلوا”: الواو عاطفة، لا نافية، والجار معطوف على “على المريض” ويتعلق بما تعلق به، “أن” ناصبة، والمصدر منصوب على نزع الخافض أي: ولا على أنفسكم حرج في أن تأكلوا، وقوله “أو ما ملكتم”: اسم موصول مجرور معطوف على “خالاتكم”. وقوله “أو صديقكم”: اسم معطوف على “ما” مجرور، وجملة “ليس عليكم جناح” مستأنفة، والمصدر “أن تأكلوا” منصوب على نزع الخافض (في)، و”جميعا” حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة، و”إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، “تحية” نائب مفعول مطلق مرادف لعامله، والجار متعلق بنعت لـ “تحية”، وجملة “يبيِّن” مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، وجملة “لعلكم تعقلون” مستأنفة.

62 – { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ }
“إنما” كافة ومكفوفة، وجملة الشرط معطوفة على صلة “الذين”، “معه” ظرف متعلق بالخبر، والجار “على أمر” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة “أولئك الذين” خبر “إنَّ”، جملة الشرط “فإذا استأذنوك” معطوفة على الجملة المستأنفة “إن الذين .. “.

63 – { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
“بينكم”: ظرف مكان متعلق بالمصدر دعاء، الجار “كدعاء” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”، “بعضا” مفعول به للمصدر “دعاء”، جملة “قد يعلم الله” مستأنفة، والجار “منكم” متعلق بحال من فاعل “يتسللون”، “لواذا” نائب مفعول مطلق؛ لأنه مرادف لفعله، وجملة “فليحذر” مستأنفة، والمصدر “أن تصيبهم” مفعول به لـ”يحذر”.

64 – { أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
“ألا” حرف استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة، الجار “في السماوات” متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “قد يعلم” مستأنفة، وقوله “ويوم يرجعون”: اسم معطوف على “ما” من قبيل المفعول به. وجملة “فينبئهم” معطوفة على جملة “يرجعون”، و “ما” مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بالفعل، وجملة “والله بكل شيء عليم” مستأنفة، والجار “بكل” متعلق بالخبر “عليم” .

سورة الفرقان

1 – { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا }
“تبارك الذي” فعل ماض وفاعله، “للعالمين” متعلق بالخبر “نذيرا” .

2 – { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ }
“الذي” بدل من الموصول المتقدم، “ولدًا” مفعول ثان، و”أحدًا” المقدرة مفعول أول، وجملة “ولم يتخذ” معطوفة على جملة “له ملك”، الجار “في الملك” متعلق بـ”شريك”، الجار “له” متعلق بخبر “يكن”، جملة “له ملك” صلة الموصول، وجملة “ولم يكن له شريك” معطوفة على جملة “له ملك”.

3 – { وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ }
جملة “واتخذوا” مستأنفة، والجار “من دونه” متعلق بالمفعول الثاني لـ “اتخذ”، وجملة “لا يخلقون” نعت لـ”آلهة”، جملة “وهم يخلقون” حالية من الواو في “يخلقون”.

4 – { إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا }
“إنْ” نافية، و”هذا إفك” مبتدأ وخبر، و”إلا” للحصر، جملة “افتراه” نعت، “ظلمًا” مفعول به، والفعل “جاء” قد يتعدى بنفسه.

5 – { وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا }
“أساطير”: خبر لمبتدأ محذوف أي: هي، جملة “اكتتبها” حال من “أساطير”، جملة “فهي تملى” معطوفة على جملة “اكتتبها”، “بكرة” ظرف زمان متعلق بالفعل “تملى”.

6 – { يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
الجار “في السماوات” متعلق بالمفعول الثاني لـ “يعلم”.

7 – { وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا }
قوله “مال هذا”: “ما” اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، “الرسول” بدل، وجملة “يأكل” حال من “الرسول”، “لولا” حرف تحضيض، والجملة بعدها مستأنفة في حيز القول، والفاء في “فيكون” سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: هلا كان نزول ملك فكونه معه نذيرا.

