يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

46 – { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
جملة “ولا تجادلوا” معطوفة على جملة { اتْلُ } المتقدمة، “إلا” للحصر، الجار “بالتي” متعلق بـ “تجادلوا”، الجار “منهم” متعلق بحال من فاعل “ظلموا”، وجملة “وإلهنا وإلهكم واحد” معطوفة على مقول القول، وكذا جملة “ونحن له مسلمون”.

47 – { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ }
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: أنزلنا الكتاب إنزالا مثل ذلك الإنزال، وجملة “فالذين آتيناهم…” معطوفة على المستأنفة “أنزلنا”، وجملة “ومِنْ هؤلاء مَنْ يؤمن” معطوفة على جملة “الذين آتيناهم”، وجملة “وما يجحد” معترضة بين المتعاطفين.

48 – { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }
جملة “وما كنت” معطوفة على جملة { أَنْزَلْنَا } ، و “كتاب” مفعول به، و “مِنْ” زائدة. جملة “لارتاب المبطلون” جواب شرط مقدر بـ لو، أي: لو كنت تتلو لارتاب.

49 – { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ }
جملة “بل هو آيات” مستأنفة، الجار “في صدور” متعلق بنعت ثان لـ”آيات”، وجملة “وما يجحد…” معطوفة على جملة “هو آيات”، و “إلا” للحصر، و “الظالمون” فاعل “يجحد”.

50 – { وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ }
جملة “وقالوا” مستأنفة، “لولا” حرف تحضيض، الجار “من ربه” متعلق بنعت لآيات.

51 – { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
جملة “أولم يكفهم” مستأنفة، والمصدر المؤول “أنَّا أنزلنا” فاعل “يكفي”، وجملة “يتلى” في محل نصب حال من “الكتاب”، الجار “لقوم” متعلق بنعت لـ”ذكرى”، وجملة “يؤمنون” نعت لـ”قوم”.

52 – { قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
الباء زائدة في فاعل “كفى”، الظرف “بيني” متعلق بـ “شهيدًا”، و”شهيدًا” تمييز، وجملة “يعلم” حال من الجلالة، وجملة “والذين آمنوا…” مستأنفة، وجملة “أولئك هم الخاسرون” خبر “الذين”، “هم” ضمير فصل لا محل له.

53 – { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
جملة “ويستعجلونك” مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، “أجلٌ” مبتدأ، وخبره محذوف، تقديره موجود، وجملة “ليأتينَّهم” جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة، و “بغتة” مصدر في موضع الحال، وجملة “وهم لا يشعرون” حالية.

54 – { يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ }
جملة “يستعجلونك” مستأنفة، وكذا جملة “وإن جهنم لمحيطة” واللام المزحلقة، والجارّ “بالكافرين” متعلق بـ “محيطة”.

55 – { يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الظرف متعلق بـ “محيطة”، وجملة “يغشاهم” مضاف إليه، وجملة “ويقول” معطوفة على جملة “يغشاهم”.

56 – { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ }
“الذين” نعت، “إياي”: ضمير نصب منفصل مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والفاء الأولى عاطفة، والجملة معطوفة على جملة “إن أرضي واسعة”، والفاء الثانية زائدة، وجملة “اعبدون” تفسيرية.

57 – { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
جملة “ترجعون” معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والجار “إلينا” متعلق بـ “ترجعون”.

58 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
جملة “لنبوئنهم” جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ “الذين”، و “غرفًا” مفعول ثان، والجار “من الجنة” متعلق بحال مِنْ “غُرفًا”، وجملة “تجري” نعت، “خالدين” حال من مفعول “نبوئنهم”، وجملة “نعم أجر” مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي: الجنة.

59 – { الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
“الذين” نعت للعاملين، والجار “على ربهم” متعلق بـ “يتوكلون”.

60 – { وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
الواو مستأنفة، “كأين” اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ “كأين”، وجملة “لا تحمل” نعت لـ”دابة”، وجملة “الله يرزقها” خبر المبتدأ “كأين”، قوله “وإياكم”: ضمير نصب منفصل معطوف على الهاء، وجملة “وهو السميع” مستأنفة.

61 – { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }
جملة ” ولئن سألتهم” مستأنفة، وجملة “من خلق” مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام في “ليقولن” واقعة في جواب القسم، و”يقولُن”: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، “الله” فاعل لفعل محذوف أي: خلقهن الله. وجملة “فأنى يؤفكون” مستأنفة، و “أنى”: اسم استفهام حال، وجملة “ليقولُنَّ” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.

62 – { اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ }
الجار “من عباده” متعلق بحال من الموصول.

63 – { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }
جملة “ولئن سألتهم” معطوفة على جملة “لئن سألتهم” في الآية (61)، وجملة “مَنْ نزل” مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، وقوله “الله”: فاعل لفعل محذوف تقديره: أنزلهن الله، وجملة “بل أكثرهم لا يعقلون” مستأنفة.

64 – { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
“ما”: نافية مهملة، وجملة “لهي الحيوان” خبر، وجملة “لو كانوا يعلمون” مستأنفة. وجواب الشرط محذوف أي: لما آثروا الحياة الدنيا.

65 – { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، “الدين” مفعول به لـ “مخلصين”، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة “دعوا”، “إذا” فجائية، وجملة “إذا هم يشركون” جواب الشرط.

66 – { لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }
اللام في “ليكفروا” للعاقبة، والمصدر المجرور متعلق بـ { يُشْرِكُونَ } ، وجملة “فسوف يعلمون” مستأنفة.

67 – { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ }
جملة “أولم يروا” مستأنفة، والمصدر مفعول “يَرَوا”، وجملة “ويُتخطف الناس” حالية من الواو في “يروا”، وجملة “يؤمنون” معطوفة على جملة “أولم يروا”.

68 – { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ }
جملة “ومن أظلم” مستأنفة، وجملة “لما جاءه” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار “للكافرين” متعلق بنعت لـ”مثوى”.

69 – { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
جملة “والذين جاهدوا…” مستأنفة، وجملة “لنهدينهم” جواب القسم. والقسم وجوابه خبر المبتدأ “الذين”، و “سبلنا” مفعول ثان، وجملة “وإن الله لمع المحسنين” معطوفة على الاستئنافية.

سورة الروم

3 – { فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ }
الجار “في أدنى” متعلق بـ { غُلِبَتِ } ، وجملة “وهم سيغلبون” معطوفة على الابتدائية { غُلِبَتِ } ، والجار “من بعد” متعلق بـ “سيغلبون”.

4 – { فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }
الجار “في بضع” متعلق بـ { سَيَغْلِبُونَ } ، جملة “لله الأمر” اعتراضية، وجملة “يفرح المؤمنون” معطوفة على جملة “وهم سيغلبون” ،الجار “من قبل” متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر.والظرف “يوم” متعلق بـ “يفرح” ، “إذٍ” مضاف إليه.

5 – { بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
الجار “بنصر” متعلق بـ { يَفْرَحُ } ، وجملة “ينصر” مستأنفة، وجملة “وهو العزيز” معطوفة على جملة “ينصر” ، و “الرحيم” خبر ثان.

6 – { وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
“وَعْدَ” مفعول مطلق عامله مقدر، والجملة مستأنفة، وكذا جملة “لا يخلف الله وعده” مستأنفة مقرِّرة لمعنى المصدر المتقدم، وجملة “ولكن أكثر الناس لا يعلمون” معطوفة على جملة “لا يخلف الله”.

7 – { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
جملة “يعلمون” مستأنفة، الجار “من الحياة” متعلق بـ “ظاهرا” ، وجملة “وهم غافلون” حال من الواو في “يعلمون”،الجار “عن الآخرة” متعلق بـ “غافلون” .و “هم” الثاني توكيد.

8 – { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ }
جملة “أولم يتفكروا” مستأنفة، وكذا جملة “ما خلق” ، الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “خلق” ، و “أجل” اسم معطوف على “الحق”، وجملة “وإن كثيرا…” مستأنفة، والجار “من الناس” متعلق بنعت لـ “كثيرا” ، الجار “بلقاء” متعلق بـ “كافرون” .

9 – { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
جملة “أولم يسيروا” معطوفة على جملة { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا } ، “كيف”: اسم استفهام خبر كان، وجملة “كان عاقبة” مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، وجملة “كانوا” مستأنفة، الجار “منهم” متعلق بـ “أشد”، “قوة” تمييز ، “أكثر” نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته أي: عمارة أكثر من عمارتهم، قوله “مما”: مؤلف من “مِنْ” الجارة، و “ما” المصدرية والمصدر المجرور متعلق بأكثر، وجملة ” وجاءتهم رسلهم” معطوفة على جملة “عمروها” الأولى، وجملة “فما كان الله ليظلمهم” مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول “ليظلمهم” مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريدا.

10 – { ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة “ثم كان عاقبة…” معطوفة على جملة “ما كان الله ليظلمهم”، “السوءى” اسم كان، “أن” مصدرية، والمصدر المؤول على نزع الخافض اللام، الجار “بها” متعلق بـ “يستهزئون”.

11 – { ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
جملة “ترجعون” معطوفة على جملة على “يعيد”.

12 – { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ }
قوله “ويوم”: الواو عاطفة، والظرف متعلق بـ “يبلس”، وجملة “يبلس المجرمون” معطوفة على جملة { اللَّهُ يَبْدَأُ } .

13 – { وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ }
جملة “ولم يكن لهم شفعاء” معطوفة على جملة { يُبْلِسُ } ، الجار “من شركائهم” متعلق بحال من “شفعاء” ، والجار “بشركائهم” متعلق بـ “كافرين”.

14 – { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ }
جملة “يتفرقون” معطوفة على جملة { يُبْلِسُ } ، الظرف “يوم” متعلق بـ “يتفرَّقون” ، و “يوم” الثاني بدل من الأول، “إذ” اسم ظرفي مضاف إليه.

15 – { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، والجار “في روضة” متعلق بجملة الخبر “يحبرون” .

16 – { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }
جملة “فأولئك محضرون” خبر “الذين” ، الجار “في العذاب” متعلق بالخبر .

17 – { فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ }
الفاء في “فسبحان” مستأنفة، و “حين” ظرف متعلق بعامل سبحان المقدر بـ نسبِّح، و”تمسون” فعل مضارع تام، وجملة “تمسون” مضاف إليه.

18 – { وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ }
الواو في “وله الحمد” معترضة، وجملة “وله الحمد” معترضة بين المتعاطفين، وقوله “وعشيا”: ظرف معطوف على { حِينَ } ، الجار “في السموات” متعلق بحال من “الحمد”، و “حِينَ” اسم معطوف على { حِينَ } المتقدمة.

19 – { يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
جملة “يخرج” مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق أي: تُخْرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة “تخرجون” معطوفة على جملة “يحيي”.

20 – { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ }
جملة “ومن آياته أن خلقكم” معطوفة على جملة “يحيي”، “أن” مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ، والجار “من آياته” متعلق بالخبر، و “إذا” فجائية، وجملة “ثم إذا أنتم بشر” معطوفة على جملة “خلقكم”، وجملة “تنتشرون” نعت لـ”بَشَر”.

21 – { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
المصدر “أن خلق” مبتدأ، والمصدر المؤول “لتسكنوا” مجرور متعلق بـ”خلق”. الظرف “بينكم” متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وقوله “لآيات”: اللام للتأكيد، واسم “إنَّ” منصوب بالكسرة، وجملة “يتفكرون” نعت، وجملة “إن في ذلك…” معترضة.

22 – { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }
جملة “ومن آياته خلق” معطوفة على جملة “من آياته أن خلقكم”، والجار “للعالمين” متعلق بنعت لآيات.

23 – { وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }
الجار “بالليل” متعلق بحال من “منامكم” ، والجار “من فضله” متعلق بحال من “ابتغاؤكم”، وجملة “إن في ذلك لآيات” معترضة.

24 – { وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
الجار “من آياته” متعلق بـ “يريكم” أي: يريكم البرق من آياته، فيكون قد عطف جملة فعلية على جملة اسمية، أي: عطف “يريكم” على الجملة الاسمية المتقدمة. وهذا التقدير أكثر استعمالا من تقدير حذف “أن” من “يريكم”؛ لتكون كالنظائر المتقدمة ، و “خوفا” مفعول لأجله.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات