يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

12 – { وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
“أن” تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة؛ لأنه تقدمها ما هو بمعنى القول دون حروفه، “من” اسم شرط مبتدأ، والرابط في جواب الشرط مقدر أي: عنه.

13 – { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ }
الواو مستأنفة، “إذ” مفعول لاذْكُر مقدرا، وجملة “وهو يعظه” حالية. وقوله “يا بُني”: منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه.

14 – { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
جملة “ووصَّينا” مستأنفة، وجملة “حملته أمه” معترضة، وجملة “وفصاله في عامين” معطوفة على جملة “حملته”، “وهنا” مصدر في موضع الحال من “أمه”، الجار “على وهن” متعلق بنعت لـ “وهنا”، “أن” تفسيرية، وجملة “اشكر لي” مفسِّرة للوصية، وجملة “إليَّ المصير” مستأنفة.

15 – { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة “وصَّيْنَا” المصدر المؤول “أن تشرك” مجرور متعلق بـ “جاهداك”، “ما” موصول مفعول به، الجار “لك” متعلق بالخبر، الجار “به” متعلق بحال من “علم” ، قوله “معروفًا”: نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، أي: صحابا معروفا، و”ثم” في قوله: “ثم إليَّ” حرف استئناف، والجملة مستأنفة، وجملة “فأنبئكم” معطوفة على جملة “إليَّ مرجعكم”.

16 – { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ }
جملة “يا بني” مستأنفة في حيز القول، جملة “إنها” وخبرها جواب النداء، وجملة الشرط وجوابه خبر “إنَّ”، “تك”: فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والهاء في “إنها” ضمير القصة، واسم “تك” ضمير مستتر يعود على الحسنة أو السيئة المفهومين من السياق. الجار “من خردل” متعلق بنعت لـ”حبة”، الجار “في صخرة” متعلق بخبر “تكن”، وجملة “فتكن في صخرة” معطوفة على “تك مثقال”.

17 – { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ }
جملة “يا بني” مستأنفة في حيز القول، وجملة “أقم” جواب النداء مستأنفة.

18 – { وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا }
الجار “للناس” متعلق بـ”تُصَعِّر”، “مرحا” مصدر في موضع الحال.

19 – { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
الفعل “اقصد” لازم بمعنى اقتصد، و”مِنْ” في “مِنْ صوتِك” تبعيضية، ووحَّد “صوت” في قوله “لصوت”؛ لأنه يراد به الجنس .

20 – { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ }
المصدر المؤول مِنْ “أَنّ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعوله “تروا”، “ظاهرة” حال من “نعمه”، وجملة “ومن الناس” مستأنفة، الجار “بغير” متعلق بحال من الضمير في “يجادل”، الجار “في الله” متعلق بـ “يجادل”.

21 – { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة { يُجَادِلُ } ، و نائب فاعل “قيل” ضمير المصدر، ومقول القول بعد “قالوا” مقدر أي: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع. قوله “أولو كان”: الهمزة للاستفهام، والواو حالية، “لو” حرف شرط غير جازم ، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: أيتبعونه في كل حال، ولو كان الشيطان يدعوهم؟ وجملة “ولو كان” حالية من الواو في “يتبعونه”، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: اتبعوه.

22 – { وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ }
جملة “ومن يُسْلم” مستأنفة، و”من” شرطية مبتدأ، جملة “وهو محسن” حالية، الجار “إلى الله” متعلق بالفعل. وجملة “وإلى الله عاقبة الأمور” مستأنفة.

23 – { إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا }
جملة “إلينا مرجعهم” مستأنفة، وجملة “فننبِّئهم” معطوفة على جملة “إلينا مرجعهم”.

24 – { نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا }
جملة “نمتعهم” مستأنفة، “قليلا” نائب مفعول مطلق.

25 – { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }
جملة “ولئن سألتهم” مستأنفة، “مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، “الله” فاعل لفعل محذوف أي: خلقهنَّ الله، وجملة “مَنْ خلق” مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام. وقوله “ليقولُن”: اللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة. والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل.

26 – { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
جملة “لله ما في السماوات” مستأنفة، الجار “في السماوات” متعلق بالصلة المقدرة.