8 – { وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا }
جملة “وقال الظالمون” معطوفة على جملة { وَقَالُوا } المستأنفة. “إنْ” نافية.

9 – { انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا }
“كيف” اسم استفهام حال، وجملة “ضربوا” مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم. جملة “فلا يستطيعون” معطوفة على جملة “ضلوا”.

10 – { تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا }
جملة الشرط صلة الموصول، الجار “لك” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”، الجار “من ذلك” متعلق بـ “خيرًا”، “جنات” بدل من “خيرًا”، وقوله “ويجعلْ” مجزوم معطوف على محل “جعل”.

11 – { بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا }
جملة “كذبوا” مستأنفة. جملة “وأعتدنا” مستأنفة.

12 – { إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا }
جملة الشرط نعت لـ { سَعِيرًا } ، وهي مؤنثة.

13 – { وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وقوله “مكانًا”: ظرف مكان متعلق بـ “ألقوا”، الجار “منها” متعلق بحال من “مكانًا”، وهو في الأصل صفة له، “مقرَّنين” حال من الواو في “ألقوا”، “هنالك”: اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ “دَعَوا”، “ثبورا”: مفعول به لأنهم يقولون: يا ثبوراه.

14 – { لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا }
جملة “لا تدعوا” مقول القول لقول مقدر.

15 – { قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا }
“جنة”: اسم معطوف على “ذلك”، “التي” نعت للجنة، الجار “لهم” متعلق بحال من “جزاء”، جملة “كانت” حال من “جنة الخلد”.

16 – { لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا }
الجار “فيها” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، “خالدين” حال من فاعل “يشاءون” ، والجارّ “على ربك” متعلق بحال من “وَعْدًا”، وجملة “لهم فيها ما يشاءون” حال ثانية من “جنة الخلد”، وجملة “كان وعدًا” مستأنفة.

17 – { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ }
قوله “ويوم”: الواو عاطفة، “يوم” مفعول به لـ اذكر مضمرًا، والجملة معطوفة على جملة { قُلْ } المتقدمة، والجار “من دون” متعلق بحال من العائد المقدر أي: ما يعبدونه كائنًا من دون الله، قوله “هؤلاء”: نعت مؤول بمشتق أي: المشار إليهم، وجملة “هم ضلُّوا” معطوفة على جملة “أأنتم أضللتم”.

18 – { قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ }
اسم كان ضمير الشأن، والمصدر المؤول “أن نتخذ” فاعل “ينبغي”، الجار “من دونك” متعلق بالمفعول الثاني لـ “نتخذ”، “مِنْ” الثانية زائدة، و”أولياء” مفعول به، وجملة “ما كان ينبغي” مستأنفة في حيز القول، وجملة “ولكن متعتهم” معطوفة على مقول القول، وقوله “وآباءهم”: اسم معطوف على الهاء، والمصدر المؤول “أنْ نسوا” مجرور متعلق بـ “متعتهم”.

19 – { فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا }
جملة “فقد كذَّبوكم” مستأنفة، وجملة “فما تستطيعون” معطوفة على جملة “كذَّبوكم”، وجملة “ومن يظلم” مستأنفة، و”مَنْ” شرطية مبتدأ، والجار “منكم” متعلق بحال من فاعل “يظلم”، “عذابًا” مفعول ثان.

20 – { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا }
جملة “وما أرسلنا” مستأنفة، الجار “من المرسلين” متعلق بنعت للمفعول المقدر أي: أحدًا كائنًا من المرسلين، و”إلا” للحصر، وجملة “إنهم ليأكلون” حال من المرسلين، الجار “لبعض” متعلق بحال من “فتنة”، وجملة “أتصبرون” مستأنفة، وكذا جملة “وكان…”.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات