يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

32 – { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ }
جملة “فمن أظلم” مستأنفة، الجار “ممن” متعلق بـ”أظلم”، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “كَذَب”، وجملة “أليس في جهنم مثوى” مستأنفة، الجار “للكافرين” متعلق بنعت لمثوى.

33 – { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
الواو في “والذي” مستأنفة، “هم” للفصل، وجملة “أولئك… المتقون” خبر “الذي”.

34 – { لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ }
جملة “لهم ما يشاءون” خبر ثان للمبتدأ “أولئك”، “عند” ظرف مكان متعلق بحال من “ما”.

35 – { لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ }
المصدر المؤول المجرور “ليُكَفِّر” متعلق “بالمحسنين”، “أجرهم” مفعول ثان.

36 – { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
الباء في خبر ليس زائدة، جملة “ويخوفونك” حالية، أي: أليس كافيك حال تخويفهم إياك بكذا، الجار “من دونه” متعلق بالصلة، “من” اسم شرط مفعول به مقدم ، و”هاد” مبتدأ و”من” زائدة.

37 – { وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ }
“من” شرطية مفعول به مقدم، والجملة الشرطية معطوفة على جملة “يضلل الله”، “مضل” مبتدأ، و”من” زائدة، “ذي” نعت.

38 – { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ }
الواو في “ولئن” مستأنفة، وجملة “مَنْ خلق” مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام موطئة، وجملة “ليقولُنَّ الله” جواب القسم، “الله” فاعل لفعل محذوف، أي: خلقهن الله، و”يقولُنَّ” فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل. والفاء في “أفرأيتم” رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان إله غيره، فأخبروني. والجملة الشرطية المقدرة مقول القول. ويتعَدَّى “أرأيتم” إلى مفعولين: الأول “ما”، والثاني الجملة الاستفهامية: “هل هن كاشفات”، الجار “من دون” متعلق بحال من “ما”، وجملة “إن أرادني الله” اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة “أرادني برحمة” معطوفة على جملة “أرادني.. بضر”، وجملة “هل هُنَّ ممسكات” معطوفة على جملة “هل هن كاشفات” نحو: أرأيت زيدًا: إن جاءك هل تكرمه؟ أو غاب هل تعاقبه؟، وقوله “حسبي الله”: مبتدأ وخبر، الجار “عليه” متعلق بـ “يتوكل”.

39 – { قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }
قوله “يا قوم”: منادى مضاف، والياء مقدرة، الجار “على مكانتكم” متعلق بحال من “اعملوا”، وجملة “إني عامل” مستأنفة، وجملة “فسوف تعلمون” معطوفة على جملة “إني عامل”.

40 – { مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ }
“مَنْ” اسم موصول مفعول به، وجملة “يخزيه” نعت لـ “عذاب”.

41 – { إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ }
الجار “للناس” متعلق بأنزلنا، الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “أنزلنا”، والجملة الشرطية معطوفة على جملة “إنا أنزلنا”، “من” اسم شرط مبتدأ، والجار “فلنفسه” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: فاهتداؤه كائن لنفسه، الجار “عليها” متعلق بحال من فاعل “يضل”، وجملة “وما أنت عليهم بوكيل” معطوفة على جواب الشرط، والباء زائدة في خبر “ما”، الجار “عليهم” متعلق بـ”وكيل”.

42 – { اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
“حين” ظرف زمان متعلق بـ “يَتَوَفَّى”. قوله “والتي”: اسم معطوف على “الأنفس”، الجار “في منامها” متعلق بـ “يتوفَّى”. وجملة “فيمسك” معطوفة على جملة “يتوفَّى”، الجار “إلى أجل” متعلق بـ “يرسل”، الجار “لقوم” متعلق بنعت “لآيات”، وجملة “يتفكرون” نعت.

43 – { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ }
“أم” المنقطعة، الجار “من دون” متعلق بمحذوف مفعول ثان، مقول القول محذوف، أي: أيشفعون، والواو حالية عطفت هذه الحال على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: أيشفعون في كل حال، ولو كانوا لا يملكون شيئًا، وجملة “ولو كانوا” حال من فاعل الفعل المقدر، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

44 – { قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
“جميعًا” حال من “الشفاعة”، وجملة “له ملك” مستأنفة، وجملة “ثم إليه ترجعون” معطوفة على جملة “له الملك”.

45 – { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }
الجملة الشرطية مستأنفة، “وحده” حال مؤولة بنكرة، والجملة الشرطية الثانية معطوفة على الأولى، الجار “من دونه” متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “إذا هم يستبشرون” جواب الشرط، و”إذا” فجائية.

46 – { قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
“اللهم”: منادى مبني على الضم في محل نصب، والميم عوض عن (يا) المحذوفة، “فاطر” بدل، “عالم” بدل ثان، وجملة “أنت تحكم” جواب النداء مستأنفة، الجار “فيه” متعلق بـ “يختلفون”.

47 – { وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ }
الجملة الشرطية مستأنفة، والمصدر المؤول فاعل بـ”ثبت”، “ما” اسم “أن”، الجار “في الأرض” متعلق بالصلة، “جميعًا” حال من “ما”، و”مثله” معطوف على “ما” ، “معه”: ظرف متعلق بحال من “مثله”، وجملة “بدا” معطوفة على جملة “افتدوا”.

48 – { وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة “وبدا” معطوفة على جملة “بدا” المتقدمة، “ما” اسم موصول مضاف إليه، “ما” الثانية اسم موصول فاعل “حاق”.

49 – { فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
الجملة الشرطية مستأنفة، والجملة الشرطية الثانية معطوفة على الأولى، الجار “منا” متعلق بنعت لـ “نعمة”، الجار “على عِلْم” متعلق بحال من نائب الفاعل في “أوتيته”، جملة “ولكن أكثرهم لا يعلمون” معطوفة على المستأنفة “بل هي فتنة”.

50 – { قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
جملة “فما أغنى… ما” معطوفة على جملة “قد قالها”، “ما” اسم موصول فاعل “أغنى”.

51 – { فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ }
جملة “فأصابهم سيئات” معطوفة على جملة “فما أغنى”، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، “الذين ظلموا” مبتدأ، الجار “من هؤلاء” متعلق بحال من الواو، وجملة “وما هم بمعجزين” حالية من الهاء في “سيصيبهم”، والباء زائدة في خبر “ما”.

52 – { أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ }
جملة “أولم يعلموا” مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول يعلموا .

53 – { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
“الذين” نعت، “جميعًا” حال من “الذنوب”، “هو” توكيد للهاء في “إنه”، وجملة “إنه هو الغفور” مستأنفة.

54 – { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ }
جملة “وأنيبوا” معطوفة على جملة “لا تقنطوا”، والمصدر المؤول “أن يأتيكم” مضاف إليه، “ثم” حرف استئناف، وفعل مضارع ونائب فاعل، والجملة مستأنفة.

55 – { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }
“ما” اسم موصول مضاف إليه، والجارَّان متعلقان بالفعل “أنزل”، “بغتة” مصدر في موضع الحال، وجملة “وأنتم لا تشعرون” حالية.

56 – { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }
المصدر المؤول “أن تقول” مفعول لأجله، أي: كراهة. “يا حسرتا”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ألفًا، والياء مضاف إليه، والجار “على ما” متعلق بحال من الحسرة، “ما” مصدرية، والتقدير: يا حسرتا كائنة على تفريطي، والواو حالية، “إنْ” مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، وجملة “وإن كنت” حالية.

57 – { أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
المصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها فاعل بـ “ثبت” مقدرًا.

58 – { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
جملة “ترى” مضاف إليه، الفاء للسببية، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير: ليت ثمة رجوعًا لي، فكوني من المحسنين، وجملة “أكون” صلة الموصول الحرفي.

59 – { بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا }
جملة “قد جاءتك آياتي” مقول القول لقول مقدر، وجملة “فكذَّبْتَ” معطوفة على جملة “جاءتك آياتي”.

60 – { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }
الواو استئنافية، “يوم” ظرف متعلق بـ “ترى”، جملة “وجوههم مسودة” حال من “الذين”، وجملة “أليس في جهنم مثوى” مستأنفة.

61 – { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
جملة “وينجِّي” معطوفة على جملة “ترى”، الجار “بمفازتهم” متعلق بـ “ينجي”، وجملة “لا يمسهم السوء” حال من الموصول، وجملة “ولا هم يحزنون” معطوفة على جملة “لا يمسهم السوء”.

62 – { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }
جملة “وهو على كل شيء وكيل” معطوفة على الاستئنافية، والجار “على كل” متعلق بـ”وكيل”.