27 – { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ }
جملة “ولو أن …” معطوفة على جملة { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ } ، و”أنَّ” وما بعدها في تأويل مصدر فاعل بـ “ثبت”، والجار “في الأرض” متعلق بالصلة، الجار “من شجرة” متعلق بحال من “ما”، “أقلام” خبر أن، جملة “والبحر يمده” حالية من فاعل “ثبت”. الجار “من بعده” متعلق بحال من “سبعة أبحر”، و”سبعة” فاعل، وجملة “ما نفدت كلمات” جواب الشرط.

28 – { مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
الجار “كنفس” متعلق بالخبر، وجملة “إن الله سميع” مستأنفة.

29 – { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “ترَ”، جملة “كل يجري” حال من “الشمس والقمر”، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، الجار “بما” متعلق بـ “خبير”.

30 – { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
المصدر المؤول متعلق بخبر “ذلك” ، “هو” ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول، “هو” الثانية ضمير فصل، و”الكبير” خبر ثان.

31 – { أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ }
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعول الرؤية، الجار “بنعمة” متعلق بحال من فاعل “تجري”، والمصدر المجرور “ليريكم” متعلق بـ “تجري”.

32 – { وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ }
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية { أَلَمْ تَرَ } ، وجملة الشرط الثانية “فلمَّا نجَّاهم” معطوفة على جملة الشرط الأولى، وجواب “لمَّا” مقدر أي: انقسموا فريقين، وجملة “فمنهم مقتصد” معطوفة على جواب الشرط، وجملة “وما يجحد إلا كل” مستأنفة.

33 – { وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
جملة ” لا يجزي والد” نعت لـ “يوما”، والرابط مقدر أي: فيه، وقوله “ولا مولود” مبتدأ، و جاز الابتداء بالنكرة لتقدُّم النفي، و”هو” مبتدأ ثان و”جازٍ”: خبر للمبتدأ الثاني مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار “عن والده” متعلق بـ”جازٍ”، و”شيئا” نائب مفعول مطلق أي: جزاء قليلا أو كثيرا، وجملة “ولا مولود هو جاز” معطوفة على جملة “لا يجزي والد”، والرابط مقدر أي: فيه، وجملة “هو جاز” خبر المبتدأ “مولود”. جملة “إن وعد الله حق” مستأنفة في حيز النداء، وجملة “لا تغرنَّكم الحياة” معطوفة على المستأنفة “إن وعد الله حق”.

34 – { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }
جملة “عنده علم الساعة” خبر إن، وجملة “وينزل الغيث” معطوفة على جملة “عنده علم” ، جملة “ماذا تكسب” في محل نصب سدَّت مسدَّ مفعولَيْ “تدري”، وقوله “ماذا”: “ما” اسم استفهام مبتدأ، و”ذا” اسم موصول خبر، وجملة “بأيِّ أرض تموت” سدَّت مسدَّ مفعولَيْ “تدري”، وجملة “وما تدري نفس” معطوفة على جملة “إن الله عنده”.

2 – { تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
“تنزيل” مبتدأ، وجملة “لا ريب فيه” اعتراضية، والجار “من رب” متعلق بخبر المبتدأ.

3 – { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }
“أم” المنقطعة للإضراب، وجملة “يقولون” مستأنفة، وكذا جملة “هو الحق”، والجار “من ربك” متعلق بنعت لـ”الحق”، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مقدر أي: أنزله لتنذر، وجملة “ما أتاهم” نعت لـ “قوما”، “نذير” فاعل، و “من” زائدة، والجار “من قبلك” متعلق بنعت لـ “نذير”، وجملة “لعلهم يهتدون” مستأنفة.

4 – { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ }
“الله” مبتدأ، والموصول نعت، “بينهما”: ظرف متعلق بالصلة، الجار “في ستة” متعلق بـ “خلق”، وجملة “ما لكم من دونه من ولي” خبر للمبتدأ “الله”، “وليّ” مبتدأ، و “من” زائدة، الجار “لكم” متعلق بالخبر، الجار “من دونه” متعلق بحال من “ولي”.

5 – { يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
جملة “يدبر” خبر ثان للمبتدأ { اللَّهُ } ، جملة “كان” نعت لـ”يوم”، الجار “ممَّا” متعلق بنعت لـ “سنة”.

6 – { ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
“العزيز” خبر ثان، و “الرحيم” خبر ثالث.

7 – { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ }
“الذي” خبر رابع، وجملة “خلقه” نعت لـ “كل”، الجار “من طين” متعلق بـ “بدأ”.

8 – { ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ }
الجار “من سلالة” متعلق بالمفعول الثاني، الجار “من ماء” متعلق بنعت لـ”سلالة”.

9 – { ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ }
الجار “لكم” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”، “قليلا” نائب مفعول مطلق، و “ما” زائدة، وجملة “تشكرون” مستأنفة.

10 – { وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ }
جملة “وقالوا” مستأنفة، و”إذا” ظرفية شرطية متعلق بمعنى الجواب نبعث، وجملة “أئنا لفي خلق جديد” تفسيرية لجواب الشرط المقدر أي: نُبْعَثُ، وجملة “بل هم كافرون” مستأنفة، والجار “بلقاء” متعلق بالخبر “كافرون”.

11 – { قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ }
جملة “ترجعون” معطوفة على جملة “يتوفَّاكم”.

12 – { وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ }
جملة “ولو ترى” معطوفة على جملة { قُلْ } ، وجواب “لو” محذوف أي: لرأيت أمرًا فظيعا. جملة “المجرمون ناكسو” مضاف إليه، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “ترى”، وجيء هنا بالظرف الماضي لتحقق وقوع الرؤية، وجملة النداء وجوابه مقول القول لقول مقدر، وهذا القول حال أي: يقولون ربنا، وجملة “إنَّا موقنون” مستأنفة في حيز القول.

13 – { وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }
جملة “ولو شئنا” معطوفة على جملة { وَلَوْ تَرَى } ، وجملة “ولكن حق القول” معطوفة على مقدر أي: ولكن لم أشأ ذلك فحَقّ، وجملة “لأملأنَّ” جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول، و”أجمعين” توكيد للناس مجرور.

14 – { فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ }
جملة “فذوقوا” معطوفة على مقول القول المتقدم، ومفعول “ذوقوا” محذوف أي: العذاب، والباء جارة، و “ما” مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ “ذوقوا”، “هذا” اسم إشارة نعت لـ “يومكم”، مؤول بمشتق أي: المشار إليه، وجملة “إنا نسيناكم” معترضة.

15 – { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ }
“إنما” كافة ومكفوفة لا عمل لها، “الذين” فاعل، وجملة الشرط صلة “سُجَّدًا” حال من الواو في “خَرُّوا”، الجار “بحمد” متعلق بحال من الواو، وجملة “وهم لا يستكبرون” حال من الواو في “سبَّحوا”.

16 – { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
جملة “تتجافى جنوبهم” حال من فاعل “سبَّحوا”، وجملة “يَدْعُون” حال من الضمير في “جنوبهم”، “خوفا” مفعول لأجله، وجملة “ينفقون” معطوفة على جملة “يدعون”.

17 – { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “فلا تعلم” مستأنفة، الجار “من قرة” متعلق بحال من “ما”، “جزاء” مفعول لأجله، والجار “بما” متعلق بالمصدر (جزاء).

18 – { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ }
الفاء مستأنفة، “مَنْ” موصول مبتدأ، الجار “كَمَنْ” متعلق بخبره المقدر، وجملة “لا يستوون” مستأنفة.

19 – { أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “فلهم جنات” خبر “الذين”، و “أمَّا” حرف شرط وتفصيل، “نزلا” حال من “جنات”، الباء جارة للسببية، “ما” موصولة في محل جر، والجار “بما” متعلق بنعت لـ “نزلا”.

20 – { وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ }
جملة “فمأواهم النار” خبر المبتدأ “الذين”، “كلَّ” ظرف زمان منصوب متعلق بـ “أعيدوا”، و “ما” مصدرية زمانية، والمصدر “أن يخرجوا” مفعول أراد، والمصدر المؤول “ما أرادوا” مضاف إليه، والتقدير: أُعيدوا فيها كل وقت إرادة منهم، وجملة “أعيدوا” مستأنفة، وجملة “وقيل” معطوفة على جملة “أعيدوا”، “الذي” نعت لـ “عذاب”.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات