رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
51 – { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
جملة “ولقد وصَّلنا” مستأنفة، وكذا جملة “لعلهم يتذكرون”.
52 – { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ }
جملة الموصول مستأنفة، الجارّ “من قبله” متعلق بالفعل، وجملة “هم يؤمنون” خبر الموصول.
53 – { وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ }
الجارّ “من ربنا” متعلق بحال من “الحق”، وجملة الشرط معطوفة على الاستئنافية المتقدمة، وجملة “إنه الحق” مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة “إنا كنا”، الجار “من قبله” متعلق بالخبر “مسلمين”.
54 – { أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
“أجرهم” مفعول ثان، “مرَّتين” نائب مفعول مطلق، “ما” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ “يؤتون”، وجملة “ينفقون” معطوفة على جملة “يدرءون”، والجار “مما” متعلق بـ “ينفقون”.
55 – { وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { يُنْفِقُونَ } ، وجملة “سمعوا” مضاف إليه، جملة “سلام عليكم” مستأنفة في حيز القول، وجملة “لا نبتغي الجاهلين” مستأنفة في حيز القول.
56 – { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
جملة “ولكن الله يهدي” معطوفة على المستأنفة “إنك لا تهدي”، وجملة “وهو أعلم” معطوفة على جملة “يهدي”، والجار “بالمهتدين” متعلق بـ “أعلم”.
57 – { وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
“معك”: ظرف متعلق بـ “نتبع”، وجملة “نتخطف” جواب شرط، جملة “أولم نمكن” مستأنفة، وجملة “يُجبى” نعت لـ “حرمًا”، “رزقًا” نائب مفعول مطلق مرادف لعامله؛ لأن معنى “يُجبى إليه”: يرزقهم، والجار “من لدنا” متعلق بنعت لـ “رزقا”، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة “أولم نمكن”.
58 – { وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ }
الواو مستأنفة، “كم” خبرية مفعول به مقدم، والجار “من قرية” متعلق بنعت لـ “كم”، “معيشتها” منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة “فتلك مساكنهم” معطوفة على جملة “أهلكنا”، وجملة “بطرت” نعت لـ “قرية”، وجملة “لم تسكن من بعدهم” حال من “مساكنهم”، “قليلا”: نائب مفعول مطلق أي: لم تسكن من ضروب السكن إلا سكنًا قليلا وجملة “وكنا نحن الوارثين” معطوفة على جملة “لم تسكن”، والرابط مقدر أي: لها منهم، “إلا” للحصر.
59 – { وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ }
جملة “وما كان ربك مهلك” معطوفة على جملة “كم أهلكنا”، والمصدر المؤول المجرور “حتى يبعث” متعلق بـ “مهلك”، وجملة “وما كنا مهلكي” معطوفة على جملة “ما كان ربك مهلك”، وجملة “يتلو” نعت “رسولا”، وجملة “وأهلها ظالمون” حال من “القرى”.
60 – { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ }
الواو استئنافية، “ما” اسم شرط مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، الجار “من شيء” متعلق بنعت لـ “ما”، والفاء رابطة، “متاع” خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والواو في “وما عند الله” عاطفة، “ما” اسم موصول مبتدأ، “عند” ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “وما عند الله خير” معطوفة على المستأنفة “وما أوتيتم”، وجملة “أفلا تعقلون” مستأنفة.
61 – { أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }
جملة “أفمن وعدناه” مستأنفة، وجملة “فهو لاقيه” معطوفة على الصلة “وعدناه”. والجار “كمن” متعلق بخبر الموصول، “متاع” نائب مفعول مطلق، “يوم” ظرف متعلق بـ “المحضرين”، وجملة “ثم هو من المحضرين” معطوفة على جملة “متَّعْنَاه”.
62 – { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }
قوله “ويوم”: الواو عاطفة، “يوم” مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة “واذكر يوم” معطوفة على جملة { أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ } ، “أين” اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، “شركائي” مبتدأ، “الذين” نعت لشركائي، ومفعولا “تزعمون” مُقدَّران أي: تزعمون أنهم شركائي.
63 – { قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ }
“هؤلاء الذين” مبتدأ وخبر، والعائد على الموصول في “أغوينا” مقدر أي: أغويناهم، ولا يجوز أن يكون “الذين” نعتًا، وجملة “أغويناهم” خبرًا؛ لأنه ليس في الخبر زيادة فائدة على ما في صفته، وقوله “كما”: الكاف نائب مفعول مطلق، و “ما” مصدرية، والتقدير: أغويناهم إغواء فغَوَوا غَيًّا مثل غَيِّنا، “إيانا” ضمير نصب منفصل مفعول مقدم، وجملة “أغويناهم” مستأنفة، وكذا جملتا “تبرَّأنا” و “ما كانوا”.
64 – { وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ }
جملة “فدعَوْهم” معطوفة على جملة “قيل”، والمصدر المؤول “أن كانوا” فاعل بـ (ثبت). وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة.
65 – { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ }
قوله “ويوم”: معطوف على “يوم” المتقدم في الآية (62)، “ماذا”: اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به؟ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه.
66 – { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ }
جملة “فعميت” مستأنفة، وجملة “فهم لا يتساءلون” معطوفة على المستأنفة.
67 – { فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ }
“فأما”: الفاء استئنافية، “أما” حرف شرط وتفصيل، “مَنْ”: اسم موصول مبتدأ، “صالحًا” مفعول به، “فعسى أن يكون”: الفاء رابطة، و”عسى” فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون “مَنْ” موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة “فعسى أن يكون” خبر المبتدأ “مَنْ”.
68 – { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
جملة “وربك يخلق” مستأنفة، “سبحان” نائب مفعول مطلق، “ما” مصدرية، والمصدر المجرور “عمَّا يشركون” متعلق بـ “تعالى” أي: تعالى عن شركهم، وجملة “ما كان لهم الخيرة” مستأنفة، وكذا جملة (نسبح سبحان)، جملة “وتعالى” معطوفة على جملة “نسبح”.
70 – { وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
جملة “وهو الله” معطوفة على جملة “ربك يعلم”، وجملة التنزيه خبر ثان للمبتدأ “هو”، وجملة “له الحمد” خبر ثالث، وقوله “إلا هو”: “إلا” للحصر، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجار “في الأولى” متعلق بحال من “الحمد”، وجملة “ترجعون” معطوفة على جملة “له الحمد”.
71 – { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ }
المفعول الأول لـ “أرأيتم” ضمير مستتر يعود على “الليل”، وقد تنازع الفعلان “رأيتم” و”جعل” في “الليل”، وأعمل “جعل” لقربه منه، ومفعولا الجعل: “الليل سرمدًا”، جملة “إن جعل” اعتراضية، وجواب الشرط محذوف يفسره جملة الاستفهام، والجار “إلى يوم” متعلق بنعت لـ “سرمدا”، “مَنْ إله” اسم استفهام مبتدأ وخبر، “غير” نعت. وجملة “مَنْ إله” مفعول ثان لـ “أرأيتم”، وجملة “يأتيكم” نعت ثان لـ “إله”، وجملة “أفلا تسمعون” مستأنفة.
72 – { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ }
مثل الآية المتقدمة مفردات وجملا.
73 – { وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
الواو في “ومِنْ رحمته” مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول “لتسكنوا” مجرور متعلق بـ “جعل”، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول أي: للسكن وللابتغاء، وجملة “ولعلكم تشكرون” معطوفة على المفرد المجرور المتقدم أي: وللابتغاء ولعلكم تشكرون .
74 – { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }
قوله “ويوم”: الواو مستأنفة، “يوم” مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة “يناديهم” مضاف إليه، “أين” اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ “شركائي”، ومفعولا الزعم محذوفان أي: تزعمون أنهم شركاء.
75 – { وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
جملة “نزعنا” معطوفة على جملة { يُنَادِيهِمْ } ، وجملة “قلنا” معطوفة على جملة “نزعنا”، “هاتوا” فعل أمر جامد وفاعله، والمصدر المؤول “أن الحق لله” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، “ما كانوا” اسم موصول فاعل.
76 – { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }
جملة “فبغى” معطوفة على جملة “كان”، الجار”من الكنوز” متعلق بـ “آتيناه”، “ما” اسم موصول مفعول ثان، “أولي” نعت للعصبة مجرور بالياء، جملة “إن مفاتحه لتنوء” صلة الموصول الاسمي، “إذ” ظرف زمان متعلق بمقدر أي: أظهر الفرح إذ، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة “إن الله لا يحب الفرحين” مستأنفة في حيز القول.
77 – { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
قوله “فيما”: “في” للسببية، والجار متعلق بالفعل، والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، و “ما” مصدرية أي: أحسن إحسانًا مثل إحسان الله، الجار “في الأرض” متعلق بالمصدر (الفساد).
78 – { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }
“إنما” كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار “على علم” متعلق بحال من نائب الفاعل، الظرف “عندي” متعلق بنعت لـ “علم”، جملة “أولم يعلم” مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، “قوة” تمييز، وجملة “ولا يسأل” معترضة بين المتعاطفين.
79 – { فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
جملة “فخرج” معطوفة على جملة { قَالَ } المتقدمة، الجار “في زينته” متعلق بحال من فاعل “خرج”، “ما” موصول مضاف إليه، وجملة “إنه لذو حظ” حال من “قارون”.
80 – { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ }
“العلم” مفعول ثان، “ويلكم” مفعول مطلق لفعل مهمل، الجار “لِمَنْ” متعلق بـ “خير”، “صالحًا” مفعول ثان، وجملة “ولا يلقَّاها إلا الصابرون” معطوفة على جملة “ثواب الله خير”، “الصابرون” نائب فاعل، و”إلا” للحصر.
81 – { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ }
جملة “فخسفنا” مستأنفة، و الفاء في “فما” مستأنفة، الجار “له” متعلق بخبر كان، “فئة” اسم كان، و “مِن” زائدة، وجملة “ينصرونه” نعت، الجار “من دون” متعلق بحال من فاعل “ينصرونه”، وجملة “وما كان من المنتصرين” معطوفة على جملة “فما كان له”.
82 – { وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
“مكانه” مفعول به، والأصل: مثل مكانه، “وي”: اسم فعل مضارع بمعنى أعجب، وحرف ناسخ واسمه، الجار “من عباده” متعلق بحال من “مَنْ”، “لولا” حرف امتناع لوجوب، والمصدر المؤول مبتدأ والتقدير: لولا مَنُّه موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة “ويكأنه” مستأنفة في حيز القول.
83 – { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
“الدار” بدل، وجملة “نجعلها” خبر، الجار “في الأرض” متعلق بنعت لـ “عُلُوًّا”، وجملة “والعاقبة للمتقين” مستأنفة.
84 – { وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “فلا يجزى الذين” جواب الشرط، وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر، والأصل “فلا يجزون” وفي إسناد عمل السيئة إليهم مكررًا فضل تهجين لحالهم، وزيادة تبغيض للسيئة في قلوب السامعين. والأصل الصناعي: فهم لا يجزون؛ لأن “لا” النافية ليست من مواضع الفاء. و “ما” في قوله “ما كانوا” مفعول ثان.
85 – { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
اللام في “لَرَادُّكَ” المزحلقة، الجار “إلى معاد” متعلق بـ “رَادُّكَ”، جملة “قل ربي أعلم” مستأنفة، “مَنْ” اسم موصول مفعول لـ “يعلم” مقدرًا.
86 – { وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ }
جملة “وما كنت” مستأنفة، المصدر “أن يلقى” مفعول “ترجو”، “إلا” للحصر، “رحمة” مفعول لأجله، والاستثناء من عموم الأحوال، الجار “من ربك” متعلق بنعت لـ “رحمة”، وجملة “فلا تكونن” معطوفة على جملة “وما كنت”، والفعل مضارع ناقص مبني على الفتح، واسمها ضمير المخاطب، و”ظهيرًا” خبرها، والجار “للكافرين” متعلق بـ “ظهيرًا”.
87 – { وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ }
“بعد” ظرف زمان متعلق بالفعل “يصدنَّك”، “إذ” اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون.
88 – { وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
“مع” ظرف مكان متعلق بحال من “إلهًا”، وجملة التنزيه مستأنفة، “إلا هو” “إلا” للحصر، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة “كل شيء هالك” مستأنفة، “إلا” للاستثناء، “وجهه” مستثنى منصوب، وجملة “له الحكم” مستأنفة، وجملة “ترجعون” معطوفة على جملة “له الحكم”.
سورة العنكبوت
2 – { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ }
المصدر المؤول “أنْ يُتْرَكُوا” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، والمصدر المؤول “أن يقولوا” منصوب على نزع الخافض اللام، وجملة “وهم لا يفتنون” حالية.
3 – { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا }
جملة “ولقد فَتَنَّا” مع القسم المقدر معطوفة على الجملة الابتدائية { أَحَسِبَ النَّاسُ } ، وجملة “فليعلمنَّ” معطوفة على جواب القسم “لقد فتنَّا”.
4 – { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
“أم” المنقطعة للإضراب، و”أنْ” وما بعدها في تأويل مصدر سدَّت مسدَّ مفعولي حسب، و”ما” موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: حكمهم، وجملة “ساء ما يحكمون” مستأنفة.
5 – { مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
“مَنْ” شرطية مبتدأ، وجملة “كان” خبر، وجملة “وهو السميع” مستأنفة، و “العليم” خبر ثان.
6 – { إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }
الجار “عن العالمين” متعلق بـ “غني”.