63 – { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
جملة “له مقاليد” خبر ثان لـ “هو”، جملة الموصول مستأنفة، و”هم” ضمير فصل، و”الخاسرون” خبر أولئك.

64 – { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }
الفاء زائدة، “غير” مفعول به مقدم لـ”أعبد”، ولم يعمل “تأمرونِّي”، والمعنى: أفغير الله أعبد تأمروني؟ وجملة “تأمرونِّي” استئنافية؛ لأنها مؤخرة في التقدير، ولا ينقاس حذف “أن” مع “أعبد” في القول الآخر، وأدغمت نون الرفع في نون الوقاية، و”أيها” منادى بأداة نداء محذوفة، مبني على الضم ، و”ها” للتنبيه و”الجاهلون” عطف بيان، وجملة النداء مستأنفة، وجملة “أعبد” مقول القول.

65 – { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
جملة “ولقد أوحي” مستأنفة، ونائب الفاعل الجار “إليك”، وجملة “لئن أشركت ليحبطن عملك” مفسرة لما أوحي، وجملة “ليحبطن” جواب القسم، وجملة “ولتكونَنَّ” معطوفة على جواب القسم.

66 – { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
“بل” للإضراب، والجلالة منصوب للفعل “أعبد”، والفاء زائدة.

67 – { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
جملة “وما قدروا” مستأنفة، “حق” نائب مفعول مطلق، وجملة “والأرض.. قبضته” حالية، أي: ما عظَّموه حق تعظيمه، والحال أنه موصوف بهذه القدرة الباهرة. “جميعًا” حال من “الأرض”، جملة “والسماوات مطويات” معطوفة على جملة الحال، الجار “بيمينه” متعلق بـ”مطويات”، جملة “سبحانه” مستأنفة . الجار “عمَّا” متعلق بـ “تعالى” .

68 – { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ }
جملة “ونفخ” مستأنفة، الجار “في الصور” نائب فاعل، الجار “في السماوات” متعلق بالصلة، “مَنْ” مستثنى، والفاء في “فإذا” عاطفة، وجملة “فإذا هم قيام” معطوفة على جملة “نفخ فيه”، وجملة “ينظرون” خبر ثان للمبتدأ “هم”.

69 – { وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة و”أشرقت” معطوفة على جملة { هُمْ قِيَامٌ } ، الجار “بالنبيين” نائب فاعل، والجار “بالحق” متعلق بحال من نائب الفاعل، وهو ضمير المصدر، أي: وقُضي القضاء ملتبسًا بالحق، وجملة “وهم لا يظلمون” حالية.

70 – { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ }
“ما” مفعول ثان، وجملة “وهو أعلم” حالية، و”ما” في “ما يفعلون” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ”أعلم”.

71 – { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ }
الجار “إلى جهنم” متعلق بـ”سِيق”، “زمرًا” حال، “حتى” ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الجار “منكم” متعلق بنعت لـ”رسل”، جملة “يتلون” نعت ثان لـ”رسل”، “لقاء” مفعول ثان، “هذا” نعت لـ”يومكم”، وهو مؤول بمشتق أي: المشار إليه، ومقول القول لـ”قالوا” محذوف أي: بلى جاءتنا الرسل، وجملة “حَقَّتْ كلمة” معطوفة على جملة “جاءتنا”، والرابط بين المعطوف والمعطوف عليه هو الاسم الظاهر.

72 – { قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ }
نائب فاعل “قيل” ضمير المصدر، أي: قيل القول، الجار “فيها” متعلق بالحال “خالدين”، جملة “فبئس مثوى” مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: جهنم.

73 – { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }
الجار “إلى الجنة” متعلق بـ”سِيق”، “زمرًا” حال، “حتى” ابتدائية، والجملة الشرطية مستأنفة، وجوابها محذوف أي: سعدوا، “سلام” مبتدأ، والجار “عليكم” متعلق بالخبر، وجملة “طبتم” مستأنفة في حيز القول، وجملة “فادخلوها” معطوفة على جملة “طبتم”، “خالدين” حال من الضمير “ها”.

74 – { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
“الذي” نعت، “وعده” مفعول ثان، وجملة “نتبوأ” حال من ضمير “أورثنا”، وجملة “نشاء” مضاف إليه، وجملة “فنِعْم أجر” مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: الجنة.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات