يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

231 – { وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ }
قوله “ولا تُمسِكوهن ضرارا لتعتدوا”: الواو عاطفة، و “لا” ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. “ضرارا” مفعول لأجله، والمصدر المؤول “لتعتدوا” مجرور باللام متعلق بـ “تمسكوا”. جملة “ومَن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه” معترضة بين أفعال النهي. وقوله “هزوا”: مفعول ثانٍ منصوب، والجار “من الكتاب” متعلق بحال من “ما”. وجملة “يعظكم” حالية من فاعل “أنزل” في محل نصب.

232 – { وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ }
المصدر المؤول “أن ينكحن” منصوب على نزع الخافض “مِن”. و “إذا” ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ “ينكحن”. “تراضوا”: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والأصل تراضَيُوا، والواو ضمير متصل فاعل. قوله “ذلك يوعظ به من كان منكم”: “مَنْ” نائب فاعل لـ “يوعظ”، والجار “منكم” متعلق بمحذوف حال من فاعل “يؤمن”. وجملة “يؤمن” في محل نصب خبر كان. وجملة “ذلكم أزكى لكم” مستأنفة لا محل لها.

233 – { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ }
“حولين”: ظرف زمان منصوب بالياء لأنه مثنى، و”كاملين” نعت. “لمن”: اللام جارة، “من” اسم موصول في محل جر باللام متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: ذلك كائن لمن. والمصدر “أن يتم” مفعول به لأراد أي: أراد إتمامها. جملة “لا تكلف نفس” معترضة لا محل لها، وكذا جملة “لا تضارَّ والدة”. و “وُسعها” مفعول به ثانٍ منصوب، والفعل “تضارَّ” مجزوم مبني للمجهول، وعلامة جزمه السكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. “إذا سلّمتم” تتعلق “إذا” بمعنى الجواب، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: إذا سلَّمتم فلا جناح عليكم. مفعولا “آتيتم” محذوفان أي: ما آتيتموهن إياه.

234 – { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
جملة “يتربَّصن” خبر المبتدأ “الذين” ، والتقدير: وأزواج الذين يتوفَّوْن يتربَّصْنَ. “أربعة أشهر”: منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بـ “يتربصن”. الجار “فيما فعلن” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. جملة “فإذا بلغن” معطوفة على جملة “والذين يتوفون” لا محل لها.

235 – { وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }
جملة “ولكن لا تواعدوهُنَّ” معطوفة على مقدر أي: فاذكروهن ولكن لا تواعدوهن. “سرًا”: نائب مفعول مطلق أي: مواعدة سرًا. المصدر “إلا أن تقولوا”: منصوب على الاستثناء المنقطع لأنه لا يندرج تحت قوله “سرا”. وجملة “فاحذروه” معطوفة على جملة “واعلموا” لا محل لها. والمصدر المؤول “أن الله غفور” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم.

236 – { لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ }
جملة “إن طلقتم النساء” معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. و “ما” في قوله “ما لم تمسُّوهن” مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، “أي”: مدة عدم المسِّ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. جملة “على الموسع قدره” حالية من فاعل “متِّعوهن” والرابط مقدر أي: بينكم.

237 – { وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
قوله “من قبل أن تمسوهُنَّ”: المصدر المؤول مضاف إليه أي: من قبل المسِّ. جملة “وقد فرضتم” حالية من الواو في “تمسُّوهن”. قوله “فنصف”: مبتدأ، والخبر مقدر أي :عليكم، و “ما” موصول مضاف إليه. “إلا أن يعفون”: الفعل المضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب، والمصدر منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن عفوهن عن النصف ليس من جنس أخذهن، والتقدير:إلا حال عفوهن. والمصدر “وأن تعفوا” مبتدأ، و “أقرب” خبره، وجملة “عفوكم أقرب” مستأنفة لا محل لها، وجملة “ولا تنسوا” معطوفة على الاسمية “عفوكم أقرب”.

238 – { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
“قانتين” حال منصوبة.

239 – { فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ }
“فرجالا”: حال عاملها مقدر أي: فحافظوا عليها رجالا. وقوله “كما علَّمكم”: الكاف بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و “ما” اسم موصول مضاف إليه والتقدير: ذِكْرًا مثل الذي علَّمكم، و “ما” الثانية اسم موصول مفعول به ثانٍ، وجملة “علَّمكم” صلة الموصول الاسمي لا محل لها.

240 – { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
قوله “وصية لأزواجهم”: مفعول مطلق عامله مقدر أي: يوصون وصية، وهذا المقدر هو جملة خبر المبتدأ “الذين”، و “متاعا” نائب مفعول مطلق أي: متعوهن متاعا، وهو اسم مصدر، و “غير” نعت لـ “متاعا”. وجملة “فإن خرجن” معطوفة على الجملة الاسمية “الذين يُتَوَفَّون” لا محل لها. والجار “من معروف” متعلق بحال من العائد المقدر أي: فَعَلْنه كائنًا من معروف. وقوله “عزيز حكيم”: خبران للمبتدأ لفظ الجلالة.

241 – { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ }
“حقا”: مفعول مطلق منصوب، و الجار”على المتقين” متعلق بنعت لـ “حقا”. وجملة “وللمطلقات متاع” معطوفة على جملة “والذين يتوفون” لا محل لها.

242 – { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن الله تبيينا مثل ذلك التبيين، واسم الإشارة مضاف إليه. جملة “لعلكم تعقلون” مستأنفة لا محل لها.

243 – { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ }
جملة “وهم ألوف” حالية من الواو في “خرجوا”. “حذر”: مفعول لأجله منصوب. وقوله “ثم أحياهم”: معطوف على جملة مقدرة أي: فماتوا ثم أحياهم. وجملة “ولكن أكثر الناس لا يشكرون” معطوفة على جملة “إن الله لذو”.

245 – { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
“من” اسم استفهام مبتدأ، و “ذا” اسم إشارة خبره، و”الذي” بدل من “ذا”. “قرضا”: نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر إقراضا، والمفعول الثاني محذوف أي: مالا. وقوله “فيضاعفه”: الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم؟ و”أضعافا” حال. جملة “والله يقبض” مستأنفة لا محل لها، وجملة “ترجعون” معطوفة على جملة “يبسط”.

246 – { أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ }
الجارَّان: “من بني”، و “من بعد”، متعلقان بحال من “الملأ”، ولا يضرُّ تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلافهما معنى، فـ “مِنْ” الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، “إذ” ظرف بدل اشتمال من “الملأ”. وقوله “نقاتل” مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر. وقوله “عسيتم”: فعل ناسخ، والضمير اسمه، وجملة “إن كُتب عليكم” معترضة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والمصدر “ألا تقاتلوا” خبر عسى. قوله “وما لنا ألا نقاتل”: الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: قالوا: نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و “ما” اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور “لنا” متعلق بالخبر المقدر، والمصدر المؤول “ألا نقاتل” منصوب على نزع الخافض (في) ، وجملة “وقد أُخرجنا” حال، وجملة “فلما كُتب عليهم القتال” مستأنفة لا محل لها، وجملة “تولَّوا” جواب شرط غير جازم لا محل لها. “قليلا” مستثنى من الواو.

247 – { إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ }
“ملكا” حال من طالوت . “أنى”: اسم استفهام في محل نصب حال، و “يكون” فعل مضارع ناقص. الجار “له” متعلق بالخبر المقدر، و “الملك” اسمها، والجار “علينا” متعلق بحال من “الملك”. وجملة “ونحن أحق” حالية، والجار “بالملك” متعلق بأحق وكذا “منه”. وقوله “زاده بسطة في العلم”: تعدَّى الفعل إلى مفعولين، وتعلَّق الجار والمجرور بنعت مقدر لـ “بسطة”، ومفعولا “يؤتي”: “ملكه من يشاء” حدث بينهما تقديم وتأخير، فالأول “مَنْ”، والثاني “ملكه”.

248 – { إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
المصدر “أن يأتيكم” خبر “إنَّ”. وجملة “فيه سكينة” حال من “التابوت”. والجار “ممَّا ترك” متعلق بنعت لـ “بقية”، وجملة “تحمله الملائكة” حالية من “التابوت”. وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

249 – { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ }
جملة “فلما فصل” مستأنفة. “لمَّا”: حرف وجوب لوجوب. جملة “فمن شرب” معطوفة على مقول القول. وقوله “إلا من اغترف غرفة”: “من” اسم موصول مستثنى متصل من قوله “فمن شرب منه فليس مني”، و “غُرفَة” مفعول به، وهي فُعلة بمعنى مفعول. و “قليلا” منصوب على الاستثناء المتصل من الواو في “شربوا”. والضمير “هو” تأكيد للضمير المستتر في “جاوز”. والمصدر “أنهم ملاقو الله” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظنَّ. “كم” خبرية في محل رفع مبتدأ، والجار “من فئة” متعلق بصفة لـ “كم”. وجملة “غلبت” في محل رفع خبر “كم”.

250 – { وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا }
“لما” حرف وجوب لوجوب، وجملة “قالوا” جواب الشرط، وجملة الشرط مستأنفة.

251 – { فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }
الجار “بإذن الله” متعلق بحال من فاعل “هزموهم”. قوله “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض”: الواو مستأنفة، و “لولا” حرف امتناع لوجوب، و “دفع” مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، و “الناس” مفعول للمصدر “دفع”، و “بعضهم” بدل من “الناس”, والجار “ببعض” متعلق بالمصدر (دَفْع). وجملة “ولكن الله ذو” معطوفة على جملة “لفسدت الأرض” لا محل لها. الجار “على العالمين” متعلق بالمصدر (فضل).

252 – { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }
جملة “نتلوها” حالية من “آيات الله” عاملها معنى الإشارة في “تلك”. والجار “بالحق” متعلق بحال محذوفة من مفعول “نتلوها”. واللام في “لمن المرسلين” المزحلقة لأنها وقعت في خبر “إنَّ”.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات