يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

32 – { قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ }
الظرف “بعد” متعلق بـ “صددناكم”، “إذ” اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة “جاءكم” مضاف إليه، وجملة “كنتم مجرمين” مستأنفة.

33 – { وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة مقول القول محذوفة تقديرها: لم نكن مجرمين بل، قوله”مكر”: فاعل لفعل مقدر أي: صدَّنا مكرُكم في هذين الوقتين، “إذ”: ظرف زمان متعلق بالمصدر (مكر)، والمصدر المؤول “أن نكفر” منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة الشرط “لما رأوا” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة “وأسَرُّوا” معطوفة على جملة “قال الذين”، جملة “وجعلنا” معطوفة على جملة “رأوا”، الجار “في أعناق” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعلنا” ، “ما كانوا” اسم موصول مفعول ثان لـ “يجزون”.

34 – { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ }
جملة “وما أرسلنا” مستأنفة، و”نذير” مفعول “أرسلنا”، و “من” زائدة، وجملة “قال مترفوها” حال من “قرية”، وسوَّغ مجيءَ الصاحب نكرة سَبْقُها بنفي، والجار “بما” متعلق بالخبر “كافرون”.

35 – { وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ }
“أموالا” تمييز، “ما” نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، وجملة “وما نحن بمعذبين” معطوفة على جملة “نحن أكثر”.

36 – { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة “ولكن أكثر” معطوفة على جملة “إن ربي يبسط”.

37 – { وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ }
الواو استئنافية، “ما” نافية تعمل عمل ليس، الجار “بالتي” خبر والباء زائدة، وهي صفة للأموال والأولاد؛ لأن جمع التكسير غير العاقل يعامل معاملة المؤنثة الواحدة، “عندنا”: ظرف مكان متعلق بحال من “زلفى”، و “زلفى”: نائب مفعول مطلق؛ لأنه مصدر يرادف عامله، “من”: اسم موصول مستثنى منقطع، وجملة “فأولئك لهم جزاء” مستأنفة و “ما” مصدرية، والمصدر “بعملهم” متعلق بالمصدر (جزاء)، وجملة “لهم جزاء” خبر “أولئك”، وجملة “وهم آمنون” معطوفة على جملة “لهم جزاء”، والجار “في الغرفات” متعلق بـ “آمنون”.

38 – { وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }
الواو مستأنفة، “معاجزين” حال من الواو، وجملة “أولئك محضرون” خبر “الذين”، الجار “في العذاب” متعلق بـ “محضرون”.

39 – { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
جملة الشرط “وما أنفقتم” معطوفة على جملة “إن ربي”، “ما” اسم شرط مفعول به مقدم، الجار “من شيء” متعلق بنعت لـ “ما”، وجملة “وهو خير الرازقين” معطوفة على جواب الشرط.

40 – { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ }
قوله “ويوم”: الواو مستأنفة، و “يوم” اسم ظرفي مفعول به لاذْكُر مقدرًا، وجملة “يحشرهم” مضاف إليه، “إياكم”: ضمير نصب منفصل مفعول مقدم لـ “يعبدون”، وجملة “كانوا” خبر الإشارة.

41 – { قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ }
“سبحانك”: نائب مفعول مطلق أي: نسبِّح سبحانك، الجار “من دونهم” متعلق بالخبر “ولينا”، وجملة “كانوا” مستأنفة، وجملة “أكثرهم مؤمنون” مستأنفة، والجار “بهم” متعلق بالخبر.

42 – { فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }
قوله “فاليوم”: الفاء مستأنفة، “اليوم” ظرف متعلق بـ “يملك”، الجار “لبعض” متعلق بحال من “نفعا”، وجملة “ونقول” معطوفة على جملة “لا يملك”، الجار “بها” متعلق بـ “تكذبون”.

43 – { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، “بينات” حال من “آياتنا”، وجملة “يريد” نعت لرجل، والمصدر مفعول “يريد”، الجار “عمَّا” متعلق بـ “يصدَّكم”، جملة “وقالوا” الثانية معطوفة على الأولى، و”مفترى”: نعت “إفك”، وجملة “وقال” معطوفة على جملة “وقالوا”، وجملة “لما جاءهم” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، “إن” نافية، و “إلا” للحصر.

44 – { وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ }
الواو مستأنفة، “كتب” مفعول ثان لـ “آتيناهم”، و “مِنْ” زائدة، وجملة “يدرسونها” نعت، وجملة “وما أرسلنا” معطوفة على جملة “وما آتيناهم”، و”نذير” مفعول به، و “من” زائدة.

45 – { وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }
جملة “وكذَّب” معطوفة على الاستئنافية المتقدمة: “وما آتيناهم”، الجار “من قبلهم” متعلق بالصلة المقدرة، “ما” موصول مضاف إليه، جملة “فكيف كان نكير” معطوفة على جملة “كذَّبوا”، “كيف” اسم استفهام خبر كان، و”نكير” اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.

46 – { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }
المصدر المؤول “أن تقوموا” بدل من “بواحدة”، “مثنى” حال من الواو، وجملة “ما بصاحبكم من جنة” مفعول به لفعل التفكر المضمَّن معنى العلم، والمعلق بالنفي، و”جنة” مبتدأ، و “من” زائدة، والجار “بصاحبكم” متعلق بخبر المبتدأ “جنة”، وجملة “إن هو إلا نذير” مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بـ “نذير”، وكذا الظرف “بين”.

47 – { قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
قوله “من أجر”: مفعول ثان لـ “سأل”، و “من” زائدة، “ما” شرطية مفعول به، وجملة “فهو لكم” جواب الشرط، وجملة “إن أجري إلا على الله” مستأنفة في حيز القول، وجملة “وهو على كل شيء شهيد” معطوفة على جملة “إن أجري إلا على الله”. الجار “على كل” متعلق بشهيد.

48 – { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ }
“يقذف” مضمَّن معنى يقضي، والجار “بالحق” متعلق بـ “يقذف”، و “علام” خبر ثان لـ “إن”.

49 – { قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }
جملة “وما يبدئ الباطل” معطوفة على جملة “جاء الحق”.

50 – { قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ }
قوله “فبما”: الفاء رابطة، “وما” في قوله “فبما” مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بمحذوف خبر أي: اهتدائي كائن بوحي.

51 – { وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ }
قوله “ولو ترى”: الواو مستأنفة، “لو” حرف شرط غير جازم، ومفعول “ترى” محذوف أي: حالهم، وجواب “لو” محذوف أي: لرأيت عجبا. وقوله “إذ”: ظرف استُعمل في سياق المستقبل؛ لأنه متحقق الوقوع، وجملة “فزعوا” مضاف إليه، وجملة “فلا فوت” معطوفة على جملة “فزعوا”، وخبر “لا” مقدر أي: لهم، وجملة “وأخذوا” معطوفة على جملة “فزعوا”.

52 – { وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
قوله “وأنَّى”: الواو معترضة، “أنى”: اسم استفهام خبر مقدم، و “التناوش”: مبتدأ، الجار “لهم” متعلق بالمصدر (التناوش)، الجار “من مكان” متعلق بالمصدر (التناوش)، وجملة “وأنى لهم التناوش” معترضة بين جملة الحال وصاحبها.

53 – { وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ }
جملة “وقد كفروا به” حالية من الفاعل في “قالوا”، وجملة “ويقذفون” معطوفة على جملة “كفروا”.

54 – { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ }
جملة “وحيل بينهم” معطوفة على جملة { فَزِعُوا } ، ونائب الفاعل لـ “حيل” ضمير مستتر يعود على مصدر الفعل، أي: حِيل الحَوْلُ، “بينهم” ظرف مكان متعلق بالفعل، وقوله “كما”: الكاف نائب مفعول مطلق، و “ما” مصدرية، أي: حيل الحول حولا مثل فِعْلنا بأشياعهم.

سورة فاطر

1 – { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
“فاطر” نعت للجلالة، “جاعل” نعت ثان، “رسلا” مفعول به لاسم الفاعل جاعل. “أولي” نعت: “رسلا” مؤول بالمشتق، وهو ملحق بجمع المذكر السالم مجرور بالياء، “مثنى” نعت لأجنحة، وهو ممنوع من الصرف، وكذا ما بعده، جملة “يزيد” مستأنفة، الجار “على كل” متعلق بـ “قدير”.

2 – { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
“ما” شرطية مفعول به مقدم، الجار “من رحمة” متعلق بنعت لـ “ما”، وجملة “فلا ممسك لها” جواب الشرط، و”ما” الثانية كالأولى، الجار “من بعده” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة “وهو العزيز” مستأنفة، و “الحكيم” خبر ثان.

3 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }
“الناس” عطف بيان، الجار “عليكم”متعلق بحال من “نعمة”، “هل من خالق” مبتدأ، و “من” زائدة، وسوَّغَ الابتداء بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام، “غير” صفة لـ “خالق” على الموضع، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، وجملة “يرزقكم” نعت ثان لـ “خالق”، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه مستأنفة، وجملة “فأنى تؤفكون” مستأنفة، “وأنَّى” اسم استفهام حال.

4 – { وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }
الجار “من قبلك” متعلق بنعت لـ “رسل”، وجملة “ترجع الأمور” مستأنفة.

5 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
جملة “إن وعد الله حق” مستأنفة، وجملة “فلا تغرنَّكم” معطوفة على المستأنفة.

6 – { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }
الجار “لكم” متعلق بـ “عدو”، وجملة “فاتخذوه” معطوفة على المستأنفة: “إن الشيطان عدو”، “عدوًّا” مفعول ثان.

7 – { الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ }
جملة “لهم عذاب” خبر الموصول المبتدأ، وكذا جملة “لهم مغفرة” خبر للموصول الثاني.

8 – { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
قوله “أفمن”: الهمزة للاستفهام، و “من” اسم موصول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: كمن هداه الله، وجملة “فرآه” معطوفة على جملة “زُيِّنَ”، “حسنا” مفعول ثان لـ”رأى” القلبية، وجملة “فإن الله..” مستأنفة. وجملة “فلا تذهب” مستأنفة. وقوله “حَسَرات”: حال على المبالغة، كأنها كلها صارت حسرات لفَرْط التحسر. “بما”: اسم موصول في محل جر متعلق بـ “عليم”.

9 – { وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ }
جملة “والله الذي أرسل” مستأنفة، والجمل معطوفة، وجملة “كذلك النشور” مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل خبر المبتدأ “النشور”.

10 – { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ }
“من” اسم شرط مبتدأ، وجملة “فلله العزة” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: فليطلبها من الله، “جميعًا” حال من “العزة” الثاني. وجملة “والعمل الصالح يرفعه” معطوفة على جملة “يصعد”، وجملة “والذين يمكرون” معطوفة على جملة الشرط، وجملة “هو يبور” خبر المبتدأ “مكر”.

11 – { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
جملة “والله خلقكم” مستأنفة، و “أزواجا” مفعول ثان، “أنثى” فاعل، و”من” زائدة،الجار “بعلمه” متعلق بحال من “أنثى”، و “معمر” نائب فاعل، و “مِنْ” زائدة، والجار “في كتاب” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب. والجار “على الله” متعلق بـ”يسير”.

12 – { وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
جملة “وما يستوي البحران” مستأنفة، وجملة “هذا عذب” حال من “البحران”، وقوله “سائغ”: خبر ثان، و “شرابه” فاعل لسائغ، والجار “ومن كل” متعلق بـ “تأكلون”، وجملة “تلبسونها” نعت لـ “حلية”، وجملة “وترى الفلك” معطوفة على “وما يستوي البحران”، و “مواخر” حال من “الفلك”، والجار “فيه” متعلق بـ “مواخر”، والمصدر المؤول المجرور “لتبتغوا” متعلق بـ “مواخر”، وجملة “ولعلكم تشكرون” معطوفة على المفرد المجرور للابتغاء.

13 – { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ }
جملة “يولج” مستأنفة، وجملة “كل يجري” حال من “الشمس والقمر” ، وجملة “ذلكم الله” مستأنفة،”ربكم” بدل، وجملة “له الملك” خبر ثان، وجملة “والذين تدعون” معطوفة على جملة “ذلكم الله”، و “قطمير” مفعول به، و “من” زائدة.

14 – { إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وجملة “يكفرون” معطوفة على جملة الشرط الثانية، والظرف “يوم” متعلق بـ “يكفرون”، جملة “ولا ينبئك مثل” مستأنفة.

15 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
“الناس” عطف بيان، الجار “إلى الله” متعلق بالفقراء، وجملة “والله هو الغني” معطوفة على جواب النداء، و “هو” ضمير فصل لا محل له.

16 – { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ }
جملة الشرط مستأنفة في حيز جواب النداء.

17 – { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ }
“ما” نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، والجملة معطوفة على جملة الشرط المتقدمة.

18 – { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
جملة “ولا تزر وازرة” مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة. الجار “منه” متعلق بـ “يحمل”، وجملة “ولو كان ذا قربى” حالية من المدعو المفهوم من السياق، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: لا يحمل منه على كل حال، ولو في هذه الحال، واسم كان يعود على المدعو المفهوم من السياق. الجار “بالغيب” متعلق بحال مقدرة من الفاعل، وجملة الشرط “ومن تزكى” مستأنفة، وجملة “وإلى الله المصير” معطوفة على جملة الشرط.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات