يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

7 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “لنكفرنَّ” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ “الذين”، “أحسن” مفعول ثان، “الذي” اسم موصول مضاف إليه.

8 – { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة “ووصينا” مستأنفة، “حسنًا” نائب مفعول مطلق ناب عنه صفته، أي: إيصاءً ذا حُسْن، “ما” موصولة مفعول به، الجار “به” متعلق بحال من “علم”، جملة “إليَّ مرجعكم” مستأنفة، جملة “فأنبئكم” معطوفة على جملة “إليَّ مرجعكم”.

9 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ }
جملة “والذين آمنوا…” مستأنفة، وجملة “لندخلنهم” جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ.

10 – { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ }
جملة “ومن الناس مَن” مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، والجار “كعذاب” متعلق بالمفعول الثاني، وجملة “ولئن جاء” معطوفة على جملة الشرط. وقوله “ليقولُن”: مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، وجملة “أوليس الله بأعلم” مستأنفة، والباء زائدة في خبر ليس، والجار “بما” متعلق بـ”أعلم”، الجار “في صدور” متعلق بالصلة المقدرة.

11 – { وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا }
جملة “وليعلمنَّ الله” مستأنفة.

12 – { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة “ولنحمل” معطوفة على مقول القول، وجملة “وما هم بحاملين” اعتراضية، و “ما” تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبر “ما”، والجار “من خطاياهم” متعلق بحال من “شيء”، و “شيء” مفعول “حاملين”، و “مِنْ” زائدة. وجملة “إنهم لكاذبون” مستأنفة في سياق الاعتراض.

13 – { وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
جملة “وليحملن” معطوفة على جملة “قال الذين” المتقدمة، وقوله “وليحملن” مثل { لَيَقُولُنَّ } في الآية (10)، ومثله “وليسألُن”، الجار “عمَّا” متعلق بـ”يسألن”.

14 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا }
جملة “ولقد أرسلنا نوحًا” مستأنفة، وجملة (لقد أرسلنا) جواب القسم، وجملة “فأخذهم الطوفان” معطوفة على مقدر أي: “فكذَّبوه فأخذهم”، وجملة “وهم ظالمون” حالية. وقوله “ألف”: ظرف زمان متعلق بـ “لبث”، “خمسين” مستثنى منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

15 – { فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
جملة “فأنجيناه” معطوفة على جملة “أخذهم”، و “أصحاب” اسم معطوف على الهاء في “أنجيناه”، الجار “للعالمين” متعلق بصفة لـ”آية”.

16 – { وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
قوله “وإبراهيم”: الواو عاطفة، واسم معطوف على { نُوحًا } في الآية (14)، “إذ”: اسم ظرفي بدل اشتمال من “إبراهيم”، وجملة “ذلكم خير” مستأنفة، وجملة “إن كنتم تعلمون” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

17 – { إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
الجار “من دون” متعلق بحال من “أوثانا”، الجار “لكم” متعلق بحال من “رزقا”، وجملة “فابتغوا” مستأنفة، وكذا جملة “إليه ترجعون”.

18 – { وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
الجار “من قبلكم” متعلق بنعت لـ”أمم”، وجملة “وما على الرسول إلا البلاغ” معطوفة على جملة “فقد كذَّب أمم”، “البلاغ” مبتدأ، والجار “على الرسول” متعلق بالخبر.

19 – { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
جملة “أولم يروا” مستأنفة، وجملة “كيف يُبدئ” مفعول للرؤية المعلقة بالاستفهام، و “كيف” منصوب على الحال، الجار “على الله” متعلق بـ “يسير”، وجملة “إن ذلك على الله يسير” مستأنفة.

20 – { فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ }
جملة “كيف بدأ” مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق عن العمل، و “كيف” اسم استفهام حال، و “ثم” استئنافية، وجملة “ثم الله ينشئ” مستأنفة، وليست “ثم” حرف عطف وإنما هي حرف استئناف؛ لأن النشأة الآخرة لم تقع، فلا تدخل تحت طلب الإقرار.

21 – { يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ }
جملة “يعذب” خبر ثان لـ { إِنَّ } المتقدمة، وجملة “تُقلبون” معطوفة على جملة “يُعذب”.

22 – { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
جملة “ما أنتم بمعجزين” مستأنفة، والباء زائدة في خبر “ما” العاملة عمل ليس، وجملة “وما لكم من دون الله من ولي” معطوفة على الاستئنافية، الجار “لكم” متعلق بخبر “ولي”، و “من” زائدة و “ولي” المبتدأ، الجار “من دون” متعلق بحال من “وليّ”.

23 – { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
جملة “والذين كفروا…” معطوفة على جملة { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ } ، وجملة “أولئك يئسوا” خبر الذين، وجملة “لهم عذاب” خبر “أولئك”.

24 – { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
جملة “فما كان جواب قومه” مستأنفة، المصدر “أن قالوا” اسم كان و “أنْ” مصدرية، وجملة “فأنجاه الله” معطوفة على جملة “قالوا”، وجملة “يؤمنون” نعت لقوم، والجار “لقوم” متعلق بنعت لـ “آيات”، واللام في “لآيات” للتوكيد.

25 – { وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
“إنما” كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار “من دون” متعلق بالمفعول الثاني، و “أوثانًا” المفعول الأول، “مودة” مفعول لأجله، الجار “في الحياة” متعلق بـ “اتخذتم”، “يوم” متعلق بـ “يكفر”. وجملة “يكفر” معطوفة على جملة “اتخذتم”، وجملة “ومأواكم النار” معطوفة على جملة “إنما اتخذتم”، وقوله “ناصرين”: مبتدأ، و “من” زائدة، والجار “لكم” متعلق بالخبر.

26 – { فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة “فآمن له لوط” معطوفة على جملة “قال” السابقة، وجملة “وقال إني مهاجر” مستأنفة، وجملة “إنه هو العزيز” مستأنفة، “هو” توكيد للهاء في “إنه”، “الحكيم” خبر ثان.

27 – { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }
الجارّ “في ذريته” متعلق بالمفعول الثاني، وجملة “وإنه في الآخرة…” معطوفة على جملة “آتيناه”، الجار “في الآخرة” متعلق بـ”الصالحين”، واللام المزحلقة، والجارّ الثاني متعلق بالخبر.

28 – { وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ }
قوله “ولوطًا”: اسم معطوف على “إبراهيم” في الآية (16)، “إذ” اسم ظرفي بدل اشتمال من “لوطًا”، وجملة “ما سبقكم بها من أحد” حالية من “الفاحشة” ، و “أحد” فاعل، و “من” زائدة، الجار “من العالمين” متعلق بنعت لـ”أحد”.

29 – { أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة “أإنكم لتأتون” بدل من “إنكم لتأتون”، وجملة “فما كان” مستأنفة، والمصدر “أن قالوا” اسم كان مؤخر، وجملة “إن كنت من الصادقين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

31 – { وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، الجار “بالبشرى” متعلق بـ”جاءت”، وجملة “إن أهلها كانوا” مستأنفة في حيز القول.

32 – { قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }
الجار “بمن” متعلق بـ”أعلم”، الجار “فيها” متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “لننجينَّه” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، و “أهله” اسم معطوف على الهاء، وجملة “كانت” حال من “امرأته”.

33 – { وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، “أن” زائدة، “ذرعًا” تمييز، وجملة “إنا منجُّوك” مستأنفة في حيز القول، وقوله “وأهلك”: مفعول به لفعل محذوف أي: وننجِّي أهلك. جملة “كانت من الغابرين” حال من “امرأتك”.

34 – { إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }
جملة “إنَّا مُنزلون” مستأنفة في حيز القول، “رجزًا” مفعول “مُنزلون”، الجار “من السماء” متعلق بنعت لـ “رجزًا”، و “ما” مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ “مُنزلون”.

35 – { وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة { إِنَّا مُنْزِلُونَ } ، الجار “لقوم” متعلق بـ”تركنا”.

36 – { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ }
الواو مستأنفة، والجار “إلى مدين” متعلق بـ “أرسلنا” مقدرًا، و “أخاهم” مفعول به للمقدر، “شعيبًا” بدل، وجملة “فقال” معطوفة على المقدر، “مفسدين” حال من الواو في “تعثوا”.

37 – { فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ }
جملة “فكذَّبوه” معطوفة على جملة “قال” المتقدمة، الجار “في دارهم” متعلق بـ “جاثمين”.

38 – { وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ }
قوله “وعادًا”: الواو عاطفة، “عادًا” مفعول “أهلكنا” مقدرًا، وجملة “وأهلكنا” معطوفة على جملة “أرسلنا” المتقدمة في الآية (36)، والواو في (وقد) معترضة، وجملة “وقد تبيَّن” اعتراضية بين المتعاطفين، وفاعل “تبيَّن” مضمر أي: ما حلَّ بهم، والجارَّان: “لكم من مساكنهم” متعلقان بـ “تبيَّن”. وجملة “وزيَّن لهم الشيطان” معطوفة على جملة “أهلكنا” المقدرة، فيكون قد أخبر بأخبار متعددة، وهي إرسال شعيب، وإهلاك عاد وثمود ، وتزيين الشيطان لهم. وجملة “وكانوا” حالية من الهاء في “صدَّهم”.

39 – { وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ }
قوله “وقارون”: اسم معطوف على “ثمود”، جملة “ولقد جاءهم” مستأنفة، الجار “بالبينات” متعلق بجاءهم.

40 – { فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
قوله “فكُلا”: الفاء عاطفة، “كلا” مفعول مقدم، وجملة “أخذنا” معطوفة على جملة “استكبروا” المتقدمة، وجملة “فمنهم من أرسلنا” معطوفة على جملة “أخذنا”، و “مَنْ” موصول مبتدأ، وجملة “وما كان الله” معطوفة على جملة “ومنهم مَنْ أغرقنا” واللام للجحود. والمصدر المؤول بعدها مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ: مريدًا للظلم، وجملة “ولكن كانوا” معطوفة على جملة “ما كان الله”. وقوله “أنفسهم”: مفعول مقدم لـ “يظلمون”، وجملة “يظلمون” خبر كان.

41 – { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
الجار “من دون” متعلق بالمفعول الثاني، “أولياء” مفعول أول، الجار “كمثل” متعلق بخبر المبتدأ، وجملة “اتخذت” حالية من “العنكبوت”، وجملة “وإن أوهن…” مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره: ما عبدوا الأصنام.

42 – { إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
“ما” نافية، وجملة “ما يدعون” مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالنفي، الجار “من دونه” متعلق بحال من “شيء”، و “شيء” مفعول به، و”مِنْ” زائدة كأنه قيل: ما يدعون من دونه ما يستحق أن يُطلق عليه شيء، وجملة “وهو العزيز” معطوفة على جملة “إن الله يعلم”.

43 – { وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ }
جملة “وتلك الأمثال” معطوفة على جملة { مَثَلُ الَّذِينَ } المتقدمة، جملة “نضربها” خبر، وجملة “وما يعقلها إلا العالمون” معطوفة على جملة “نضربها”، و “العالمون” فاعل، و “إلا” للحصر.

44 – { خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ }
الجار “بالحق” متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار “للمؤمنين” متعلق بنعت لآية.

45 – { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }
الجار “من الكتاب” متعلق بحال من الضمير في “أُوحي”، والواو في “ولَذِكْر” مستأنفة، واللام للابتداء، وجملة “والله يعلم” مستأنفة لا محل لها.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات